روسيا تعلن السيطرة على قريتين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أعلن الجيش الروسي، اليوم الأحد، سيطرته على قريتين في جنوب أوكرانيا، حيث تواصل قواته تقدّمها مستغلة تفوقها العددي على طول جبهة القتال الواسعة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، عبر منصة "تلغرام"، إن قواتها سيطرت على بلدتي "روفنوبوليي" و"مالايا توكماتشكا" في منطقة زابوريجيا، بعدما كانت أعلنت الأسبوع الحالي أيضا السيطرة على قريتين أخريين هناك.
ورغم أن العمليات العسكرية على جبهة زابوريجيا أقل كثافة من نظيراتها في الشرق، فإن القوات الروسية التي تتفوق عديدا وعتادا تواصل القضم الميداني في هذه المنطقة.
في الشرق، تهدف المعارك إلى السيطرة على مدينة بوكروفسك الاستراتيجية والتي تمكن مئات الجنود الروس من دخولها في الأسابيع الأخيرة، مخترقين الدفاعات الأوكرانية.
ومفاوضات السلام بين كييف وموسكو معطلة تماما، وخصوصا بعد تأجيل انعقاد قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين كانت مقررة في بودابست، عاصمة المجر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا السيطرة على قرية أوكرانيا زابوريجيا
إقرأ أيضاً:
وزراء مالية الاتحاد الأوروبي يعتمدون الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا
اتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، على أن خيار تمويل أوكرانيا عبر ما يسمى بـ"قرض التعويضات" المعتمد على الأصول الروسية المجمدة يمثل الخيار الأكثر فعالية بين ثلاثة بدائل لدعم كييف.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كلمة بالبرلمان الأوروبي، إن أمام الاتحاد الأوروبي عدة خيارات: إما الاقتراض لتغطية احتياجات أوكرانيا في 2026 و2027 بضمانات ميزانية طويلة الأجل، أو أن تقترض كل دولة منفردة لتقديم منحة، أو تنظيم قرض يتحول فعليًا إلى منحة استنادًا إلى الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي داخل الاتحاد الأوروبي.
وأشار مصدر أمريكي إلى دعم واشنطن الكامل لهذا الخيار كوسيلة لدعم أوكرانيا وإنهاء الحرب، وسط خلاف أوروبي-بلجيكي حول الطريقة المثلى.
من جانبها، قالت وزيرة الاقتصاد الدنماركية ستيفاني لوس، التي ترأست محادثات الوزراء، إن "مقترح المفوضية هو الخيار الأكثر واقعية ويجب التعامل معه كأولوية قصوى".
ويتيح استخدام الأصول الروسية المجمدة للاتحاد الأوروبي تقديم نحو 140 مليار يورو (163.3 مليار دولار) لأوكرانيا على مدى عامين دون زيادة ديون الدول الأعضاء، على أن تُسدد الأموال فقط إذا حصلت كييف على تعويضات حرب من روسيا، مما يجعل القرض فعليًا منحة.
وأوضحت وزيرة المالية الفنلندية ريكا بورا أن هذا الخيار الوحيد الذي يوفر قوة مالية كافية ويخفف الضغط على الميزانيات الوطنية للدول الأوروبية.
وردًّا على ذلك، وصف الكرملين المقترح بأنه استيلاء غير قانوني على ممتلكات روسية، دون الإفصاح عن أي تفاصيل حول الرد المحتمل.