أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، نجاح الانتهاء من حفر البئر «ظهر-9» في حقل ظهر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط.

وكشفت نتائج البئر وجود طبقة حاملة للغاز تسمح بإنتاج نحو 70 مليون قدم مكعب غاز يومياً، وذلك في اطار جهود تأمين احتياجات السوق المحلي والعمل على تقليل الفاتورة الاستيرادية من الغاز الطبيعي.

حفر البئر ظهر-9

وقد جري حفر البئر «ظهر-9» بواسطة سفينة الحفر «سايبم 10000»، مع الالتزام الكامل بمعايير الأمان والجدول الزمني المخطط، ويأتي هذا النجاح امتداداً لما حققه البئر "ظهر-6"، ضمن خطة تنمية الإنتاج من حقل ظهر وبما يشير إلى الإمكانيات الواعدة لمراحل التطوير المستقبلية للحقل.

وفي سياق متصل، انطلقت أمس الثلاثاء، أعمال حفر البئر الاستكشافية الجديدة للغاز الطبيعي «Denise W-1X» في منطقة تنمية دنيس قبالة سواحل بورسعيد بالبحر المتوسط، بواسطة جهاز الحفر المصري «القاهر-2» التابع للشركة الحديثة للحفر، في مياه بعمق 98 متراً، وباستهداف عمق إجمالي يتجاوز 4200 متر.

حفر البئر ظهر-9

وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن تكثيف برامج العمل وحفر الآبار الجديدة في مناطق امتياز شركة إيني الإيطالية يمثل رسالة ثقة من الشركة في مناخ الاستثمار بقطاع البترول والغاز في مصر، و يعكس التزامها الجاد بضخ استثمارات جديدة وتعزيز الشراكة، موضحا أن تلك الخطوات تعد أيضا ترجمة فعلية لسياسات الوزارة خلال الفترة الماضية في تحفيز الاستثمارات، وإزالة التحديات أمام الشركاء.

اقرأ أيضاًمجلس الوزراء: الصادرات غير البترولية تسجل أداءً إيجابيًا خلال الـ 9 أشهر الأولى من 2025

وزير البترول: مصر تقدم حزمة محفزات جديدة لجذب الاستثمارات في قطاع التعدين

وزير البترول يلتقي وفدًا من شركات التعدين الأسترالية لبحث فرص الاستثمار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المهندس كريم بدوي وزیر البترول حفر البئر

إقرأ أيضاً:

صندوق الاستثمارات السعودي يعدل استراتيجيته.. ومشاريع جديدة

قال مصدر مطلع لرويترز إن السعودية تستعد لتعديل استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الذي يدير أصولا تبلغ قيمتها 925 مليار دولار بعيدا عن التركيز على المشاريع الإنشائية العملاقة التي هيمنت على الأهداف التنموية خلال العقد الماضي.

وأطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، عام 2016 رؤية المملكة 2030 بهدف إحداث تحول اقتصادي مع التركيز على المشاريع الإنشائية العملاقة.

وتولى صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي، دور المحرك الرئيسي لتمويل هذه المشاريع.

وشملت الاستراتيجية الأصلية مشاريع تطوير بارزة من بينها مشروع مدينة نيوم، المدينة المستقبلية التي تُقام في الصحراء على ساحل البحر الأحمر، وخطة لاستضافة رياضات شتوية دولية في جبال بشمال المملكة عبر منحدرات تزلج تعتمد في معظمها على الثلوج الصناعية.

وواجه مشروع مدينة نيوم، الذي من المتوقع أن يبلغ عدد سكانه تسعة ملايين نسمة، إلى جانب مشاريع أخرى تأخيرات متكررة.



وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر إن الاستراتيجية الجديدة، التي تنطلق من الحرص على تأمين عوائد أكثر استدامة على المدى القريب لصندوق الاستثمارات العامة، تهدف إلى نقل التركيز إلى استثمارات أخرى قائمة مثل الخدمات اللوجستية والتعدين والسياحة الدينية.

وأضاف المصدر أن المملكة تراهن أيضا على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، مستفيدة من مواردها الهائلة من الغاز والنفط ومصادر الطاقة الأخرى.
وتوقع وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم اليوم الأربعاء أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة 5.1 بالمئة في 2025.

مشاريع جديدة

قال صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة أرامكو إنهما وقعا مذكرة شروط غير ملزمة تتعلق باستحواذ شركة النفط العملاقة على حصة أقلية في شركة الذكاء الاصطناعي هيوماين التي يملك صندوق الثروة السيادي أغلبيتها.

وقالت أرامكو السعودية في بيان إن الصفقة تهدف إلى جمع أصول الطرفين وخبراتهما في مجال الذكاء الاصطناعي تحت مظلة هيوماين لتسريع نموها عالميا وتعزيز مكانة السعودية كمركز رائد للذكاء الاصطناعي.

على صعيد متصل، أطلقت السعودية الأربعاء شركة (إكساب) للاستثمارات الدولية الاستراتيجية، وأعلن عن ذلك الرئيس التنفيذي للشركة يزيد صالح اليحيى خلال مقابلة على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض.

كما أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ" عن اتفاقية بين شركة محطة بوابة البحر الأحمر وسي.إم.إيه سي.جي.إم الفرنسية لتطوير محطة حاويات في ميناء جدة الإسلامي وتشغيلها.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن استثمارات المشروع تقدر بنحو 1.7 مليار ريال (453.28 مليون دولار).



على جانب آخر، قالت ستيلا لي، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة بي.واي.دي، الأربعاء إن الشركة الصينية تدرس إمكانية إنشاء مركز توزيع لمنطقة الخليج في السعودية.

وأعلنت بريطانيا إبرام اتفاقات تجارية واستثمارية بقيمة 6.4 مليار جنيه إسترليني (8.6 مليار دولار) مع السعودية، وذلك عقب اجتماعات عقدتها وزيرة الخزانة ريتشل ريفز في الرياض بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج.

وأضافت الحكومة البريطانية أن الاتفاق يشمل تمويل صادرات بقيمة خمسة مليارات جنيه إسترليني من هيئة تمويل الصادرات البريطانية لمشاريع في السعودية، مما سيساعد الشركات البريطانية على الفوز بعقود.

وأضاف البيان أن هناك أيضا صفقات استثمارية بملايين الجنيهات الإسترليني تشمل أبردين إنفستكورب وباركليز وإتش.إس.بي.سي وشركة الذكاء الاصطناعي البريطانية كوانتكسا.























مقالات مشابهة

  • صندوق الاستثمارات السعودي يعدل استراتيجيته.. ومشاريع جديدة
  • وزير البترول: بئر جديد بحقل ظهر تضيف 70 مليون قدم مكعب غاز يومياً
  • وزير البترول والثروة المعدنية يبحث مع ماريدايف دخول مجال الإنتاج وتنمية الحقول القائمة والمتقادمة
  • وزير البترول والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون مع مؤسسة التمويل الأفريقية
  • التوقيع على إتفاقية لإنشاء منصة عائمة للغاز الطبيعي مع شركة أمريكية
  • بـ 100 مليون نقطة بيانات يوميا.. "نبراس“ ترسم مستقبل الابتكار البيئي بالذكاء الاصطناعي
  • البترول: شراكات جديدة في 6 مناطق بحرية للبحث عن الغاز
  • رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة يتفقد أعمال المرافق والكهرباء بالامتداد الجنوبي
  • مدبولي: مشروع استرجاع الغازات يضيف لمصر طاقات إنتاجية جديدة في قطاع البترول