فريق طبي بحراء مكة يستخرج قطعة معدنية نقدية من أنف طفل السبع أعوام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حسين العلي
تمكن فريق طبي بمستشفى حراء العام عضو تجمع مكة المكرمة الصحي ، من استخراج قطعة نقدية معدنية من أنف طفل يبلغ من العمر 7 سنوات كانت قد دخلت إلى أنفه عن طريق الخطأ ولم تظهر عليه أي أعراض على الإطلاق أو ضيق في التنفس.
وفور وصول الطفل لقسم الطوارئ تم عمل الإجراءات اللازمة وعمل الأشعة اللازمة وتبين وجود جسماً غريباً داخل الأنف ، هذا وقد قرر الفريق الطبي القيام بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الطفل وبعد عدة محاولات تم إستخراج العملة المعدنية بدون أي عملية جراحية حيث استغرق الإجراء ما يقارب 20 دقيقة ، وبفضل من الله ثم جهود الكادر الطبي المعالج والتدخل السريع، تم استخراج هذه العملة المعدنية من الطفل دون أي مضاعفات تذكر وخرج من المستشفى وهو بحالة جيدة ومستقرة.
والجدير بالذكر بأن قسم الطوارئ بمستشفى حراء قد باشر الكثير من الحالات المشابهة حيث يعتبر إدخال جسم غريب عن طريق الأنف أو الفم مشكلة كبيرة ، خصوصاً في فئة الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 3 سنوات ، لما قد تؤدي له من مضاعفات خطيرة وحالات إختناق قد تصل إلى الوفاة.
ووجّه أطباء الطوارئ بالمستشفى رسالة إلى أولياء الأمور وخصوصاً الأمهات بضرورة ملاحظة الأطفال وعدم وضع أي أجسام حادة أو صغيرة الحجم قد تستقر في مجرى التنفس أو البلع، في متناول أيديهم مع ضرورة أخذ الحيطة والحذر ومراقبة الأطفال مع التمنيات لهم بالسلامة الدائمة.
هذا ومن ناحيته، تقدم المدير التنفيذي بمستشفى حراء العام بالشكر والتقدير للطاقم الطبي والتمريض والفنيين من كافة الأقسام المشاركة التي ساهمت في انقاذ الطفل بدون أي تدخل جراحي بنجاح كما أكد أن إدارة المستشفى لا تألوا جهداً في تقديم أفضل الخدمات الطبية والجراحية وأنها مستمرة في تطوير كافة الإدارات والأقسام الطبية والفنية بالمستوى الذي يليق بمراجعيها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حراء مكة فريق طبي قطعة معدنية
إقرأ أيضاً:
أطباء يعيدون كتابة الحمض النووي لإنقاذ رضيع
البلاد ــ وكالات
أصبح أطباء في الولايات المتحدة أول من يعالج رضيعًا باستخدام علاج مخصص لتعديل الجينات، بعد تشخيص الرضيع باضطراب وراثي حاد يُودي بحياة نحو نصف المصابين به في مرحلة الطفولة المبكرة.
وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، فقد أشاد باحثون دوليون بهذا الإنجاز الطبي البارز، قائلين: إنه يُظهر إمكانية علاج مجموعة من الأمراض الوراثية المُدمرة عن طريق إعادة كتابة الحمض النووي المضطرب، بعد ولادة الأطفال المُصابين بفترة وجيزة.
وبدأ المتخصصون في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا العمل فور تشخيص حالة الطفل، وأكملوا “التصميم المُعقد والتصنيع واختبار السلامة” للعلاج المُخصص في غضون ستة أشهر.
وتلقى الطفل، المعروف باسم “كيه جيه”، الجرعة الأولى من العلاج المصمم خصيصًا له عن طريق التسريب في مجري الدم في فبراير، ثم تلقى جرعتين أخريين في مارس وأبريل، وقال الأطباء: إنه كان في حالة جيدة، لكنه سيحتاج إلى مراقبة دقيقة مدى الحياة.