ازرع هذه النباتات في المنزل وقل وداعاً للبعوض المزعج في الصيف.. فلن يقترب من منزلك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
في حال كنت لا ترغب في غمر نفسك أو حديقتك ببخاخات الحشرات الكيميائية، فيمكنك زراعة بعض هذه النباتات، للمساعدة على إبعاد البعوض بشكل طبيعي.
يمنك ان تزرع هذه النباتات في المناطق التي يوجد فيها الضيوف غالبًا، مثل: منطقة الجلوس أو المدخل
والنباتات المطلوب زراعتها لطرد البعوض هي:
–الخزامى:
قد يكون سبق لك أن لاحظت أن الحشرات أو حتى الأرانب والحيوانات الأخرى، لم تقتل نبات اللافندر أبدًا.
إن هذا بسبب رائحته الجميلة التي تأتي من زيوته الأساسية الموجودة على أوراق النبات.
يشار إلى أن زيت اللافندر يعيق قدرة البعوض على الشم! فهذا النبات شديد الصلابة، ومقاوم للجفاف بمجرد زرعه، ولا يحتاج إلا للشمس الكاملة والري الجيد.
القطيفة:
وهي زهرة سنوية سهلة النمو، تنبعث منها رائحة تمنع البعوض. ازرعها في أصيص وضعها بالقرب من فناء منزلك أو مدخل منزلك لإبعاد الحشرات.
ـ حشيشة الليمون:
يُعرف عشب السترونيلا (أو حشيشة الليمون) برائحته المميزة، وهو المكون الطبيعي الأكثر استخدامًا في طرد البعوض.
في الحقيقة، توصي حديقة بروكلين النباتية بالنباتات المعطرة بالليمون مثل عشب السترونيلا لإبعاد البعوض.
ـ النعناع البري:
يمكنك العثور على النعناع البري (catmint) مزدهرًا في أي مكان تقريبًا. إنه من عائلة النعناع، وينمو بكثرة كمنتج تجاري وكعشب.
كما انه من السهل جدًا الاعتناء به، وقد يبدأ في غزو مناطق أخرى من حديقتك.
ـ إكليل الجبل:
وهو من النباتات الطاردة البعوض إكليل الجبل (الروزماري)، وهو عشب مألوف لدى الكثير منا.
كما أن رائحته الخشبية هي بالضبط ما يبقي البعوض وعث الملفوف وذباب الجزر بعيدًا. إنها تعمل بشكل أفضل في المناخات الحارة والجافة وتزدهر في الحاويات، والتي قد تكون مثالية للمناطق الشتوية.
ـ الريحان:
الريحان عشب آخر يمكن أن يستخدم كطارد للآفات. فالرائحة النفاذة التي تنبعث من أوراق الريحان هي التي تمنع الآفات.
ولأن جميع أنواع الريحان تعمل على إبعاد الذباب والبعوض، فلا تتردد في استكشاف وإيجاد الأنواع المناسبة من الريحان لتزرعها في حديقتك.
ـ بلسم النحل:
في حال كنت ترغب في جذب الحشرات الجيدة، مثل: النحل والفراشات، مع ردع الحشرات السيئة.
يمكنك استخدام بلسم النحل المعروف أيضًا باسم “Monarda”، أو الفرس، فهو النبات المناسب لهذه المهمة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون يوصون من فاس بتطوير قطاع النباتات الطبية
أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الأول للنباتات الطبية والعطرية، الذي احتضنته مدينة فاس يومي 12 و13 ماي الجاري، بضرورة تطوير سلاسل قيمة متكاملة، تمتد من النبتة الخام إلى المنتج النهائي، مع التأكيد على أهمية الابتكار البيئي وتعزيز البحث العلمي في المجال.
وشارك في هذا الحدث العلمي والمهني البارز خبراء وباحثون وممثلو تعاونيات من المغرب ودول أجنبية كليبيا، بلجيكا، فرنسا، إيطاليا، تونس ومصر، حيث شددوا على ضرورة التتبع الدقيق للمكونات النباتية والتعريف الكيميائي والبيولوجي الصارم لها، بالإضافة إلى اعتماد تقنيات صديقة للبيئة في الاستخلاص، مثل تقنية الاستخلاص فوق الحرج بثاني أكسيد الكربون.
ونُظم المؤتمر بمبادرة من الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية، وركز على النهوض بالتحول الإيكولوجي المستدام، وتطوير منتجات مبتكرة قائمة على النباتات المستوطنة، مع الدعوة إلى تشجيع الباحثين على الانخراط في برامج التمويل الأوروبية والدولية، وعلى رأسها “أفق أوروبا” و”بريما”، إلى جانب برامج جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
كما أوصى المشاركون بدعم البحث في الاستخدامات التقليدية للنباتات الطبية، لحماية المعارف التراثية، وتطوير منتجات جديدة كالمضادات الفطرية النباتية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز المعايير التنظيمية والجودة، وضمان تتبع المنتجات النباتية لمحاربة حالات التسمم الناتجة عن الاستخدام العشوائي.
وأولى المؤتمر اهتماماً خاصاً لدعم التعاونيات والمقاولات الصغيرة، من خلال الدعوة إلى إرساء برامج تكوين مستمر، وإنشاء شبكات للأعمال، وتسهيل الحصول على الشهادات والتسويق الرقمي، مع معالجة إشكالات احتكار المواد الأولية وضعف التنسيق داخل القطاع.
وقد تميز حفل اختتام المؤتمر بجلسة مخصصة لتقاسم تجارب عدد من التعاونيات، التي عرضت تحدياتها وقدمت توصيات عملية للنهوض بقطاع النباتات الطبية والعطرية، الذي يعتبره المنظمون رافعة للتنمية السوسيو-اقتصادية المستدامة في المغرب.