انتبهي لجمالك “المانيكير الجيل” وكريمات فرد الشعر بالفورمالين تسبب السرطان
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
هل تعلمين أن “المانيكير الجيل” وكريمات فرد الشعر بالفورمالين يسبب السرطان؟ تسعى الكثير من السيدات للبحث عن اللمعان، النعومة، والرائحة الزكية لكن يجهل البعض أن خلف هذا البريق تختبئ حقائق صادمة قد تغيّر نظرتك إلى مستحضراتك اليومية للأبد.
أطلقت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، أستاذ الأشعة بكلية طب قصر العيني وخبيرة فحوصات الثدي، تحذيرًا قويًا خلال احتفالية، معًا ضد سرطان الثدي بالقاهرة، كشفت فيه أن بعض المنتجات التجميلية المنتشرة في الأسواق تحتوي على مواد مسرطنة خطيرة قد تُهدد حياة النساء دون علمهن.
أوضحت الدكتورة نجلاء أن مزيلات العرق التي تحتوي على مركبات الألومنيوم تُعد من أكثر المنتجات التي قد تُسبب الضرر على المدى الطويل، فالألومنيوم يتراكم تدريجيًا في الغدد الليمفاوية تحت الإبط، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، كما أنه يُعقّد الحالة الصحية للمريضات اللاتي يعانين بالفعل من المرض.
البديل الآمن؟تنصح الخبيرة باستخدام زيت الزنك المخصص للأطفال كمزيل عرق طبيعي وآمن، إذ ينظّف البشرة ويُعقّمها دون أي تأثيرات جانبية أو مواد سامة.
الزنك مادة صديقة للبشرة، لا تُسبب التهابات ولا تراكمات عكس الألومنيوم الذي يضر أكثر مما ينفع.
تسعى الكثير من السيدات إلى شعر لامع وناعم من خلال جلسات الفرد بالبروتين أو الكيراتين، ولكن الدكتورة نجلاء حذّرت من أن العديد من هذه المستحضرات تحتوي على مادة الفورمالين، وهي مادة سامة ومسرطنة.
الفورمالين ليس مجرد مكوّن تجميلي، بل غاز سام يستخدم في حفظ الجثث والمحاليل الكيميائية.
استنشاقه أو ملامسته لفروة الرأس بشكل متكرر قد يؤدي إلى اضطرابات هرمونية، حساسية في الجلد، ومع مرور الوقت زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
النصيحة الذهبية
يمكنك استخدام منتجات فرد الشعر بشرط أن تكون خالية تمامًا من الفورمالين، والتأكد من مصدرها وملصق المكونات قبل الاستخدام.
المانيكير الجيل تحت الحظر الأوروبي
هل تعلمين أن طلاء الأظافر الجيل Gel Nail Polish الذي يمنح أظافرك اللمعان والقوة والجفاف السريع قد يُسبب السرطان؟
ففي 1 سبتمبر 2025، أعلن الاتحاد الأوروبي رسميًا أن منتجات المانيكير الجيل تحتوي على مادة كيميائية مسرطنة تُعرف باسم ATB، وهي المادة التي تمنحه هذا اللمعان الجذاب والصلابة العالية.
أظهرت الدراسات أن التعرض المتكرر لهذه المادة عبر الأظافر قد يؤدي إلى تحفيز خلايا سرطانية على المدى الطويل، خاصة عند استخدام أجهزة الأشعة فوق البنفسجية (UV) لتجفيف الطلاء.
اللحوم المصنعة والبلاستيك
لم تتوقف تحذيرات الدكتورة نجلاء عند مستحضرات التجميل فقط، بل امتدت إلى العادات الغذائية واليومية التي نمارسها دون وعي.
فقد أكدت أن اللانشون، البيف، واللحوم المصنعة والمعلبة تحتوي على مواد حافظة مسرطنة، وخطورتها تعادل التدخين المستمر.
كما أوضحت أن زجاجات المياه البلاستيكية التي تُترك داخل السيارات في الشمس، أو الأطعمة المسخنة داخل الميكروويف في أوانٍ بلاستيكية، تُفرز مواد سامة تدخل إلى الجسم وتزيد خطر الإصابة بالسرطان.
الحل:
لا تسخني الطعام في أوانٍ بلاستيكية أبدًا.لا تتركي زجاجات المياه داخل السيارة لفترات طويلة.استخدمي أوعية زجاجية أو سيراميكية للتسخين.وأكدت أستاذ الأشعة بكلية طب قصر العيني وخبيرة فحوصات الثدي، أن الإير فراير Air Fryer آمن تمامًا ولا يسبب السرطان عند الاستخدام الصحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسرطنة مواد مسرطنة خطيرة البروتين خلايا سرطانية الأشعة الأشعة فوق البنفسجية اللحوم المصنعة العادات الغذائية مستحضرات التجميل خطر الإصابة بالسرطان الغدد الليمفاوية زيت الزنك غاز سام حساسية في الجلد الاتحاد الأوروبي التدخين الدکتورة نجلاء تحتوی على
إقرأ أيضاً:
عادة خطيرة تسبب الإصابة بمرض الزهايمر
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن النوم غير المنتظم أو المتقطع يعرّض الإنسان لخطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، لأن الدماغ في هذه الحالة يفشل في التخلص من الفضلات السامة المتراكمة داخله.
وأوضح العلماء أن هذه العملية تعتمد على نظام يُعرف باسم النظام الغليمفاوي (Glymphatic System)، وهو شبكة طبيعية مسؤولة عن تنقية الدماغ عبر ضخ السائل الدماغي الشوكي (CSF)، الذي يقوم بغسل أنسجة المخ والنخاع الشوكي للحفاظ على وظائف الدماغ وصحته.
اضطراب النظام الغليمفاوي وتراكم البروتينات السامة
قام الباحثون بتحليل تراكيب أدمغة أكثر من 40 ألف شخص بالغ في المملكة المتحدة، وتبيّن أن أي خلل في النظام الغليمفاوي يؤدي إلى ضعف قدرة الدماغ على التنظيف الذاتي، مما يتسبب في تراكم بروتيني “أميلويد” و”تاو” داخل الخلايا العصبية.
وهذان البروتينان مرتبطان بشكل مباشر بتدمير الخلايا العصبية والتسبب في فقدان الذاكرة ومشكلات التفكير، وهما أبرز سمات مرض الزهايمر، أكثر أشكال الخرف شيوعًا.
النوم المنتظم يحافظ على صحة الدماغ
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia التابعة لجمعية الزهايمر الأمريكية، وأكدت أن النوم العميق والمنتظم ينشّط النظام الغليمفاوي، بينما يؤدي اضطراب النوم المزمن إلى تعطيله وتراكم السموم في أنسجة الدماغ.
ويأمل الباحثون أن تمهّد هذه النتائج لتطوير أدوية جديدة أو إعادة استخدام أدوية قائمة لتحسين وظيفة هذا النظام الحيوي.
وقالت الدكتورة يوتونغ تشين، أستاذة علوم الأعصاب في جامعة كامبريدج والمشرفة على البحث: "دراستنا تقدّم أدلة قوية على أن تعطّل النظام الغليمفاوي يلعب دورًا محوريًا في تطور الخرف، وهو اكتشاف مثير لأنه يفتح الباب أمام البحث عن طرق لتحسين هذه الوظيفة الحيوية".
وأضافت الدكتورة هوي هونغ من جامعة تشيجيانج الصينية أن أمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ تسرّع الإصابة بألزهايمر لأنها تضعف قدرة الدماغ على إزالة البروتينات السامة الناتجة عن اضطراب هذا النظام.
خوارزمية ذكية لرصد خطر الخرف
طوّرت الدكتورة تشين خوارزمية تعتمد على صور الرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم كفاءة النظام الغليمفاوي، وبعد تحليل أكثر من 40 ألف صورة دماغية، تمكن فريقها من تحديد ثلاث مؤشرات بيولوجية تنبئ بضعف وظيفة النظام وزيادة خطر الخرف:
DTI-ALPS: مقياس لحركة جزيئات الماء حول الأوعية الدموية الدقيقة.
حجم الضفيرة المشيمية: المنطقة المسؤولة عن إنتاج السائل الدماغي الشوكي.
سرعة تدفق السائل الدماغي نحو الدماغ.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع ضغط الدم وعوامل الخطر القلبية الأخرى قد تُضعف النظام الغليمفاوي، ما يزيد احتمال الإصابة بالخرف، في حين أن تحسين أنماط النوم والسيطرة على ضغط الدم يمكن أن يقللا هذا الخطر بشكل كبير.
من المقرر عرض نتائج البحث خلال المؤتمر العالمي للسكتة الدماغية 2025 في برشلونة.
وقال البروفيسور برايان ويليامز، كبير العلماء في مؤسسة القلب البريطانية: "تمنحنا هذه الدراسة نظرة فريدة على دور تنظيف الدماغ من الفضلات في الوقاية من الخرف، كما تبرز أهمية السيطرة على عوامل الخطر القلبية لحماية صحة الدماغ على المدى الطويل".
تزايد عالمي في حالات الخرف
يصيب مرض الزهايمر أكثر من 982 ألف شخص في المملكة المتحدة، حيث تُعد مشكلات الذاكرة والتفكير واللغة من أبرز أعراضه المبكرة، وتشير بيانات منظمة أبحاث الزهايمر في بريطانيا إلى أن الخرف أصبح السبب الأول للوفاة في البلاد عام 2022 بعد أن تجاوز عدد الوفيات به 74 ألفًا.
أما عالميًا، فوفقًا لمجلة Frontiers، فقد ارتفعت نسبة حالات ألزهايمر والخرف الأخرى بنسبة 148% بين عامي 1990 و2019، في حين ازداد إجمالي عدد المصابين بنسبة 161% خلال الفترة نفسها، ما يعكس تحديًا صحيًا عالميًا يتطلب اهتمامًا عاجلًا.