زوجة تلاحق زوجها بدعوى سداد 270 ألف جنيه بعد شهرين زواج.. التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
لاحقت زوجة، زوجها بدعوى لإلزامه بسداد 270 ألف جنيه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمته بتبديد جزء من مصوغاتها دون إذن، وتخليه عنها بعد الزواج بشهرين، بعد وقوع شجار بينهما بسبب استيلائه وبيعه المصوغات، لتؤكد الزوجة: "اكتشفت حقيقة زوجي بعد زواجنا، بعد أن قبل على نفسه أن يسطو على ما أملكه ودفعني لسداد ديونه ".
وتابعت، "شهر بي، وطردني من منزلي ورفض كافة محاولات الصلح التي تم عقدها الفترة الماضية، وهجرني وتركني معلقة، وطالبني بسداد تعويض له مقابل تطليقه لي يتجاوز 800 ألف جنيه، وعندما واجهته وطالبته برد حقوقي وأعترض على تصرفاته أنهال علي بالسب والإساءة".
وأكدت، "عشت في جحيم بسبب تصرفاته، بعد أن ظهرت شخصيته الحقيقة، ولاحقته بدعوي طلاق، بعد إلحاقه الأذي والضرر وتدميره لحياتي، وملاحقتي لي بأبشع الاتهامات، ما دفعني لملاحقته بدعاوي حبس وسب وقذف وتبديد وتعويض لاسترداد حقوقي".
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة مقدم الصداق
إقرأ أيضاً:
قصة عصابة نسائية توقع بالشباب فى فخ الصور الفاضحة مقابل المال.. التفاصيل
فى واحدة من أخطر قضايا الابتزاز الإلكتروني، تنظر محكمة جنايات الجيزة محاكمة 16 فتاة، كوّنّ تشكيلًا عصابيًا محترفًا تخصص فى استدراج الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتصويرهم خلسة فى أوضاع ومحادثات مخلة، بهدف تهديدهم وابتزازهم ماديًا، جلسة 1 نوفمبر المقبل.
تحقيقات النيابة فى القضية التى حملت رقم 4936 لسنة 2025 جنايات العمرانية، كشفت أن المتهمات أنشأن حسابات وهمية على تطبيقات شهيرة ومواقع تواصل اجتماعى مختلفة، وتواصلن من خلالها مع الضحايا بشكل ودى، وبعد كسب ثقة الشاب المستهدف، كانت المحادثات تتحول إلى طابع خاص وشخصى، يتخللها مكالمات صوتية ومرئية، دون علم الضحايا، كانت هذه المكالمات تُسجّل بالصوت والصورة، ليتم لاحقًا استخدامها كورقة ضغط، وابتزازهم بطلب مبالغ مالية نظير عدم نشر تلك المواد الفاضحة أمام أسرهم أو عبر الإنترنت.
وأوضحت التحقيقات، أن الفتيات استخدمن تطبيقات إلكترونية متعددة لتسهيل ارتكاب الجرائم، وارتكبن انتهاكًا صارخًا لحرمة الحياة الخاصة للضحايا، من خلال إرسال صور ومقاطع تهديدية فاضحة، وإجبارهم على تحويل الأموال فى صمت وخوف.
وأكدت النيابة أن التشكيل العصابى استخدم التكنولوجيا كأداة للجريمة، ووجّهت لهن تهمًا عدة، بينها انتهاك قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، إساءة استخدام وسائل الاتصال، المعالجة غير المشروعة للبيانات الشخصية، التلاعب بالصور، وبث محتوى منافى للآداب العامة.
ووفقًا لتحقيقات النيابة، فإن الفتيات لم يتحركن بشكل عشوائى، بل وضعن خطة مُحكمة، ووزعن الأدوار فيما بينهن بدقة، بعضهن تولى إنشاء الحسابات الوهمية والتواصل مع الضحايا، وأخريات تكفّلن بجمع وتخزين المقاطع والصور، فيما تخصصت مجموعة ثالثة فى تنفيذ عمليات الابتزاز ومتابعة تحويل الأموال.