اعتداءات للمستوطنين بالضفة والاحتلال يقرر بناء 1300 وحدة استيطانية
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن سلطات الاحتلال صدّقت على بناء نحو 1300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب القدس، في إطار توسع استيطاني متسارع بالقدس والضفة.
وفي الوقت نفسه، ذكرت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال سلّمت 30 إخطار هدم ووقف بناء لمنازل الفلسطينيين في العيساوية وبلدة الزعيم شرق المدينة المحتلة.
ويتزامن هذا التصعيد مع تصاعد اعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث هاجم مستوطنون مركبات فلسطينيين في بلدة دير نظام شمال رام الله، في حين أضرم آخرون النار في أراض زراعية بمنطقة سهل ترمسعيا تضم عشرات أشجار الزيتون المعمرة.
وقالت مراسلة الجزيرة إن قوات الاحتلال عرقلت دخول طواقم الدفاع المدني الفلسطيني لإخماد النيران، مما أدى إلى اتساع رقعة الحريق.
وفي شمال الضفة، أقدم مستوطنون على قطع وتخريب عشرات أشجار الزيتون في أراضي قرية قريوت جنوبي نابلس وفق مصادر محلية، كما وثقت مقاطع مصورة مستوطنين وهم يسرقون ثمار الزيتون من أراضي الفلسطينيين شرق بيت لحم تحت حماية من جنود الاحتلال.
وقال يوسف صادق الحاج محمد القائم بأعمال رئيس مجلس محلي قريوت إن المزارعين فوجئوا عند وصولهم إلى أراضيهم بعد التنسيق الرسمي باقتلاع مئات الأشجار المعمرة قرب مستوطنة "عيليه"، مرجحا أن تكون الجريمة قد ارتُكبت قبل أسابيع.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد سجل الجيش والمستوطنون 259 اعتداء على قاطفي الزيتون منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري -بينها 218 اعتداء نفذها المستوطنون- شملت اعتداءات جسدية وعمليات تخريب ومنع وصول وإطلاق نار.
وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد متواصلة في الضفة الغربية بالتوازي مع الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على غزة خلال العامين الماضيين، والتي خلفت آلاف الضحايا الفلسطينيين وأضرارا هائلة في البنية التحتية والممتلكات.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقطعون أشجار الزيتون في قريوت جنوب نابلس
نابلس - صفا قطّع مستوطنون، يوم الأربعاء، أشجار الزيتون المعمرة في أراضي قرية قريوت جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر الحقوقية بأن مجموعات من المستوطنين أقدمت صباح اليوم، على قطع عدد من أشجار الزيتون المعمرة في أراضي قرية قريوت جنوب نابلس، في اعتداء جديد يستهدف المزارعين ومصادر رزقهم خلال موسم القطاف وأوضحت أن هذه الجريمة تأتي ضمن تصعيد ممنهج لاعتداءات المستوطنين في المنطقة، بهدف السيطرة على المزيد من الأراضي الزراعية وحرمان أصحابها من الوصول إليها. وأكدت أن ما يحدث يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق المزارعين الفلسطينيين.