البصرة.. اعتقال ضابط شرطة متلبساً بشراء أصوات الناخبين.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة

إقرأ أيضاً:

سباق تشرين: أصوات الممانعين تصنع مفاجأة اللحظة الأخيرة

7 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: رجحت أوساط سياسية عراقية أن الخريطة الانتخابية المقبلة لن تكون بعيدة عن ظل التيار الصدري رغم انسحابه، إذ أفادت مصادر مطلعة بأن قواعد التيار المنضبطة بتوجيهات مقتدى الصدر قد تنقسم ميدانياً بين الولاء العقائدي والخيارات الواقعية التي تفرضها المعركة الانتخابية المقبلة.

وأكد مراقبون أن خطاب المقاطعة الذي أطلقه الصدر منذ منتصف 2025 لم ينجح في عزل التيار عن اللعبة السياسية تماماً، بل ولّد حالة من الترقب داخل الشارع الشيعي، خصوصاً مع تحركات تحالف «الإطار التنسيقي» الذي يسعى، بحسب خبراء، إلى استقطاب الكتلة الصدرية عبر بوابات اجتماعية وإعلامية بعيداً عن العناوين الدينية.

وقالت مصادر قريبة من دوائر صنع القرار إن تراجع وهج المقاطعة بدأ يتضح في الأسابيع الأخيرة، إذ رُصدت زيادة في معدلات تحديث سجلات الناخبين داخل مناطق نفوذ التيار، الأمر الذي فسره بعض المحللين بأنه مؤشر على رغبة غير معلنة في المشاركة، حتى وإن جرى ذلك بصورة فردية أو غير منظمة.

وأفاد باحثون في الشأن الانتخابي بأن رئيس الوزراء الحالي يعمل على استثمار هذا التبدل النفسي في قواعد التيار، عبر حملات رسمية وإعلامية تدعو إلى المشاركة «بصرف النظر عن الانتماءات السابقة»، في محاولة لتوسيع قاعدة التصويت وتقليص أثر المقاطعة التي قد تضعف شرعية الاقتراع.

واعتبر مراقبون أن «التيار الصدري» ما زال يمثل رقماً صعباً في المعادلة الشيعية، رغم انسحابه الشكلي من البرلمان والسياسة، وأنه قادر على التأثير غير المباشر عبر قرارات التعبئة أو الصمت، في حين يرى آخرون أن مقاطعته المتكررة تعكس رغبة في إعادة تشكيل صورته كتيار إصلاحي لا يتورط في شبكات الفساد التي اتهم بها خصومه.

وانتهى مشهد الاستعداد للانتخابات وسط أجواء غامضة، إذ بلغ عدد المرشحين المستبعدين أكثر من ثمانمائة، بينما تتحدث المفوضية عن مشاركة محتملة تصل إلى ثلاثين مليون ناخب، في اختبار جديد لقدرة النظام السياسي العراقي على تجاوز استقطاباته المزمنة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة