السفارة الروسية بواشنطن: الفرصة سانحة لتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أعلنت السفارة الروسية في واشنطن اليوم /الأحد/، أن "الفرصة سانحة" لتطبيع العلاقات الروسية-الأمريكية.
وقالت السفارة الروسية- في بيان؛ بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة- في عالمنا اليوم متعدد الأقطاب حيث لا مكان للمطالبات بالقيادة المنفردة، لا سيما في ظل رفض إدارة ترامب للنموذج الليبرالي العالمي القائم على "نظام عالمي قائم على القواعد"، ظهرت فرصة سانحة لروسيا والولايات المتحدة- كقوتين عظميين- لتطبيع العلاقات على أساس مبادئ المساواة واحترام المصالح الوطنية والتعايش السلمي.
وأضاف البيان، أنه "قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية في 16 نوفمبر 1933، كانت الدولتان تعيشان "فترة طويلة من انقطاع العلاقات الرسمية، حيث رفضت النخب الأمريكية الحاكمة لمدة 16 عاما التعامل مع الدولة السوفيتية الفتية، التي اعتبرتها تهديدا للعالم المتحضر".
من جانبهم.. قال دبلوماسيون روس: "لقد تطلب الأمر حكمة سياسية من الرئيس فرانكلين روزفلت وغيره من السياسيين الأمريكيين ذوي البصيرة، الذين أدركوا الحقائق الجيوسياسية الجديدة بالإضافة إلى اهتمام قطاع الأعمال- خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي- بالمشاريع الضخمة في سياق التصنيع المتسارع في الاتحاد السوفيتي، لاتخاذ قرار الاعتراف بالاتحاد السوفيتي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الروسية في واشنطن تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعدم رجلا أُدين بتهمة ارتكبها قبل نحو 20 عاما
نفذت السلطات الأمريكية في ولاية كارولانيا الجنوبية الجمعة، حكم الإعدام بحق رجل أُدين بجريمة ارتكبها قبل نحو 20 عاما.
وكان ستيفن براينت (44 عاما) قد قتل ثلاثة رجال في خلال خمسة أيام عام 2004. وترك رسالة كتبها بدمّ ضحيّته الأخيرة في مسرح الجريمة جاء فيها "امسكوني إن استطعتم".
وهي المرّة الـ43 التي ينفّذ فيها حكم الإعدام في الولايات المتحدة سنة 2025 التي شهدت أعلى نسبة من الإعدامات منذ 2012 (43 حالة). ومن المرتقب إنزال العقوبة القصوى بثلاثة مدانين آخرين بحلول نهاية العام.
وتنفّذ عقوبة الإعدام في أغلبية الحالات بالحقن القاتلة، وشهدت الولايات المتحدة 35 حالة من هذا النوع في 2025.
ونفّذت خمس حالات أخرى باستنشاق النيتروجين، وهو أسلوب استُخدم للمرّة الأولى في العالم في ولاية ألاباما بجنوب البلاد سنة 2024 شبّهه خبراء من الأمم المتحدة بصنف من صنوف "التعذيب"، في حين نُفّذ حكم الإعدام رميا بالرصاص ثلاث مرّات في كارولاينا الجنوبية، وذلك للمرّة الأولى في الولايات المتحدة منذ 2010.
وأُلغيت عقوبة الإعدام في 23 من الولايات الأميركية الخمسين. وتعلّق ثلاث ولايات أخرى، هي كاليفورنيا وأوريغن وبنسيلفانيا، العمل بها بناء على قرار من السلطات المحلية.