خلال لقائه الوفد الأممي.. إصلاح حضرموت يشكو تردي الخدمات وغياب الشراكة السياسية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكد إصلاح محافظة حضرموت، أن الأوضاع المتأزمة في المحافظة وتردي الخدمات العامة، بسبب غياب الشراكة السياسية في المحافظة التي تشهد حراكا واسعا للمطالبة بالشراكة في الثروة والسلطة.
جاء ذلك خلال لقاء قيادة المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، مساء أمس، في مدينة المكلا، مع وفد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، برئاسة ماساكي واتانابي، كبير مسؤولي قسم الشؤون السياسية، لمناقشة الأوضاع السياسية ورؤية الإصلاح لعملية السلام.
وذكر موقع "الإصلاح نت" أن قيادة إصلاح ساحل حضرموت قدمت خلاصة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية التي تشهدها المحافظة واليمن عموماً، ورؤية الإصلاح للحل السياسي المستندة إلى مخرجات الحوار الوطني، باعتباره المظلة العامة التي توافق عليها اليمنيون لبناء مستقبلهم، والتأكيد على مبدأ الشراكة التي تضمن تمثيل مختلف المكونات في صنع القرار والتمثيل السياسي.
وجدد الإصلاح، تأكيده دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي في السعي نحو تحقيق سلام عادل وشامل يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
وبخصوص محافظة حضرموت التي تشهد أوضاعاً سياسية وعسكرية حساسة، وتردياً واضحاً في الخدمات الأساسية، أوضحت قيادة الإصلاح أن تلك الأوضاع هي انعكاس لغياب الشراكة السياسية في إدارة مؤسسات الدولة، وسوء توظيف الموارد الكبيرة التي تتمتع بها المحافظة.
وشدد إصلاح حضرموت، على ضرورة الشراكة الحقيقية والعادلة للمكونات السياسية والعمل على مبدأ حضرموت للجميع، وتفعيل الأجهزة الرقابية والمحاسبية ومكافحة الفساد بما ينعكس على تحسين الأوضاع الخدمية للمواطنين.
بدوره، قدم الوفد الأممي شرحا عن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإحلال السلام وإيجاد تسوية سياسية تنهي سنوات الحرب في البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت غروندبيرغ الاصلاح اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
استمرار شلل مستشفى سيئون للأسبوع الثاني وسط تجاهل رسمي واستياء واسع
تتواصل حالة الشلل في هيئة مستشفى سيئون العام للأسبوع الثاني على التوالي، إثر استمرار الإضراب الشامل الذي ينفذه الأطباء والممرضون والعاملون احتجاجًا على تجاهل مطالبهم الحقوقية، في وقت أثار فيه تجاهل محافظ حضرموت خلال زيارته الأخيرة لمدينة سيئون استياءً واسعًا بين العاملين والمواطنين المترددين على المستشفى لتلقي الخدمات.
وشهدت أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية بالمستشفى توقفًا شبه كامل عن تقديم الخدمات منذ بدء الإضراب مطلع الأسبوع الماضي، فيما اضطر العديد من المرضى إلى التوجه لمستشفيات ومراكز خاصة وسط معاناة كبيرة لذوي الدخل المحدود.
وقال عاملون في المستشفى لمأرب برس "إن تجاهل السلطة المحلية لمطالبهم المتكررة، رغم مرور أسبوعين على الاجتماع الذي جمع ممثلي النقابتين بقيادة السلطة المحلية في وادي حضرموت، فاقم من حالة الاحتقان داخل أروقة المستشفى، خصوصًا بعد انتهاء المهلة المحددة دون تنفيذ أي من البنود المتفق عليها.
وتتمثل أبرز مطالب النقابتين في تفعيل لجنة شؤون العاملين والمجلس الإداري، وتحقيق العدالة في توزيع الحوافز، وتوفير بدل مواصلات، وصرف حوافز للفترة الصباحية، وتحسين تغذية المناوبين، وتثبيت المتعاقدين، وصرف حافز غلاء المعيشة، إضافة إلى إعفاء صيدلية الكادر من رسوم الإيجار ومنح جمعية الكادر أولوية تشغيل بوفية المستشفى.
ويعبّر مواطنون عن استيائهم من استمرار توقف الخدمات الطبية في أكبر منشأة صحية بوادي حضرموت، معتبرين تجاهل المحافظ للأزمة خلال زيارته الأخيرة “مؤشرًا على غياب الجدية في معالجة معاناة المرضى والعاملين على حد سواء”.