يفتتح الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور زاهي حواس، معرض "لوتس مصر" لجماعة لوتس للفن التشكيلي، وذلك في السادسة مساء الأحد 26 أكتوبر بقاعة زياد بكير للفنون التشكيلية.


ويصاحب الافتتاح معزوفات موسيقية يقدمها كل من الموسيقار إيهاب عز الدين (بيانو)، وتامر البرازيلي (جيتار).

 

يستمر المعرض حتى الثلاثاء 28 أكتوبر، ويُفتح للجمهور يوميًا من العاشرة صباحًا حتى التاسعة مساءً، ضمن أنشطة وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر قيم الجمال والإبداع في المجتمع.


ويضم المعرض أكثر من 40 عملًا فنيًا من إبداعات 22 فنانة، قدمن لوحات استخدمن فيها خامات متنوعة ما بين الأكريليك والألوان الزيتية، بأساليب واتجاهات مختلفة تتناول جماليات الطبيعة المصرية وما تتميز به من تفرد وثراء بصري.

 

الجدير بالذكر أن جماعة لوتس مصر للفن التشكيلي تضم نحو 100 فنانة مصرية متميزة، وقد تأسست منذ خمسة أعوام على يد الفنانة سلوى الحمامصي، عضو اتحاد كتاب مصر ونقابة الفنانين التشكيليين، والفنانة عبير غنيم.


وقد جمعت بين المؤسستين دراسة الإعلام وحب الفن التشكيلي، ما دفعهما لدراسة الفنون الجميلة على يد الدكتور طاهر عبد العظيم داخل مصر وخارجها.


نظمت الجماعة وشاركت في العديد من المعارض الفنية الجماعية بدار الأوبرا المصرية، ومركز الهناجر، وأتيليه القاهرة، وعدد من المتاحف، حيث حظيت أعمال الفنانات بإعجاب وتقدير النقاد والجمهور على حد سواء.

انطلاق المؤتمر الأول المشترك لطب العيون بالإسكندرية أجواء كرنفالية.. ديفيليه فرق الفنون الشعبية يزين شوارع الإسماعيلية وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية تنظم 6 ندوات توعوية وثقافية وكيل صحة الإسكندرية يكشف مراكز المعلومات الدوائية الموثقة كانديس أوينز تكشف رسائل غير متوقعة بين تشارلي كيرك ونيكي ميناج وجاي زي بث مباشر مباراة الزمالك وديكيداها.. الفارس الأبيض يستعد لحسم التأهل جامعة حلوان تشارك في فعاليات اليوم العالمي للمشي بالسويس وزير الرياضة يطمئن على ابتسام زايد بعد إصابتها في بطولة العالم للدراجات بتشيلي لماذا يؤثر نقص فيتامين D على النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تشرح الداخلية تضبط المتهم بنشر فيديوهات التحرش بالفتيات في المواصلات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة دار الأوبرا الدكتور زاهي حواس الفنون الجميلة زاهي حواس اتحاد كتاب مصر قاعة زياد بكير نقابة الفنانين التشكيليين أنشطة وزارة الثقافة دكتور زاهي حواس الفن التشكيلى الفنانين التشكيليين عضو اتحاد كتاب مصر رئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور علاء عبد السلام داخل مصر وخارجها الطبيعة المصرية

إقرأ أيضاً:

عفاف شعيب: الفن رسالة عظيمة.. والإنتاج سبب غياب الأعمال الدينية

انتظرونى فى عمل عن أهل البيعة.. ورأفت الهجان أقرب أدوارى لقلبى
الجيل الجديد لا يقبل النصيحة.. وأطالبهم بتقديم فن هادف
أحترم جمهورى وأحرص على تقديم أعمال تليق به.. والقيم والأخلاق أساس أى عمل فنى ناجح

 

فى زمنٍ باتت فيه الأضواء سريعة الانتهاء، والأعمال الفنية تنسى بطريقة أسرع، يبقى لفنانين الزمن الجميل سحر خاص لا يخفت بريقه مهما مرّت السنوات، هم علامات مضيئة فى تاريخ الفن المصرى والعربى، حفروا أسماءهم فى وجدان الجماهير بموهبتهم الفطرية، وأعمالهم الخالدة التى ما زالت تعيش بيننا جيلاً بعد جيل، لم يكونوا مجرّد ممثلين، بل كانوا رسلًا للفن الأصيل، وأيقونات للثقافة التى شكّلت الوعى الجمعى للمجتمع.
من هنا، جاءت فكرة سلسلة الحوارات الصحفية مع عدد من نجوم زمن الفن الجميل، سنستعيد معهم البدايات الأولى، وذكريات الكواليس، ولحظات النجاح والانكسار، وأيضًا رؤيتهم للفن اليوم، وكيف ينظرون إلى الأجيال الجديدة التى ورثت المشهد.
أنها ليست مجرد مقابلات صحفية عابرة، بل محاولة لتوثيق تاريخ حيّ، وسرد لسيرة مبدعين لا تزال أعمالهم تعلّمنا معنى الالتزام والصدق والإخلاص للفن، والتعرّف على أسرار النجومية الحقيقية، واستلهام الدروس من جيلٍ صنع تاريخًا من ذهب، لا يصدأ مهما تغيّرت الأزمنة.
الفنانة عفاف شعيب، واحدة من أبرز النجمات فى الدراما والسينما المصرية والعربية، صاحبة مسيرة فنية حافلة بالعطاء والنجاح، تمتد لسنوات طويلة تركت خلالها بصمة لا تُنسى فى وجدان الجمهور العربى، عُرفت بالتزامها الفنى والدينى معًا، واختياراتها الدقيقة التى تراعى فيها القيم والمضمون، لتصبح رمزًا للفن الهادف والمحترم.
تحدثت لنا بكل صدق ووضوح عن رؤيتها للفن اليوم، وعن جيل الفنانين الجدد، وعن أهمية القيم فى العمل الفنى، كما كشفت لنا عن مشروع دينى تتمنى أن يرى النور قريبًا.
- لدى عمل دينى جاهز وجميل جدًا، تدور أحداثه فى 30 حلقة، من اخراج المخرج مصطفى الشال الذى أشاد بالعمل، لكننا ننتظر التمويل لبدء التصوير، لأن الأعمال الدينية مكلفة جدًا، بسبب الملابس والديكورات واللغة الفصحى التى تحتاج ممثلين متمكنين، ونحن كان لدينا عمالقة يتحدثون باللغه العربيه الفصحى منهم عبدالله غيث، سعد أردش، محسنة توفيق، فردوس عبدالحميد، أحمد ماهر، خالد زكى، كانوا أساتذة فى اللغة العربية، ونفتقد الآن هذه الأعمال المهمة، والمسلسل تدور أحداثه حول أهل الوفاء فى البيعة، ويدور فى حقبة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة إلى المدينة المنوّرة، وفيه قصص جميلة جدًا الدراما لم تتطرق لها من قبل.
- للأسف، الأعمال الدينية بشكل خاص والتاريخية بشكل عام اختفت تقريبًا، فى الماضى الأعمال الدينية كانت تجعلنا نفكر فى ديننا وتاريخنا، ولكن فى الوقت الحالى اتجه نحو أشياء أخرى مثل السوشيال ميديا التى أصبحت تسيطر على كل شىء.
ونحن نحتاج إلى أننا نقاوم إنتشار الابتذال بأعمال دينية وتاريخية قوية تُعيد القيم، وتذكّر الناس بدينهم وربهم، ونحتاج الفن يكون داعم لهم وليس العكس.
- الحمد لله نشأت فى بيت ملتزم دينيا، كنت أرى والدى ووالدتى يحافظون على الصلاة، والعائلة كلها تحافظ على أداء الطقوس الدينية، تلك التربية أثّرت فيّا جدًا، واكتسبت منها حب الطاعة والالتزام قبل أن أرتدى الحجاب، ومازلت أحافظ على طقوسى وصلاتى وعباداتى، وأحمد الله أنى مازلت أسير على الطريق الذى يرضيه.
- الجيل الجديد لا يقبل النصيحة، وينفذ الذى يراه، لكن الذى أستطيع أن أقوله لهم: اهتموا بنفسكم وأعمالكم، وقدموا فن محترم وهادف وله قيمة، الفن رسالة عظيمة، يجب أن تصل لقلوب وعقول الجماهير، والفن ليس مجرد وسيلة شهرة، والفنان الذى يقدم فن «دليفرى» لن يدوم طويلا، بينما من يقدّم فن حقيقى أثره باقى.
ويجب أن يكون الفنان واعى ومثقف، ويدرك إن مسئوليته كبيرة تجاه المجتمع، الفن يجب أن يخدم الوطن، ويقدّم صورة إيجابية عن الإنسان المصرى، وليس مجرد ترفيه لحظى ينتهى بانتهاء الحلقة أو المشهد.
- لا أستطيع أن أقدم تقييم شامل للدراما أو السينما، ولكنى أستطيع القول بأن هناك اختلاف بشكل قوى فيما يقدم حاليا وما بين ما كان يقدم سابقا، فى الماضى كنا نقدّم موضوعات لها معنى، والجمهور كان يتعايش مع القصة ويتأثر بها، يخرج من المسلسل أو الفيلم وهو متأثر بالفكرة والحدث والشخصيات الملهمة له والتى كانت بمثابة قدوة لها فى الأخلاق الحسنة.
ولكن فى الوقت الراهن حدث اختلاف، والاهتمام بالقيمة انخفض بشكل كبير، وأصبح هناك تركيز على الشكل أكثر من المضمون، ولكنى لا أستطيع التعميم، نتيجة أنه مازالت هناك أعمال تحافظ على قيمة الفن وتحترم عقل المشاهد.
- كل شىء تغيّر، الزمن ذاته تغيّر، ونحن أصبحنا فى عصر السرعة، اليوم أصبح قصير جدًا، والجميع أصبح مشغولة بالهاتف والتكنولوجيا والسوشيال ميديا، والثقافة العامة تغيّرت، من حيث طريقة التفكير والعقول أصبحت مختلفة، الجمهور أصبح ياخد المعلومة أو يشاهد المقطع فى ثانية، وليس كما كان فى الماضى عندما كنا ننتظر المسلسل أو الفيلم يعرض باليل، والفن ابن عصره، وطبيعى أن يتأثر بكل ذلك، والأهم انه لا يفقد رسالته أو قيمته.
- واجهت صعوبات كثيرة، الحياة كلها مطبات، والحياة لا تسير على وتيرة واحدة، فهناك أوقات نبذل جهد ونقدم عمل رائع ويحقق نجاحا قويا، وأوقات أخرى نتوقع النجاح وتتفاجئ إن الجمهور لم يستقبل العمل مثلما ما كنا نتوقعه، وأوقات الجماهير تهاجمك لمجرد إنك حاولتِ تغيّر من نفسك أو تجربّ لون مختلف، الحياة مليئة بالدروس، وكنت أتعلم من كل تجربة، الأهم إنك تظل ثابت وتقدم فن محترم بما يرضى الله.
- أعتز بكل أعمالى، لكن هناك أدوار محفورة فى قلبى، مثل دورى فى «قيس ولبنى» فى بداية حياتى الفنية، وهذا من الأعمال التى حققت نجاحا قويا وساعدتنى أن أكون معروفة.
وكذلك دورى فى «دارت الأيام» مع أستاذى الكبير محمود مرسى، الذى اختارنى أن أكون بطلة أمامه، وهذا شرف كبير جدًا لى، ومن الأعمال التى أفتخر بها «الأفعى»، «خدعتنى امرأة»، «ضد الحكومة»، «عنبر الموت»، «الشهد والدموع»، «رأفت الهجان»، و«العار»، وكل عمل من تلك الأعمال له مكانة خاصة فى قلبى، لكونها جميعها أعمال خالدة فى وجدان الجمهور.
- كنت دائما أبحث عن العمل الذى أجد فيه هدف وقيمة، وأشعر أنه يقدّم رسالة للمجتمع، ويضيف للجمهور وليست تسليتهم فقط، الفن بالنسبة لي وسيلة للتنوير والإصلاح، وليس وسيلة للربح أو الشهرة.
وكنت أختار الدور الذى لا يغضب الله، والذى أقدر أقف قدامه وأنا راضية ضميريًا وإنسانيًا، وهذا كان مبدأى منذ البداية، ولم أتخلى عن هذا المبدأ عمرى.
- عملت مع مخرجين كبار جدًا، كل واحد منهم له بصمة وتجربة فريدة معى، فى التلفزيون عملت مع إسماعيل عبدالحافظ، يحيى العلمى، مجدى أبوعميرة، محمد النقلى، شيرين عادل، وحسين كمال.
وفى السينما عملت مع حسن الإمام فى أعمال من أروع ما قدّم، ومع سيد طنطاوى فى «خدعتنى امرأة» و«الأونطجية»، وكذلك مع على عبدالخالق وعاطف الطيب فى «ضد الحكومة».
الحمد لله، كانت لى تجارب مع أساتذة كبار علمونى كتير وتركوا بصمات لا تُنسى.
- هناك فنانين شباب موهوبين جدًا، مثل أحمد السقا، أحمد عز، كريم عبدالعزيز، كريم محمود عبدالعزيز، محمد محمود عبدالعزيز، وأحمد حاتم، ومحمد أمام.
أما الفنانات، فيعجبنى منهم ياسمين عبدالعزيز، ريهام حجاج، منة شلبى، وكذلك حنان مطاوع، وريهام عبدالغفور.
- لا، فى الوقت الحالى لم أفكر فى ذلك. 
- أقول لجمهورى الحبيب: أنا بحبكم وبقدّركم جدًا، وكل الذى قدمته دائما مرضى لكم ولربنا قبل أى شىء، ولم أقدم عمل إلا وأنا مقتنعة إنه عمل جيد ويحترم القيم والمبادئ.
والله سيحاسبنا عن كل صغيرة وكبيرة، وأنا حريصة أن تكون أعمالى شرف ليا ولتاريخى الفنى. 
وأتمنى دائما أكون عند حسن ظنكم، وربنا يوفق كل فنان يقدم فن نقى ومحترم يخدم المجتمع والناس.

مقالات مشابهة

  • عفاف شعيب: الفن رسالة عظيمة.. والإنتاج سبب غياب الأعمال الدينية
  • لماذا يؤثر نقص فيتامين D على النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تشرح
  • أحمد زكي: دراسة إعفاء الصين للصادرات المصرية من الجمارك خطوة غير مسبوقة
  • التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالفن؟
  • الاتحاد العربي للمحاربين القدماء يمنح وسام الشرف لرئيس دار الأوبرا المصرية
  • مي فاروق تُحيي حفلاً فنياً مميزاً الجمعة على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية
  • مهرجان الموسيقى العربية.. نادية مصطفى تروج لحفلها فيدار الأوبرا المصرية
  • خرق النوّاب الشيعة.. بكير
  • دراسة: البقدونس أكثر الخضراوات الورقية فائدة لصحة الإنسان