الجديد برس| خاص| بدأ قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، طارق صالح، السبت، تحركات جديدة لكسر الحصار المفروض على مطاره في المخاء، من خلال مفاوضات مع شركات طيران سعودية أبرزها “طيران ناس”، بهدف تسيير رحلات جوية بين مطارات إقليمية والمطار المغلق. ووفق مصادر حكومية في عدن، يسعى طارق إلى تدشين رحلات سعودية لتجاوز الرفض الذي يبديه رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي وقيادات في “الانتقالي” لتشغيل المطار عبر “طيران اليمنية”، رغم افتتاحه رسميًا خلال الفترة الماضية.
وتضيف المصادر أن الضغوط السعودية الأخيرة على وزير النقل في حكومة عدن، عبدالسلام حميد، جاءت لدفعه نحو إصدار تراخيص تشغيل للشركات السعودية، وسط اعتراضات من “الانتقالي” الذي يعتبر تشغيل
مطار المخاء انتقاصًا من مكانة مطار عدن، وإضرارًا بتدفق المسافرين، خصوصًا من المحافظات الشمالية التي قد تفضّل المخاء نظرًا لتقليل التعقيدات المناطقية. ويأتي ملف مطار المخاء ضمن سلسلة ملفات صراع النفوذ بين القوى اليمنية الموالية للتحالف في جنوب وغرب البلاد، وسط تنافس متصاعد على السيطرة على المنافذ الحيوية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
التحالف
السعودية
طارق صالح
مطار المخا
إقرأ أيضاً:
فصائل الانتقالي تداهم منازل المواطنين في أبين
الجديد برس| خاص| شهدت محافظة أبين، خلال الساعات الماضية، موجة استياء
واسعة عقب تنفيذ قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والمدعومة إماراتيًا، حملة مداهمات استهدفت منازل مواطنين في مديرية الوضيع. وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت تلك القوات عدداً من المنازل، واعتقلت الشاب الخضر الهوا البالغ من العمر 17 عامًا، في حين داهمت منزل المواطن جمال أمذيبة الذي تمكن من الإفلات قبل القبض عليه. وأثارت العملية استياءً واسعًا في أوساط السكان، الذين وصفوا المداهمات بأنها “تعسفية وعنجهية”، مؤكدين أنها تأتي ضمن سلسلة انتهاكات وجرائم متكررة تمارسها
الفصائل الموالية للإمارات في
مناطق عدة بالمحافظة، دون مبرر قانوني أو إجراءات واضحة. ويطالب الأهالي بوقف هذه الممارسات ومحاسبة المتورطين فيها، وسط تزايد حالة الاحتقان الشعبي تجاه تلك الفصائل التي تُتهم بفرض قبضتها على مناطق واسعة في
أبين بعيدًا عن سلطة القانون.