شهدت منطقة المنيرة الغربية شمال الجيزة، واقعة غريبة، حيث قام شاب بقتل آخر، بسبب أولوية المرور بالتوك توك.

للسيطرة على مصادر تلوث الهواء.. حظر تشغيل مكامير الفحم في الجيزة سفاح الجيزة يواجه الإعدام الثالث في هذا الموعد


وكشفت والدة المجني عليه كريم.خ، صاحب الـ 21 عامًا، تفاصيل الواقعة واللحظات الأخيرة في حياة المجني عليه، وقالت :" ابني يتيم، وكان بيصرف عليا، وعلى أبوه قبل ما يموت، في شهر 6 الماضي".


وأضافت والدة المجني عليه، خلال حوارها ببرنامج كلبش، مع الإعلامي حسن محفوظ، أن:" ابنى من رابعة ابتدائي، وهو بيشتغل، عشان يوفر فلوس البيت، وقام بتجهيز شقيقته الكبيرة، وتزوجت".


وأكدت أن :" ابني قبل ما يموت قالي ادعيلي، ودعيت له، بالرزق الحلال، وبعد ساعات عرفت أنه في غرفة العمليات، وبعد كده شوفته ميت في المشرحة".


ودخلت في حالة بكاء شديد قائلة:" ابنى كان عايز يقولي حاجة، بس مات، وجسمه كان كله طعنات"" والمتهمين في القضية قتلوه عشان كان عايز يعدي بالتوك توك.. قالهم افتحوا الطريق عشان أعدي فـ طعنوه".


وقدمت الشكر لـ رجال المباحث على سرعة القبض على المتهم، مؤكدة أن اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء أحمد الوتيدي، واللواء علاء فتحي، ورئيس المباحث المقدم مصطفى الدكر، قاموا بالقبض على المتهمين في ساعات قليلة".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيزة حوادث جريمة مباحث الجيزة

إقرأ أيضاً:

"مشِّ حالك".. مجرد كلام!

د. سيف بن سالم المعمري

قبل عشرين عامًا، كنت أتبادل أطراف الحديث مع مُقيم عربي كنَّا نعمل معًا في ذات المؤسسة، قال لي ذات يوم: في أيامي الأولى في بلدكم، كرهت العمل! وكنت أخطط للعودة إلى بلدي في أقرب فرصة، قلت له: لماذا؟! قال: كنت استمع للكثير من الزملاء في المؤسسة، يقولون لك: أعمل كذا و"مشِّ حالك"، وتندرت منها بعد أن عرفت معناها والظروف التي تقال فيها، إلا أنني تعايشت معها لاحقًا، بعد أن وجدتها مستساغة مجتمعيًا، وأن العمل لديكم لا يستحق أن يتجاوز حدود هذه القناعة!

حديث المقيم العربي، ذكرني بموقف آخر، وهذه المرة من ابن بلدي، ففي العام 2020م ومع تفشي جائحة كوفيد-19، تنامى توظيف التقنيات الحديثة في العمل، وكنت أحاور أحد المتخصصين في مجال مُعين عبر تقنية الاتصال المرئي، وبعد أن انتهى من إلقاء ورقته العلمية، طرحت عليه مجموعة من التساؤلات في المحاور التي تطرق إليها، وكانت إجاباته بأسلوب علمي رصين شكلا ومضمونًا، وبعد الانتهاء من الجلسة الحوارية، اتصل بي هاتفيًا على الفور، قائلاً: لماذا أثقلت عليَّ بأسئلتك؟! قلت: ليستفيد منها كل من حضر ورقتك العلمية، ومحاورك المتميزة في الورقة، قال لي: ما سمعته مجرد كلام، أم الواقع فغير ذلك! قلت له: ولم كنت تدافع عن مؤسستك، وتُكابر على إنها عملت، وتعمل، وستعمل، وفق ما كنت تطرحه في محاورك، قال لي: هم يريدون كذا، مجرد كلام و"مشِّ حالك"!!

أصبت بحالة ذهول مما سمعت منه، وقلت في نفسي: ليتني لم أطرح عليه تلك التساؤلات؟ فقد كنت أوهم نفسي أن كل من يتكلم بكلمة يتحمل أمانتها، لكنني تذكرت المقيم العربي الذي كان على حق، عندما قال لي إنِّه كره العمل معنا، وبقناعتنا!!

الموقفان السابقان، يتقاطعان مع أحاديث مسؤولين بمستويات وظيفية عُليا، بعد أن تناقضت أقوالهم مع أنفسهم تارة ومع بعضهم البعض تارة أخرى.

ترى ماذا لو كل من تكلم بكلمة استشعر مسؤوليتها أمام الله أولا والقانون ثانيًا إن ثبت أنها مجرد كلام، و"مشِّ حالك"!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي
  • تفاصيل اندلاع حريق داخل جراج فى منطقة حدائق الأهرام
  • وصول المجني عليه بقضية مدرسة السلام الخاصة للمحكمة
  • نقل المجني عليه بقضية مدرسة السلام الخاصة في سيارة إسعاف للمحكمة| صور
  • "مشِّ حالك".. مجرد كلام!
  • وفاة سيدة ببنى سويف بعد ساعات من تشييع جنازة ابنها ضحية حادث الطريق الأوسطى
  • محامى أسرة قتيل كرداسة يكشف تفاصيل الجريمة: يوسف فقد حياته دون ذنب
  • جنرال موتورز للسيارات تسرح موظفيها فجأة لسبب صادم
  • ترامب يشيد بالرئيس السوري: رجل قوي وكان ممتنًا لرفع العقوبات (فيديو)
  • تفاصيل اعترافات تاجر بقتل عامل بعد اتهامه بسرقة ماشية في أبو النمرس