هل أزمة السد الإثيوبي أوشكت على الانتهاء؟.. أستاذ موارد مائية يوضح
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
علق عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، على تصريحات رئيس لجنة التفاوض الإثيوبي بشأن ملف السد الإثيوبي والتي جاء فيها " لن يتم التوقيع على أي وثيقة تحد من حقوقنا التنموية"، قائلًا: " تصريح غير دبلوماسي وغير موفق وليس جديد على أديس أبابا".
مصر مع حق إثيوبيا في التنميةوتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر مع حق إثيوبيا في التنمية مع عدم الإضرار بالآخرين وليست ضد سد النهضة، ولن تفرط في حصتها من المياه، منوها بأن إثيوبيا تريد زيادة أمد المفاوضات حول السد وإثارة المشاكل مع دول المنبع، وتبحث عن مصالحها فقط ولا تراعي حقوق مصر والسودان.
وأردف أن الاجتماع القادم في أديس أبابا إن لم يكن بحضور أطراف دولية سيتمسك كل طرف برأيه ولن يتم التوصل لنتيجة، موضحا أن إثيوبيا لها مطلب جديد وهو الحصول على حصة من المياه وهذا يدخل الجميع في متاهات أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عباس شراقي السد الأثيوبي أديس أبابا برنامج على مسئوليتي ى قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وسط قلق مصري - سوداني.. إثيوبيا تعلن اكتمال سد النهضة وتحدد موعد التدشين
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، الخميس، استكمال مشروع "سد النهضة" على النيل الأزرق، مشيراً إلى أن تدشينه الرسمي سيتم في شهر سبتمبر المقبل. اعلان
ويُعد السد الذي أُطلق عام 2011، بكلفة أربعة مليارات دولار، أكبر مشروع كهرومائي في إفريقيا، إذ يبلغ عرضه 1.8 كيلومتر وارتفاعه 145 متراً.
وتعتبر إثيوبيا السد محوراً أساسياً في خطتها لتوفير الطاقة، بينما ترى فيه مصر والسودان مصدر تهديد محتمل لإمدادات المياه التي تعتمد عليها الدولتان بشكل شبه كلي. وقال أبيي أمام البرلمان إن المشروع "أصبح منجزاً"، موجهاً رسالة طمأنة إلى القاهرة والخرطوم بقوله إن "سد النهضة لا يشكل تهديداً، بل فرصة مشتركة"، مشدداً على أن فوائد المشروع لن تقتصر على بلاده فقط.
Relatedجولة ثانية من المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضةاتفاق مصري إثيوبي على إنجاز اتفاق سد النهضة خلال 4 أشهرمصر تراقب "العبث" الإثيوبي في سد النهضة ولن تتنازل عن متر مكعب واحد من المياهوبدأت إثيوبيا توليد الكهرباء من السد، الواقع في شمال غرب البلاد على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع السودان، منذ فبراير 2022. وتبلغ سعة السد التخزينية 74 مليار متر مكعب من المياه، وهو قادر على توليد أكثر من 5000 ميغاوات من الكهرباء، أي ضعف الإنتاج الحالي للكهرباء في إثيوبيا، ما يساهم في تلبية احتياجات سكانها البالغ عددهم نحو 130 مليون نسمة.
لكن في المقابل، لا تزال المخاوف قائمة لدى كل من مصر والسودان، خصوصاً في ظل غياب اتفاق قانوني ملزم ينظم تشغيل السد وملء خزانه. وترى القاهرة أن المشروع يمثل تهديداً وجودياً لها، كونها تعتمد على نهر النيل لتأمين 97% من مواردها المائية.
وفي سياق هذه التوترات، عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اجتماعاً مشتركاً، الثلاثاء، جددا خلاله رفضهما "الإجراءات الأحادية في حوض النيل الأزرق"، مؤكدين على مواصلة التنسيق لحماية الأمن المائي في المنطقة.
وفي المقابل، أبدى أبيي استعداد بلاده للتعاون قائلاً إن أديس أبابا "مستعدة للتعاون بشكل بنّاء"، مؤكداً أن السد "لن يأتي على حساب" أي من البلدين. وأضاف: "نؤمن بالتقدم المشترك والطاقة المشتركة والمياه المشتركة. ازدهار أحدنا يجب أن يعني ازدهار الجميع".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة