صراحة نيوز-نظمت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة أمس الأربعاء، فعالية طبية حول الوقاية من سرطان الثدي على مسرح الشهيد معاذ الكساسبة بالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي ومؤسسة الحسين للسرطان.

وتأتي هذه الفعالية انسجاما مع المبادرة العالمية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية الهادفة إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي باعتباره الأكثر شيوعا بين النساء وتحفيزهن على إجراء الفحوصات الدورية التي تسهم في رفع نسب الشفاء وتقليل المضاعفات.

وأكدت نائب رئيس مجلس المفوضين، مفوض الشؤون الإدارية والمالية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كريمة الضابط، خلال رعايتها الفعالية، أن التفاؤل والأمل يشكلان ركيزتان أساسيتان لحياة صحية متوازنة و أن النظرة الإيجابية للإنسان تنعكس مباشرة على صحته النفسية والجسدية والاجتماعية.

وأشارت الى أن الحفاظ على الصحة مسؤولية مشتركة تتطلب الوعي والاهتمام المستمر، فالوقاية خير من العلاج و العناية بالنفس جزء من الإيمان بالعطاء و أن المسؤولية وهي السبيل لتحقيق التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية.

وتضمنت الفعالية عروضا توعوية شاملة حول أسباب ومراحل وأعراض وعلاج المرض وأهمية الدعم النفسي ودوره المحوري في رحلة التعافي بعد المرض وأساليب الفحص الذاتي والعلامات التحذيرية للإصابة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال

إقرأ أيضاً:

أمينة محمد: تغلبت على سرطان الثدي بالأمل والإرادة

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

تقع مريضة سرطان الثدي تحت آثار نفسية عنيفة، أثناء وخلال تلقي العلاج، ما يستدعي التدخل والمساعدة من العائلة والأصدقاء والمقربين أو من المتطوعين في المجتمع، ليساعدونها على تحمل أعباء العلاج وتخفيف بعض المسؤوليات عنها، كما تعمل المريضات على دعم بعضهن البعض وتغيير بعض الأفكار المغلوطة.. خلال السطور التالية، تتحدث أمينة محمد راشد عن تجربتها الملهمة في التغلب على مرض سرطان الثدي حاملة رسالة أمل للمجتمع.

اكتشاف المرض
قالت أمينة محمد راشد (46 عاماً)، وهي أم لثلاثة أبناء وأخصائية نفسية ورسامة ومنسقة ورود وديكور، إنها عاشت عام 2020، تجربة غيرت مجرى حياتها، حين اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي، وأضافت «كانت هناك شكوك بسيطة، ولكن عندما خضعت لخزعة أظهرت ورماً خبيثاً، وفي مارس 2021، راجعت إحدى العيادات الطبية في أبوظبي، وبعد سلسلة من الفحوص وتحويلها إلى مستشفى متخصص في علاج الأورام، تأكد التشخيص بوجود المرض فكان لا بد من البدء الفوري في العلاج، من خلال منشآت طبية عدة لمتابعة حالتها نفسياً وجسدياً».
قصة أملتابعت أمينة أنها بدأت رحلة العلاج بالكيماوي بمعرفة البروفيسور حميد الشامسي، رئيس معهد برجيل للأورام ورئيس جمعية الإمارات للأورام، تلتها عملية استئصال للورم، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من التعافي، وكان إيمانها بالله ثم قوة إرادتها أساس رحلة علاجها.
وأضافت «تابعت في مدينة برجيل الطبية جلسات علاج إشعاعي، ثم خضعت لعمليات جراحية عدة، ضمن رحلة طويلة، لكنها مليئة بالعزم والإيمان».

بداية مشرقة
أوردت أمينة، قائلة: خلال فترة العلاج، استخدمت خلفيتي الدراسية والعملية في علم النفس لأساند ذاتي، عبر الحوار مع النفس وتمارين الاسترخاء والرسم بالفحم، حيث كنت أقول إنها بداية مشرقة لنهاية الألم، ويجب أن أكون أقوى لأجل أبنائي وعائلتي، كما قررت تحويل طاقتي ورحلتي الطويلة مع المرض إلى إبداع، فأنشأت مشروعاً صغيراً لتنسيق الزهور عام 2021، شكّل لي متنفساً خلال فترة العلاج، وقد أدرته من منزلي عبر تطبيق «واتساب».
وفي أكتوبر 2023، عدت إلى عملي اختصاصية نفسية، ومن وقتها وحتى الآن أحمل رسالة دعم وأمل لكل امرأة تمر بالتجربة ذاتها، وأقدم لها الدعم النفسي الذي يساعدها في التغلب على هذه المحنة، مع مساندة أخريات ممن يخضن هذه المعركة، فالإصابة بالمرض ليست نهاية الطريق، والفحص المبكر هو المفتاح الذي يساعد على العلاج، وتفادي التأثيرات الجانبية التي يسببها المرض.

قوة إرادة
عن تجربة أمينة، وتعافيها من سرطان الثدي، قال البروفيسور حميد الشامسي «تمثل قصة أمينة نموذجاً ملهماً لقوة الإرادة وثقة المريض في الطبيب وطرق العلاج، ومواجهة التحديات النفسية والجسدية التي ترافق المريض وذويه في هذه الرحلة، وبفضل التقدم الكبير في الطب، أصبح سرطان الثدي من أكثر السرطانات القابلة للعلاج، خاصة عند اكتشافه مبكراً، فاليوم لدينا خيارات علاجية وجراحية دقيقة ومتطورة تمنح المرضى فرص شفاء عالية وجودة حياة أفضل، مع ضرورة الاهتمام بالدعم النفسي من جانب أهله وذويه».

أخبار ذات صلة «ضمان» توعِّي بضرورة الكشف المبكر عن «سرطان الثدي» الكشف المبكر والعلاج المتطور ينقذ حياة مواطنة من سرطان الثدي

مقالات مشابهة

  • رئيس سلطة العقبة: “مختبرات بن حيان” ركـيزة أساسية لضمان جودة الغذاء والمياه والهواء
  • دراسة تُفسّر سبب مقاومة بعض أنواع سرطان الثدي للعلاج وتفتح الطريق لعلاجات أكثر فعالية
  • نتائج غير متوقعة.. الرضاعة الطبيعية تعزز المناعة ضد سرطان الثدي
  • أمينة محمد: تغلبت على سرطان الثدي بالأمل والإرادة
  • «ضمان» توعِّي بضرورة الكشف المبكر عن «سرطان الثدي»
  • غرفة مكة المكرمة تنظم فعالية توعوية بسرطان الثدي والصحة العامة
  • (الصحة العالمية) تطالب بإطلاق سراح كوادر طبية اختطفوا في الفاشر
  • "جراند ميلينيوم مسقط" يشارك في تعزيز الوعي الصحي حول "سرطان الثدي"
  • صحة الإسماعيلية تنظم قافلة طبية بالتعاون مع كلية طب القصر العيني بالكيلو 7