مزاد نادي الصقور.. بيع صقرين بـ236 ألف ريال في الليلة الـ18
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أقيمت أمس الليلة الـ 18 من مزاد نادي الصقور السعودي 2025، الذي ينظمه النادي في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، ويتزامن مع موسم الطرح السنوي في المملكة الممتد من الأول من أكتوبر حتى 30 نوفمبر.
وشهدت الليلة بيع صقرين بمبلغ (236) ألف ريال، وكانت البداية مع شاهين فرخ، طرح الشعيبة، للطاروحين عطاوي لافي الحربي ويزيد عطاوي الحربي، وبدأت المزايدة عليه بمبلغ (40) ألف ريال، قبل أن يُباع بمبلغ (150) ألف ريال، بعدها عُرض الصقر الثاني شاهين فرخ، طرح الحنو، واشترك في طرحه خمسة طواريح، وبيع بمبلغ (86) ألف ريال.
أخبار متعلقة 5 خطوات لتسجيل تصرف عقاري من هيئة الزكاة والضريبة والجماركخطوات الاطلاع على تفاصيل الدفعات المالية في الضمان الاجتماعي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزاد نادي الصقور - واسمزاد نادي الصقورويقتصر مزاد نادي الصقور السعودي على صقور فرخ الشاهين البحري المهاجر، مع الالتزام بعدم إقامة مزاد للشاهين القرناس والصقر الحر حفاظًا على استدامتهما.
ويقدم النادي حزمة من التسهيلات للصقارين، تشمل خدمات النقل والسكن وتوثيق البيع، إلى جانب بث المزاد عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي؛ دعمًا لهذه الهواية الأصيلة وتنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا.
ويُعدُّ المزاد، وجهة رئيسة لصقور الطرح المحلي؛ لترسيخ الهوية الثقافية للمملكة، ونقل خبرات الصقارة إلى الأجيال الجديدة، وتحقيق رافد اقتصادي لمئات الطواريح المشاركين فيه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الرياض مزاد نادي الصقور السعودي 2025 مزاد نادي الصقور الصقور نادي الصقور مزاد نادی الصقور ألف ریال
إقرأ أيضاً:
ناجين من مذبحة الفاشر ..”ما ظننت يوماً أني سأرى جثة تأكلها الصقور والكلاب تنهشها أمامي”
“لم أظن يوماً أنني سأرى جثة تأكلها الصقور، والكلاب تنهشها أمامي”.
بهذه الكلمات بدأ رجل حديثه إلى برنامج للسودان سلام عبر بي بي سي، من مدينة طويلة، بعد أن فر من الفاشر ليلة السبت الماضية، تاركاً خلفه مشاهد قال إنها “لا تشبه الحياة”.
بعد دخول قوات الدعم السريع إلى مدينة الفاشر، تواترت الأنباء عن انتهاكات واسعة ضد المدنيين، بينها عمليات قتل ميداني ونهب وحرق للمنازل، وفق شهادات نازحين ومصادر طبية تحدثت إلى بي بي سي.
على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت عشرات الفيديوهات التي توثّق لحظات من عمليات قتل ميداني قيل إن من نفذها عناصر من الدعم السريع أنفسهم، حيث يظهر بعضهم يصورون المشاهد بكاميرات هواتفهم، ويعلّقون بعبارات “تُظهر تشفّياً بالضحايا”.
هذه المقاطع، التي حملت مشاهد صادمة لجثث في الشوارع وعمليات تصفية ميدانية، دفعت ناشطين ومنظمات حقوقية إلى التحذير من انزلاق الفاشر إلى كارثة إنسانية، فيما وصفت الأمم المتحدة التقارير الواردة من المدينة بأنها “مروّعة”، محذّرة من خطر وقوع “إبادة جماعية”.
من بين الناجين امرأة قالت إنها اضطرت إلى القفز فوق جدار منزلها عندما اقترب مسلحون من بيتها، مضيفة أنها “ركضت بلا وجهة، فقط لتبقى على قيد الحياة”.
ما الذي يحدث في دارفور بعد سيطرة الدعم السريع على الفاشر؟
“رأينا العديد من القتلى”
تقول سيدة، تمكنت من الخروج من الفاشر: “صباح السبت، وقع هجوم الساعة الرابعة فجراً. اختبأنا حتى حوالي السابعة صباحاً، وعندما حاولنا المغادرة، وجدنا عربات مدرعة متمركزة أمام المنازل، تسد المخارج. لم نتمكن من الخروج من الأبواب، فاضطررنا إلى تسلق السور والهرب عبر أسطح المنازل.
“في صباح اليوم التالي، الأحد، هاجمونا مجدداً. لم يكن أمامنا خيار سوى الفرار بينما حاصرت العربات المدرعة المنطقة. رأينا العديد من القتلى. بفضل الله، تمكنا من الفرار، لكن القتلى كانوا كثر، وظلوا يهددوننا ويطالبوننا بتسليم أنفسنا.”
سيدة ثانية تقول بصوت مُنهك “نزحت من الفاشر، أشعر بالإهانة الشديدة، جئنا حُفاة عُراة.”
“فرّق القتال عائلتي”
تحدث لبي بي سي طبيب من طويلة وقال إن القتال فرّق عائلته، فقد قُتل اثنان من إخوته في المدينة، قبل أن يتمكن لاحقاً من العثور على زوجته وابنه بين الناجين في منطقة طويلة. وأضاف أن “الوضع الطبي في الفاشر كارثي”.
شبكة أطباء السودان قالت في بيان إنها تلقت بلاغات عن اختطاف ستة من كوادرها الطبية في الفاشر، وطُلبت فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وفي بيان آخر، اتهمت الشبكة قوات الدعم السريع بقتل 47 مدنيا في مدينة بارا بولاية شمال كردفان بينهم تسع نساء خلال الأيام الأخيرة.
وفي المقابل، نفى المستشار لقائد قوات الدعم السريع، عمران عبد الله، في حديث مع بي بي سي، هذه الاتهامات، مؤكداً أن قواتهم “لم ترتكب أي انتهاكات بحق المدنيين”، وأن “الزي العسكري للدعم السريع أصبح متوفراً في الأسواق، وأضاف “من بدأ الحرب يتحمل وزرها ومسؤوليتها.”
وعند سؤاله عن المقاطع المصوّرة التي تُظهر تصفيات ميدانية، قال عبد الله إن “قوات الدعم السريع لا تضرب المدنيين، بل تحميهم”، معتبراً أن “الفيديوهات مفبركة أو تعود لأطراف أخرى تحاول تشويه صورتنا”.
وفي بيان نُشر على صفحة تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بعد يومين من دخول قوات الدعم السريع إلى المدينة، أعلنت التنسيقية ما وصفته ب”سقوط الفاشر”، مشيرة إلى أن آخر المقاتلين أطلق رصاصته الأخيرة قبل أن يسقط.
وفي بيان لاحق، قالت التنسيقية إن الجرحى والمصابين داخل المستشفى السعودي بالمدينة “تمت تصفيتهم جميعاً” بطرق وُصفت بالبشعة.
ومن جانب آخر، منظمات حقوقية وإنسانية عبّرت عن قلقها من الأوضاع في شمال دارفور، ودعت إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، بينما تتواصل على وسائل التواصل الاجتماعي نداءات تحت وسم #أنقذوا_الفاشر، تطالب بحماية المدنيين ووقف الانتهاكات.
BBC
إنضم لقناة النيلين على واتساب