المياه مشعة.. أول تحرك برلماني لوقف استيراد أسماك الماكريل من اليابان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال النائب عيد حماد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن الأيام الماضية شهدت تخوفات من جانب المواطنين بعد وجود مطالبات بحظر استيراد سمك الماكريل من اليابان، ويرجع ذلك لاتخاذ دولة اليابان قرارا بتصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما – دايشي للطاقة النووية في المحيط الهادي، لافتا أن هذا القرار أثار ضجة وخوفا واسعين بالدول التي تستورد الأسماك من اليابان ومن بينها مصر التي تستورد أسماك الماكريل.
وطالب النائب عيد حماد، في بيان له، بسرعة التحرك لاتخاذ قرار بوقف استيراد أسماك الماكريل من دولة اليابان، من أجل تجنب التسمم بالإشعاع النووي الذي سينتج من خلال تناول هذه الأسماك نتيجة تصريف المياه المعالجة لمحطة اليابان النووية في المحيط الهادي.
وأكد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن ما قامت به دولة اليابان، يفرض على الحكومة المصرية اتخاذ قرار بوقف استيراد أسماك الماكريل تجنبا للتسمم بالإشعاع النووي ومن أجل الحفاظ على حياة المواطنين، مشددا على ضرورة البحث عن بدائل واستيراد هذا من النوع من الأسماك من دول آخرى.
وتابع النائب عيد حماد: لابد من تحليل أسماك الماكريل الموجودة في الأسواق للتأكد من خلوها من المواد المشعة تجنبا للتسمم بالإشعاع النووي، لافتا أن في تناول الأسماك الملوثة بالمواد المشعة يصيب بالإنسان بأمراض خطيرة، مطالبا بوقف استيراد هذا النوع من الأسماك من اليابان والبحث عن بديل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان من الیابان
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في برلين تطالب بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.. هكذا ردت الشرطة
شهدت العاصمة الألمانية برلين، السبت، مسيرة احتجاجية تضامنية مع فلسطين، ومنددة بالإبادة الإسرائيلية في غزة، ومطالبة بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.
وتجمع مئات الأشخاص أمام مبنى بلدية نويكولن، للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، وللتعبير عن دعمهم لفلسطين، قبل أن ينطلقوا في مسيرة عبر ميدان هيرمان باتجاه حي كرويزبيرغ.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإبادة"، "لا أسلحة لإسرائيل"، و"ألمانيا تلطخ يديها بدماء الفلسطينيين"، ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال.
واتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة، واعتقلت خلال المسيرة عددًا من المتظاهرين.
وفي المنطقة التي التقى فيها شارعا سكاليتر ومانتويفل، حيث انتهت المسيرة، استخدمت الشرطة القوة بشكل عنيف ضد المحتجين بحسب الأناضول.
كما استنكر المتظاهرون تعرض أحد المشاركين من ذوي البشرة السمراء للتوقيف، وتقييده ثم اقتياده إلى سيارة الشرطة، ليقوم أحد عناصر الأمن بضربه داخل المركبة.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أنها قررت رفع القيود المفروضة منذ آب/ أغسطس على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، والتي قد تستخدم في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الحكومة سيباستيان هيل إنه سيتم التعامل الآن مع صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي على أنها "قرارات فردية تستند إلى تقييمات حالات فردية"، كما هو الحال مع الصادرات إلى بلدان أخرى.
وبرر المستشار فريدريش ميرتس القرار الأصلي بفرض قيود على الصادرات في آب/اغسطس على أنه رد فعل على الخطط التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية حينذاك لتصعيد عمليتها العسكرية في مدينة غزة.
وقال هيل "لطالما أعلنا أننا سنعيد النظر في هذه الممارسة في ضوء التطورات الميدانية".
وتابع "منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، استقر بشكل أساسي أيضا"، مشيرا إلى أن ذلك "يشكّل الأساس لهذا القرار" برفع القيود.
وأفاد "نتوقع من الجميع الامتثال إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها" بما في ذلك "المحافظة على وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، "أرحب بتحرّك المستشار ميرتس لإلغاء القرار المتعلّق بالحظر الجزئي". ودعا "حكومات أخرى لتبني قرارات مشابهة".
وتعتبر ألمانيا من أهم الداعمين للاحتلال عسكريا كما برز دعمها السياسي خلال العدوان على غزة.