شعبة المصدرين: التبادل التجاري مع أفريقيا يقفز إلى 9.7 مليار دولار.. والهدف 30 مليارًا بحلول 2030
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالشعبة، أن بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) يمثل ركيزة أساسية لتنمية التجارة داخل القارة، لما يقدمه من حلول تمويلية مبتكرة وتسهيلات تسهم في دعم الصناعات وتعزيز حركة الصادرات والواردات بين الدول الأفريقية.
وأشار زكي إلى أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس البنك خلال سبتمبر الماضي يعكس الأهمية التي توليها الدولة المصرية لتعميق التعاون مع أفريقيا، باعتبارها شريكًا استراتيجيًا ومحورًا رئيسيًا في خطط التنمية الاقتصادية.
وأوضح أن التعاون مع المؤسسات التمويلية الأفريقية يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التحديات العالمية الراهنة، وعلى رأسها ارتفاع تكلفة التمويل عالميًا، إذ توفر هذه المؤسسات قروضًا ميسرة تساعد في تنفيذ مشروعات تنموية وتدعم الأهداف الوطنية لرفع الصادرات المصرية إلى ما يتجاوز 100 مليار دولار سنويًا.
وأضاف زكي أن البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد يلتزم بدعم وتوسيع آفاق التجارة والاستثمار داخل القارة، من خلال مبادرات تهدف إلى تعزيز دور مصر كلاعب رئيسي ليس فقط على مستوى أفريقيا، بل على الساحة الاقتصادية العالمية.
وأكد أن الحكومة المصرية منحت القطاع الخاص والغرف التجارية ومنظمات المجتمع المدني مساحة أكبر للمشاركة في خطط التوسع التجاري نحو أفريقيا، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري مع دول القارة ارتفع إلى نحو 9.7 مليار دولار مقابل 4.4 مليار دولار قبل عشر سنوات، مع استهداف الوصول إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2030
أكد زكي أن توقعات بداية العام بشأن الاقتصاد المصري وصادراته قد تحققت، حيث شهد عام 2025 طفرة ملحوظة في الصادرات رغم التحديات والأحداث العالمية المتتالية التي أثرت على اقتصادات عدة دول. وأشار إلى أن ذلك يعكس الوضع الخاص والمتميز لمصر بين الاقتصاديات العالمية، معتمدة على ثوابت وقواعد متينة بعيدًا عن المضاربات أو التداولات غير المستقرة.
وأوضح زكي أن زيادة الصادرات بين 15 و20٪ جاءت نتيجة وضوح الرؤية الوطنية وامتلاك مصر إمكانيات إنتاجية غير متاحة لدول تمتلك مئات المليارات. وأضاف أن جهود الحكومة خلال العامين الماضيين ركزت على تعزيز الإصلاحات، ومعالجة نقاط الخلل في الصناعة، وفتح المصانع المتوقفة، وزيادة الإنتاجية، ما أسهم في زيادة الصادرات وتقليل التكاليف لتعزيز التنافسية.
وأشار إلى أن الاقتصاد المصري يتميز بالمرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات العالمية، مما يجعله بيئة خصبة لجذب الاستثمارات المستدامة والقوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية شعبة المصدرين ملیار دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
5.4 مليار : ارتفاع قياسي في ودائع المصريين
ارتفاع كبير في الودائع الدولارية لدى البنوك المصرية خلال 2025سجلت الودائع بالعملات الأجنبية لدى البنوك المصرية قفزة تجاوزت 5.4 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، لتصل إلى 63.57 مليار دولار بنهاية سبتمبر، مقارنة بـ 58.16 مليار دولار في ديسمبر 2024، وذلك وفق بيانات البنك المركزي المصري.
نمو الودائعأظهرت بيانات, بأن البنوك استقبلت نحو 500 مليون دولار خلال شهر أغسطس فقط، بينما ارتفعت الودائع تحت الطلب إلى 15.64 مليار دولار، وودائع الأجل وشهادات الادخار إلى 47.92 مليار دولار.
إقبال على الادخار بالدولارمصادر مصرفية أكدت أن العملاء ما زالوا يفضّلون الادخار بالدولار، رغم خفض الفائدة عدة مرات، مشيرين إلى أن :
"ثقة المدخرين في الدولار كمخزن للقيمة ما زالت قوية"
كما خفض البنكان الحكوميان، الأهلي ومصر، فائدة الشهادات الدولارية إلى حدود 4.75% – 4.9%.
تحويلات المصريين.. في الخارج ترتفع 47%وقال المصرفي محمد عبد العال إن ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج — التي بلغت 26.6 مليار دولار خلال 8 أشهر — دعم الودائع الدولارية بقوة، إضافة إلى تسهيل فتح الحسابات للمغتربين وعودة نشاط التجارة الخارجية.
من العجز إلى الفائضتحسنت صافي الأصول الأجنبية في الجهاز المصرفي من عجز 29 مليار دولار مطلع 2024 إلى فائض يتجاوز 20 مليار دولار في سبتمبر 2025، بزيادة تقارب 50 مليار دولار خلال أقل من عامين.
توقعات دولية إيجابيةوتوقع صندوق النقد الدولي مواصلة ارتفاع التحويلات خلال 2025، ما سيدعم أرصدة العملات الأجنبية والحساب الجاري المصري.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:مصرالحكومة المصريةتحويلات المصريين بالخارجالبنوك المصريةالبنوكالعملة الأجنبيةدولاراسعار الفئدة© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن