المملكة تؤكد التزامها برؤية 2030 ودعم التنمية المستدامة والتحول الرقمي والطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
ألقى المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، اليوم، كلمة المملكة في المناقشة العامة ضمن أعمال الدورة الـ 16 لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، المنعقد بقصر الأمم بجنيف تحت شعار "صياغة المستقبل: دفع التحول الاقتصادي من أجل تنمية عادلة وشاملة ومستدامة".
وأكد السفير ابن خثيلة في كلمته، حرص المملكة برؤية 2030 على تحقيق التحول الاقتصادي المستدام وتنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد أكثر تنافسية وشمولًا، مشيرًا إلى الإنجازات التي حققتها المملكة في مجالات الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية والنقل والخدمات الذكية، مشيرا إلى أن المملكة تسعى لتكون مركزًا رئيسيًا في سلاسل الإمداد والتجارة الدولية، وتواصل استثماراتها في تطوير الموانئ والمناطق الاقتصادية والنقل الذكي، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية الأونكتاد لبناء اقتصاد عالمي متوازن ومتكامل.
وفي مجال التحول الرقمي، أشار إلى أن المملكة أصبحت من الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال من خلال إستراتيجيتها الوطنية للتحول الرقمي، التي جعلت التقنية والابتكار ركيزة أساسية في مختلف القطاعات، كما تعمل المملكة مع الأونكتاد وشركائها الدوليين على تعزيز الاقتصاد الرقمي وتمكين الشركات الناشئة وريادة الأعمال، مبينا أن المملكة تواصل دعمها لمشروعات التنمية في أكثر من 90 دولة من خلال الصندوق السعودي للتنمية، في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة والطاقة، تأكيدًا لالتزامها بمبدأ الشراكة والمسؤولية المشتركة.
واختتم السفير ابن خثيلة كلمته بالتأكيد على أن المملكة انطلاقًا من قيمها ومكانتها الاقتصادية والإقليمية والدولية، تؤمن بأن التنمية الحقيقية لا تقاس بالأرقام فحسب، بل بتأثيرها الإيجابي على حياة الإنسان في كل مكان.
المملكةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة أخبار السعودية آخر أخبار السعودية أن المملکة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تعقد اجتماعًا لمناقشة خطة تشغيل نظام البصمة والتحول الرقمي الشامل
في إطار تنفيذ توجيهات الدولة نحو التحول الرقمي وبناء الجمهورية الجديدة، عقدت جامعة حلوان اجتماعًا موسعًا برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، لمناقشة خطة تشغيل نظام البصمة للعاملين، وآليات التحول الرقمي الشامل بالجامعة، وذلك بحضور اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، والأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة فريدة محمد السيد أمين الجامعة المساعد للدراسات العليا والبحث العلمي، والأستاذة وفاء الشافعي الأمين المساعد لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والأستاذ عبد الله الرصاص مدير عام الإدارة المركزية للموارد البشرية، وعدد من مديري العموم والعاملين بالقطاعات المختلفة.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن جامعة حلوان تسير بخطى ثابتة نحو أن تكون رقمية بالكامل، مما يستوجب مضاعفة الجهود للارتقاء بمنظومة العمل داخل الجامعة وتحويلها إلى جامعة من الجيل الرابع.
وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة تخدم أكثر من 220 ألف طالب، مما يتطلب وضع خطط تطويرية عاجلة، مشددًا على أهمية الالتزام والانضباط وبناء الثقة بين القيادات والعاملين، مؤكدًا أن «العدل في العمل والمكافآت والجزاءات واجب، والأمانة أساس النجاح، وخدمة الآخرين شرف ومسئولية».
كما أشار إلى أن الجامعة تعمل على تعظيم مواردها الذاتية من خلال الجامعة الأهلية، والجامعة التكنولوجية الدولية، والنادي، وشركة جامعة حلوان، ومجمع الفنون والثقافة، والمستشفى الجامعي الاستثماري، بما ينعكس إيجابيًا على تحسين الدخل والمرتبات وتطوير الخدمات التعليمية، مؤكدًا أنه حان الوقت لنكون في مقدمة الجامعات المصرية من خلال العمل الجاد، والانضباط، والعدل في توزيع المكافآت والجزاءات، ومع الالتزام بالأمانة في كل ما نقوم به.
وأشار "قنديل" إلى أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة يستوجبها العصر، وعلينا جميعًا أن نعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق هذا الهدف، دون تداول أوراق، بل من خلال أنظمة رقمية موحدة تحقق الدقة والشفافية، نثق في أن أبناء الجامعة من العاملين سيواصلون هذا الجهد حتى نرى جامعة حلوان نموذجًا يحتذى به في الرقمنة والإدارة الذكية.
من جانبه، أبدى اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة سعادته بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار توجه جامعة حلوان نحو تطبيق منظومة البصمة والتحول الرقمي الشامل، وهي خطوة حقيقية نحو تحديث الجهاز الإداري وتحقيق كفاءة العمل وجودته، وأوصى بضرورة المتابعة الدقيقة للعاملين والإشراف المستمر على الأداء الوظيفي، والتفاني في العمل، ومواكبة التطور التكنولوجي في جميع الإدارات، حيث تضم الجامعة منظومة إدارية كبيرة، ومن الطبيعي أن تتطلب إدارتها أدوات حديثة تسهم في ضبط الأداء وتنظيم الوقت وتقييم الجهود بعدالة وموضوعية، ومن هنا، فإن المرحلة القادمة تحتاج إلى تعاون وتكاتف بين جميع الإدارات، مع الحرص على تدريب العاملين ورفع كفاءتهم التكنولوجية، حتى يتمكن الجميع من التعامل بسهولة مع الأنظمة الرقمية الجديدة.
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور عمرو السيد مدير مركز الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرضًا تفصيليًا حول خطة تشغيل نظام البصمة، بما يضمن تحديث قاعدة البيانات وإصدار التقارير بدقة، مع تدريب العاملين وإنشاء حسابات إلكترونية للمسئولين لضمان الشفافية وسرعة إنجاز الأعمال، موضحًا أن المشروع يشمل: تشغيل النظام وإصدار التقارير الذكية لمتابعة الأداء، تدريب العاملين على التعامل مع النظام الرقمي الجديد، تفعيل حسابات إلكترونية للمسؤولين لضمان متابعة العمل في الوقت الفعلي، تحويل المراسلات إلى نظم رقمية مؤمنة ضمن خطة الرقمنة الشاملة، وأكد أن هذا المشروع يهدف إلى تحويل جامعة حلوان إلى جامعة من الجيل الرابع تعتمد على التكنولوجيا في إدارة جميع قطاعاتها، بما يعزز الكفاءة والشفافية وسرعة الأداء.