أبوظبي – الوطن:

يدعو ريكسوس بريميوم جزيرة السعديات الضيوف إلى الاحتفال بعيد الهالوين وسط أجواء حافلة بالتسلية والمرح لجميع أفراد العائلة، والاستجمام بجانب الشاطئ، والاستفادة من تجربة الإقامة الشاملة كليّاً على أحد أنقى شواطئ أبوظبي.

وسيتحوّل “نادي ريكسي” للأطفال يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر، إلى أرض عجائب في إطار الاحتفال السنوي بعيد الهالوين.

وسيتسنّى للأطفال المتنكّرين على هيئة أشباح صغيرة ومخلوقات  الانطلاق في يوم مليء بالمرح والنشاطات المشوّقة، تتنوّع بين جلسات يوغا من وحي الساحرات، والتلوين، وتصميم عباءات السحَرة، ومغامرات جمع الحلويات، وصولاً إلى حلبة الديسكو المصغّرة ذات الطابع المُخيف. يستقبل هذا الاحتفال المرعب كُلّاً من نزلاء المنتجع وحاملي بطاقات الدخول اليومي، ويَعِد الجميع، صغاراً وكباراً، بيوم حافل بالضحك، والألعاب، والمفاجآت المخيفة لجميع أفراد العائلة.

يُمكن للضيوف الراغبين في الارتقاء بعطلة الهالوين، الاستفادة من عرض “عطلتك على طريقتك”، الذي يقدّم خصماً يصل إلى 26% على أفضل الأسعار المتوفّرة عند حجز إقامة لا تقل عن ليلتَين.

سواءً كانت المناسبة عطلة رومانسية أو إجازة عائلية، يَعِد المنتجع زوّاره بتجربة متكاملة تشمل الإقامة في غرف أنيقة، وتذوّق أشهى المأكولات العالمية، والاسترخاء في سبا أنجانا الفاخر، بينما يستمتع الأطفال ببرنامج حافل بالأنشطة اليومية والعروض المسائية الترفيهية من وحي الموسم.

للراغبين في قضاء يوم واحد تحت أشعة الشمس للاحتفال بالهالوين، يُمكنهم الاستفادة من عرض الدخول اليومي الشامل كليًّاً للانضمام إلى أجواء المرح والتشويق. فمُقابل 695  درهماً إماراتياً للشخص الواحد، يُمكن للضيوف الاستمتاع بالدخول إلى مرافق المنتجع من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة السادسة مساءً، وتذوّق وجبتَي الفطور والغداء في مطعم “توركواز” أو “بيبولز”، إلى جانب المشاركة في احتفالات الهالوين التي يُنظمها نادي ريكسي للأطفال.

في موسم الهالوين، يدعو منتجع ريكسوس بريميوم جزيرة السعديات ضيوفه للاستمتاع بأجواء احتفالية مميّزة، سواءً من خلال إقامة تمتد لعدّة أيام أو زيارة ليوم واحد فقط. ويُوفّر المنتجع الوجهة المثالية للاحتفال بأجواء الهالوين على طريقة ريكسوس، وسط جمال طبيعة جزيرة السعديات الأخّاذ، ودفء الضيافة التركية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إن غاب الأب ماذا يحدث للأطفال؟ حضوره لا يقل عن الأمهات

لطالما ارتبطت صورة التربية ورعاية الأطفال بالأمهات، فيما جرى اختزال دور الأب على مدى سنوات طويلة في كونه "المعيل" أو "المسؤول المادي" عن الأسرة. إلا أن الدراسات الحديثة أعادت النظر في هذه الصورة النمطية، مؤكدة أن للأب دورا لا يقل أهمية عن الأم في النمو النفسي والعاطفي والمعرفي للأطفال، بل يشكل حضوره ركيزة أساسية في بناء شخصية الطفل وتحقيق توازنه النفسي والاجتماعي.

التأثير متعدد الأبعاد دور يكمل حضور الأم

لم يعد الدور العاطفي في تربية الأطفال حكرا على الأمهات، فالأب اليوم يشكل شريكا فاعلا في بناء التوازن النفسي والعاطفي للطفل. فعادةً ما تميل الأمهات إلى الاحتواء والرعاية، بينما يدفع الآباء أبناءهم إلى المغامرة والتجربة، فيخلق هذا التنوع توازنا تربويا ضروريا لنمو الطفل السليم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غزل أبو ريان.. طفلة غزية تناشد العالم لتأمين العيش والعودة إلى المدرسةlist 2 of 2رقائق الذرة.. الوحش الخفي في وجبة طفلكend of list

ويؤكد خبراء علم النفس أن مشاركة الأب في تربية أطفاله بشكل مباشر تسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتقلل من السلوكيات العدوانية، كما تنمّي قدرتهم على تنظيم مشاعرهم ومواجهة الضغوط الحياتية بمرونة أكبر.

الأب شريك في النجاح

لا يقتصر تأثير الأب على الجانب العاطفي فحسب، بل يمتد ليشمل التطور المعرفي والتحصيل الدراسي. فقد كشفت دراسة أميركية أُجريت عام 2010 في كلية التربية بولاية نيوجيرسي أن مفردات الأب وطريقة تفاعله مع أطفاله أثناء القراءة في عمر مبكر – حتى قبل إتمامهم عامهم الأول – تسهم في تحقيق قفزات لغوية واضحة عند بلوغهم 15 و36 شهرًا.

كما أن الأب الذي يشارك أبناءه القراءة والنقاش يغرس فيهم حب المعرفة والفضول الفكري، وهما من أهم مقومات النجاح الأكاديمي. ووفقًا لموقع سايكولوجي توداي، فإن انخراط الآباء في حياة أبنائهم يعزز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويرفع من القدرات اللغوية والاجتماعية، خصوصا في السنوات الأولى من الطفولة.

أما حضوره الإيجابي والمحفز، فيبقى مصدر إلهام مستمرا يدفع الطفل إلى خوض التجارب بثقة واكتشاف العالم من حوله بشغف.

حتى اللحظات القصيرة يمكن أن تكون مؤثرة إذا تخللتها مشاركة صادقة في اللعب (فري بيك) الصحة النفسية وتكوين الهوية إعلان

يلعب وجود الأب الفعّال دورا محوريا في تعزيز الصحة النفسية للأطفال وتشكيل مفهومهم عن الذات. فالأب الحاضر والداعم يسهم في تقليل احتمالية إصابة أبنائه بالاكتئاب والقلق، ويمنحهم مرونة نفسية تساعدهم على التكيف مع ضغوط الحياة. وتشير الجمعية البريطانية لمعالجي الأطفال النفسيين إلى أن العلاقة الإيجابية والداعمة مع الأب تساهم في بناء هوية متماسكة وتوازن نفسي راسخ، كما تحد من السلوكيات الخطرة واضطرابات الشخصية خلال فترة المراهقة.

إن الأب الذي يجمع بين الحنان والانضباط يقدم نموذجا عمليا للتعاطف وضبط النفس، ما يرسّخ لدى أطفاله مهارات اجتماعية صحية وقدرة على التواصل الفعّال تستمر معهم مدى الحياة.

الأب في المراهقة سند ومرشد

لا يتوقف تأثير الأب عند سنوات الطفولة المبكرة، بل يمتد ليشمل مرحلة المراهقة، حين تتعاظم الحاجة إلى التوجيه والتفهم. فالعلاقة الآمنة مع الأب تُحسّن الحالة النفسية للمراهقين، وتدعم ثقتهم بأنفسهم، وتقلل من مستويات القلق والاكتئاب.

ويشير المختصون إلى أن وجود الأب القريب من أبنائه -الحاضر في تفاصيلهم دون أحكام، والمستمع إليهم بانفتاح- يشكل عامل حماية نفسيا وسلوكيا قويا. كما أن الأب الذي يعبّر عن مشاعره بصدق، ويتعامل مع الخلافات بهدوء واحترام، ويقيم علاقة متوازنة مع الشريك، يمنح أبناءه نموذجا ناضجا للعلاقات الإنسانية السليمة، ويغرس فيهم قيم الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل.

 تأثير الأب لا يتوقف عند سنوات الطفولة المبكرة، بل يمتد ليشمل مرحلة المراهقة(شترستوك)كيف يمكن للآباء تعزيز مشاركتهم؟

لا تتطلب الأبوة الفعالة تفرغا كاملا أو ساعات طويلة من الوقت، بقدر ما تحتاج إلى اهتمام نوعي ووجود حقيقي يشعر به الطفل. فالأب الحاضر بعاطفته وتفاعله يترك أثرا أعمق من الحضور الزمني الطويل. وفيما يلي أبرز الإستراتيجيات التي يمكن أن تعزز مشاركة الآباء في حياة أبنائهم:

قضاء وقت نوعي مع الأطفال

لا يرتبط الأمر بمدة اللقاء، بل بجودته. فحتى اللحظات القصيرة يمكن أن تكون مؤثرة إذا تخللتها مشاركة صادقة في اللعب، أو حديث دافئ قبل النوم، أو وجبة عائلية هادئة بعيدا عن الشاشات والأجهزة الإلكترونية.

المشاركة في الرعاية اليومية

مشاركة الأب في الأنشطة اليومية -مثل مساعدة الطفل في الاستحمام أو أداء الواجبات المدرسية أو قراءة قصة قبل النوم- تخلق روابط عاطفية قوية وتُشعر الطفل بالأمان والانتماء.

بناء طقوس خاصة

ابتكار طقوس بسيطة ومتكررة، مثل نزهة أسبوعية أو نشاط مشترك ينتظره الطفل، يعزز الإحساس بالاستقرار ويمنح العلاقة بين الأب والابن طابعا مميزا وذكريات تدوم.

التواصل العاطفي المفتوح

الإصغاء بتفهم دون إصدار أحكام أو تقليل من مشاعر الطفل، وتشجيعه على التعبير بحرية عمّا يشعر به، يساعد في بناء ثقة متبادلة ويقوّي العلاقة العاطفية، مما يجعل الأب مرجعا وداعما حقيقيا في كل مراحل النمو.

التحديات التي يواجهها الآباء

رغم تنامي الوعي المجتمعي بأهمية دور الأب في تنشئة الأطفال، ما زالت مشاركة كثير من الآباء تواجه عقبات متعددة تحول دون انخراطهم الفعّال في حياة أبنائهم.

في مقدمة هذه العقبات تأتي الصور النمطية الراسخة التي تحصر مسؤولية التربية في الأمهات، وتختزل دور الأب في كونه "المعيل المادي"، وهو تصور يقلل من قيمة حضوره العاطفي والتربوي.

إعلان

إلى جانب ذلك، تشكل ضغوط العمل وساعات الدوام الطويلة تحديا حقيقيا أمام الآباء الراغبين في قضاء وقت كاف مع أسرهم، لا سيما في ظل غياب سياسات داعمة لتوازن الحياة المهنية والأسرية. كما تسهم القيود المؤسسية وضعف إجازات الأبوة في الحد من فرص تفاعلهم المبكر مع أطفالهم في المراحل الأولى من النمو، وهي مرحلة حاسمة لبناء الروابط العاطفية وتأسيس علاقة قائمة على الثقة والدعم.

ورغم هذه التحديات، تؤكد الأبحاث أن حضور الأب العاطفي والمعنوي لا يقل أهمية عن الدعم المادي، بل يمثل حجر الأساس في تكوين أسرة مستقرة ومتماسكة نفسيا واجتماعيا.

 حضور الأب العاطفي والمعنوي لا يقل أهمية عن الدعم المادي (شترستوك)آثار غياب الأب

يترك غياب الأب، سواء نتيجة الانفصال أو الوفاة أو الانشغال المفرط بالعمل، آثارا عميقة تمتد إلى سنوات البلوغ. فالأطفال الذين ينشؤون دون حضور أبوي فعّال غالبا ما يواجهون صعوبات في الثقة بالنفس وتحديد الهوية وتكوين علاقات مستقرة، كما قد يظهر لديهم خوف من الهجر أو تعلق مفرط بالآخرين. وتشير الدراسات إلى أن غياب الأب يرتبط بارتفاع معدلات المشكلات الأكاديمية والسلوكية والنفسية، مثل الاندفاع، وضعف التحصيل الدراسي، واضطرابات القلق والاكتئاب.

ومع ذلك، فإن هذه الآثار ليست حتمية، إذ يمكن تجاوزها من خلال العلاج النفسي وفهم التجارب الماضية، مما يساعد الأفراد على إعادة بناء ذواتهم وتكوين علاقات صحية واستعادة توازنهم النفسي في مراحل لاحقة من حياتهم

حضور لا يُقاس بالوقت بل بالأثر

لم تعد الأبوة في زمننا الحديث تُقاس بعدد ساعات العمل أو بحجم الدخل، بل بمدى الحضور الإنساني والتفاعل الحقيقي مع الأبناء. فكل لحظة يقضيها الأب مع أطفاله -في اللعب أو المذاكرة أو حتى في قراءة قصة قبل النوم- تترك أثرا عميقا في بناء شخصياتهم وصحتهم النفسية.

الأبوة المعاصرة تعني أن يكون الرجل شريكا في التفاصيل اليومية الصغيرة، يدعم ويستمع ويشارك، وأن يدرك أن قوته الحقيقية تكمن في عطائه وقدرته على التواصل، لا في سلطته أو إنجازاته المهنية. ففي نهاية المطاف، ما يبقى في ذاكرة الأطفال ليس ما اشتراه لهم آباؤهم، بل ما منحوهم من حب ووقت واهتمام صادق.

مقالات مشابهة

  • "أمواج كافيه" يعود إلى منتجع "أليلا الجبل الأخضر" بروح جديدة
  • أفكار للحرف الورقية في عيد الهالوين
  • ريكسوس المعيريض رأس الخيمة يطلق دورات رياضية عالمية المستوى على شاطئ البحر
  • إن غاب الأب ماذا يحدث للأطفال؟ حضوره لا يقل عن الأمهات
  • 15% نمو أعداد الزيارات بـ «ياس» و14% بـ «السعديات» خلال موسم الصيف
  • “أونروا”: التعليم في غزة شريان حياة للأطفال وأولوية لا تحتمل التأجيل
  • نصائح عملية لتعليق زينة الهالوين بطريقة جذابة
  • غارديان: أطفال غزة بحاجة للغذاء والدواء ونوم دون خوف
  • ما هو الوقت المناسب للبدء في تزيين المنزل استعدادًا لعيد الهالوين؟