مناشدات بأمريكا لحظر بيع مشروبات الطاقة للأطفال
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
#سواليف
يناشد أطباء #الأطفال وأولياء الأمور الولايات المتحدة التعامل مع #مشروبات_الطاقة الجديدة عالية #الكافيين مثل تعاملها مع #الكحول والسجائر، وحظر بيعها للقُصّر، إذ تحتوي العبوة الواحدة على ما يعادل الكافيين الموجود في 6 عبوات من مشروب الكوكاكولا.
وتحتوي عبوة “برايم إنرجي”، التي طُرحت في السوق هذا العام، على 200 مليغرام من الكافيين في العبوة حجم 350 ملليلتر، وهي نسبة تفوق مستويات الكافيين المصرح بها في كندا وأستراليا ونيوزيلندا.
فيما تحتوي منتجات منافسة مثل مشروب الطاقة “جوست” المدعوم من شركة إيه بي إنبيف ومشروب “كيميد” الخاص بكيم كارداشيان على 200 مليغرام من الكافيين أيضاً. كما تحتوي عبوة الشركة المنافسة “مونستر إنرجي” على 150 مليغرام من الكافيين.
مقالات ذات صلة أعراض تنذر بـ5 أمراض خطيرة.. يمكن رصدها في الأذن 2023/09/01ومع تزايد نسبة الكافيين في مشروبات الطاقة بمرور الأعوام، حظرت بعض الدول وسلاسل البيع بالتجزئة هذه المنتجات، بينما يشترط البعض تقديم ما يثبت عمر المشتري.
يشار إلى أنه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لا تحظر أي ضوابط محلية بيع مشروبات الطاقة مرتفعة الكافيين.
من جانبها، قالت هولي بنجامين، أستاذة طب الأطفال وجراحة العظام في جامعة شيكاغو إنه دون فرض قيود إلزامية على السن القانونية، مثلما الحال مع الكحوليات والسجائر، فمن غير المرجح أن يحظر بائعو التجزئة الحصول على مشروبات الطاقة.
وليست هناك جرعة آمنة مثبتة لتعاطي الأطفال للكافيين بحسب الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين.
أضافت بنجامين أن الآثار الجانبية لاستهلاك الأطفال للكافيين، ربما تشمل تسارع دقات القلب أو عدم انتظامها والصداع ونوبات الصرع والارتجاف وعسر الهضم وآثاراً ضارة على الصحة النفسية.
بدوره، قال متحدث إن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية تراجع في الوقت الحالي طلباً من تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، للتحقيق في نسبة الكافيين بمشروب “برايم إنرجي”، وكذلك تسويقه للأطفال.
ورفض ممثلون عن شركة برايم التعليق لرويترز، كما لم ترد شركتا جوست إنرجي ومونستر إنرجي على رسائل للتعليق، كذلك لم ترد أيضاً كونجو براندز، المالكة لكيميد، ولا آلني نو وبرايم إنرجي على طلبات للتعليق للوكالة ذاتها.
وقال لوجان بول وكيه.إس.آي مؤسسا برايم، وكلاهما من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، في مقابلات إعلامية في أغسطس/آب الجاري، إنهما لا يسوّقان المشروب للأطفال، مضيفين أن بائعي التجزئة لا بد أن يراقبوا بيع المشروب للأطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأطفال مشروبات الطاقة الكافيين الكحول مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
فتوح يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة رفح بحق آلاف المواطنين الجوعى، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، تجسّد جريمة حرب بشعة، واستخداما متعمدا للجوع كسلاح قتل جماعي تنفذه حكومة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وأكد فتوح في بيان صدر عن المجلس، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، أن جيش الاحتلال استدرج الجوعى إلى مواقع إغاثة تقع تحت سيطرته العسكرية، ثم أطلق عليهم النار بدم بارد، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة وتخطيطا ممنهجا لتحويل تلك النقاط إلى مصائد موت جماعية.
وأضاف أن "هذه الجريمة لا تقع بمعزل عن واقع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أشهر، والذي حوّل الحياة إلى جحيم، وأدى إلى استشهاد عشرات الأطفال بسبب المجاعة، وسجل ارتفاعا مرعبا في حالات الإجهاض نتيجة سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية".
وأشار فتوح إلى أن ما يجري في غزة هو عملية إبادة متكاملة تنفذ أمام أعين المجتمع الدولي الذي يرى الأطفال الفلسطينيين يموتون جوعا أو يستهدفون بالصواريخ وهم يبحثون عن الطعام دون أن يتخذ موقفا جادا لوقف هذه المأساة الإنسانية.
وأوضح أن الاحتلال لم يكتفِ بتدمير البيوت والبنى التحتية، بل لجأ إلى استخدام التجويع الممنهج كأداة إبادة، ثم استكمل الجريمة بإطلاق النار على الجوعى، في انتهاك سافر لكل المواثيق الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين وتجويع السكان كأسلوب حرب.
وشدد رئيس المجلس أن الاحتلال أقام نقاطا ومعسكرات فصل عنصري تهدف إلى إذلال الجوعى وكسر إرادة الفلسطينيين الذين فُرض عليهم عدوان وحصار متواصل منذ 604 أيام لكسر صمودهم.
ودعا فتوح، مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية كافة إلى اتخاذ خطوات عملية ضد عدوان الإبادة والتطهير العرقي، والتحرك العاجل لوقف هذا الإجرام، وفرض حماية دولية فورية لشعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
وختم فتوح بالقول "إن دماء الشهداء ومعاناة الأطفال والنساء في غزة هي اختبار لضمير العالم، وإن هذه المجازر الوحشية لن تمحى بصمت العالم بل ستبقى وصمة عار على جبين من صمت، ودافعا لشعبنا لمواصلة نضاله المشروع حتى زوال الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صيدم: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي محاولة لإفشال الزخم الدولي المتعاظم نادي الأسير يحذّر من تصعيد الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري شهيد و14 إصابة في استهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات وسط قطاع غزة الأكثر قراءة وفاة رئيس هيئة الجدار والاستيطان السابق الوزير وليد عساف إدارة ترامب تطلب من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية في غزة بالصور: بيت الصحافة يختتم دورة "الكتابة الإبداعية للمنصات الرقمية" تحقيق داخلي إسرائيلي في استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار التسعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025