لابيد: قرار مجلس الأمن يضع حدا لسياسة فصل غزة عن الضفة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
قال رئيس كتلة المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، وبضغط من الأميركيين، أعلن صباح اليوم الثلاثاء، قبوله قرار مجلس الأمن الذي يتضمن مبدأ "توحيد الساحات".
وكان مجلس الأمن الدولي، قد صوّت بعد انتصاف ليل الإثنين الثلاثاء، لصالح قرار أميركي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن قطاع غزة التي تتضمن وقف إطلاق النار ونشر قوة دولية ومسارا قد يفضي إلى دولة فلسطينية.
وأوضح لابيد أن سياسة نتنياهو السابقة التي حاولت فصل غزة عن الضفة الغربية أدت إلى تقوية حماس وتمويلها، وغض الطرف عن تسليحها، واعتبر ذلك خطأ استراتيجيا فادحا.
اقرأ أيضا/ أول تعقيب من نتنياهو على اعتماد مجلس الأمن للقرار الأميركي بشأن غـزة
وأشاد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدا أنها ستسهم في تحقيق السلام والازدهار في المنطقة.
وأوضح نتنياهو في بيانه الصادر باللغة الإنجليزية أن الخطة تقوم على نزع السلاح بالكامل من غزة والقضاء على التطرف، ما يعزز الأمن الإسرائيلي ويحد من تهديدات الإرهاب.
وأشار إلى أن الجهود الدبلوماسية للرئيس ترامب ساهمت في إعادة جميع الرهائن الأحياء ومعظم القتلى إلى ديارهم، مؤكدًا استمرار التنسيق الدولي لضمان استلام جميع جثث الرهائن دون تأخير بالتعاون مع الولايات المتحدة والدول الموقعة على الخطة.
وأكد مكتب نتنياهو أن خطة ترامب ستدفع إلى مزيد من التكامل بين إسرائيل وجيرانها، بما في ذلك توسيع اتفاقيات أبراهام وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي في المنطقة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن إسرائيل تتطلع إلى تطبيق الخطة بشكل كامل بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أول تعقيب من نتنياهو على اعتماد مجلس الأمن للقرار الأميركي بشأن غزة ردود فعل إسرائيلية على اعتماد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة الجيش الإسرائيلي: تعليمات كاتس بشأن الحدود مع مصر غير قابلة للتنفيذ الأكثر قراءة القنصل البريطاني بالقدس: المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الاقتصاد الفلسطيني المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين عن شهر 8/2025 مرحى للمعكرونة: عامان من هندسة الجوع في غزة قوات الاحتلال تفجر أربعة منازل في عيترون جنوب لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ماذا يريد نتنياهو من القوة الدولية في غزة.. هيئة البث تكشف التفاصيل
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو تقوم بتحركات من أجل أن يكون تفويض مجلس الأمن للقوة المرتقب نشرها في قطاع غزة واسعا، ويسمح لها بالعمل بقوة ضد حركة حماس بهدف نزع سلاحها.
ونقلت هيئة البث عن مسؤولين قولهم إن "إسرائيل تطالب بأن يكون التفويض الممنوح لقوة الاستقرار الدولية وفق البند السابع، بحيث تكون مسؤوليتها هي تطبيق إحلال السلام حتى باستخدام القوة وليس حفظ السلام وفق البند السادس".
ويمنح البند السابع ثقلا دوليا وصلاحيات واسعة، إذ لا يشترط لتفعيلها موافقة جميع الأطراف، كما يتيح استخدام القوة العسكرية لفرض النظام وحماية المدنيين، إلى جانب نزع سلاح المجموعات المسلحة كما يخول هذه القوة تنفيذ مبادرات ميدانية تحول دون أي تصعيد محتمل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن القرار الذي سيتخذه مجلس الأمن بشأن صلاحيات القوة الدولية سيحدد هوية الدول التي ستشارك فيها.
وتأتي التحركات الإسرائيلية قبيل التصويت المتوقع بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي الاثنين.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى قطاع غزة قريب للغاية، مبينا أن الأمور "تسير على ما يرام حتى الآن" في إطار وقف إطلاق النار.
ويعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت الاثنين المقبل، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي تتضمن منح تفويض بإنشاء قوة استقرار دولية، إلى جانب تحديد مسار بشأن الدولة الفلسطينية، وفق ما تحدث به وسائل إعلام عبرية.
وتوصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، يستند إلى خطة ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ، وتضمنت هذه المرحلة إعلان انتهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال إلى ما سُمي "الخط الأصفر"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ووفق الخطة، من المفترض أن تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منه، ونزع سلاح "حماس"، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى "مجلس السلام" برئاسة ترامب.