هيئة الآثار تستأنف إصدار مجلة “المتحف اليمني”
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
الثورة نت/..
استأنفت الهيئة العامة للآثار والمتاحف إصدار مجلة المتحف اليمني في عددها الرابع بعد انقطاع دام 16 عاماً.
وأوضح رئيس الهيئة عباد الهيال لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الفترة بين العدد الثالث وهذا العدد من المجلة 16 عاماً وقعت فيها أحداث غيرت الأوضاع في اليمن، بما فيها العدوان على اليمن، ما انعكس على حالة المواقع الأثرية والمتاحف وآخرها ما تعرض له مجمع المتحف الوطني بصنعاء من تدمير، وقبله استهداف متحف ذمار الذي دُّمرت فيه مئات القطع الأثرية.
وأشار إلى أن العدد الرابع من مجلة المتحف اليمني تضمن مواد صحفية عن الآثار التاريخية الثرية بالفوائد للقارئ، وتقريرين عن المتحف الوطني بصنعاء ومتحف ذمار وتقارير اخرى.
ولفت إلى إمكانية الاطلاع والتعرف والقراءة للعدد الرابع من مجلة المتحف اليمني من خلال الرابط التالي https://goam.gov.ye/Magzd/31 ، إضافة إلى الاطلاع على كل جديد حول الآثار والمتاحف عبر الصفحات الرسمية للهيئة على منصات التواصل الاجتماعي الآتية:
الموقع الإلكتروني : (goam.gov.ye)
تويترXا. x.com/goam_ye
الفيس بوك: facebook.com/YEMENGOAM
تيليجرام:t.me/Goam_ye
اليوتيوب : youtube.com/@Goam_ye
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"الآثار المفقودة تعود رقمياً".. حملة بالذكاء الاصطناعي تُعيد لمصر كنوزها المسلوبة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة من التفاعل الواسع بعد انتشار صور مذهلة تُظهر قطعًا أثرية مصرية نادرة موجودة في متاحف عالمية، ولكن هذه المرة داخل قاعات المتحف المصري الكبير ليس في الواقع، بل عبر تقنيات الهولوجرام والذكاء الاصطناعي، في تجربة رقمية فريدة أثارت إعجاب المصريين والعالم.
الفكرة المبتكرة جاءت من الدكتور محمد المزيودي، خبير الذكاء الاصطناعي، الذي كشف أن الهدف هو إعادة إحياء القطع الأثرية المصرية الموجودة خارج البلاد بطريقة رقمية داخل المتحف المصري الكبير، بحيث يمكن للزوار مشاهدة تلك الكنوز كما لو كانت أمامهم بالفعل.
وقال الدكتور محمد المزيودي، خبير الذكاء الاصطناعي، صاحب فكرة تجسيد مقتنيات مصر بالمتحف المصري الكبير، عبر حسابه على الفيسبوك، :" الفكرة تم طرحها و هى فكرة عبقرية، بتخصيص أماكن داخل المتحف المصري الكبير Grand Egyptian Museum لعرض القطع الأثرية الموجودة خارج مصر في شكل هولوجرام مع ذكر مكان تواجد القطع الحالية".
وأضاف :" تم تطوير الفكرة لتخصيص وثيقة إلكترونية لجمع توقيعات الزائرين من كل دول العالم والمطالبة بإسترجاع تلك الأثار من الدول الحالية إلى مصر وتنضم لمجموعة معروضات المتحف المصري الكبير، وقمت فقط بتجسيد الفكرة بإستخدام ادوات الذكاء الاصطناعي وتقدر تقرأ نبذة عن كل قطعة في الكابشن وظروف خروجها من مصر".
ردود فعل السوشيال ميديا
تحولت المبادرة خلال ساعات إلى تريند عالمي على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول المستخدمون الصور المولَّدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أظهرت تمثال نفرتيتي وحجر رشيد وعددًا من المقتنيات التاريخية داخل المتحف الكبير في مشاهد مبهرة، وعلق الآلاف والتي جاءت كالأتي، " فكرة أكثر من رائعة ومُلهِمة بحق دمج التكنولوجيا الحديثة بالهوية الحضارية المصرية بهذه الطريقة يُعد نقلة فكرية مبهرة، خصوصاً بتوظيف الهولوجرام والذكاء الاصطناعي لعرض القطع المسروقة أو المهجَّرة بصرياً أمام الزوار، مع توثيق مواقعها الأصلية الحالية خطوة واعية تُعيد الوعي العالمي بحق مصر في تراثها، وتفتح الباب أمام حملة دولية ذكية لاسترجاع آثارنا، كل التقدير والإعجاب بهذا العمل المبدع والرؤية الراقية"، وأضاف أخر :" فكرة ممتازة وتوثيق لملكية الآثار دي لمصر".