توصل باحثون أمريكيون إلى اختبار دم لقياس تلف الحمض النووى في "الميتوكوندريا" (إحدى مكونات الخلايا) للتشخيص المبكر للإصابة بالشلل الرعاش.

كانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن هناك تراكما لتلف الحمض النووى فى أنسجة "الميتوكوندريا" فى المخ لدى الأشخاص الذين توفوا متأثرين بمرض الشلل الرعاش، وأن هذا التراكم يزيد من سماكة "الميتوكوندريا" لدى الأشخاص المصابين بمرض الشلل الرعاش.

وقالت الدكتورة لورى ساندرز أستاذ مساعد علم الاعصاب وعلم الأمراض فى كلية الطب بجامعة "ديوك" في ولاية "كارولينا الشمالية" في الولايات المتحدة، "في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل للتحقق من صحة اختبار الدم، فإن هدفنا هو سرعة البدء في تطبيقه والاستعانة به في أسرع وقت ممكن".

وأضافت "إن التشخيص الواضح من شأنه أن يحدد بدقة المرضى الذين يمكنهم المشاركة في دراسات الأدوية، ما يؤدي إلى تطوير علاجات أفضل".

وتمكن الاختبار الجديد أيضا من تحديد المستويات المرتفعة من هذا الحمض النووى التالف فى دم المرضى، خاصة ممن يعانون من طفرة جينية تعرف باسم "LRRK2" ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالشلل الرعاش، وأكد الباحثون وجود هذه العلامة لدى الأشخاص الذين يحملون طفرة جينية لكنهم لم يصابوا بمرض الشلل الرعاش بعد.

واختبر الباحثون علاجا يستهدف الطفرة الجينية "LRRK2"، وأظهرت الدراسة أن هناك مستويات أقل من تلف الحمض النووي للميتوكوندريا في الخلايا المعالجة بمثبط "LRRK2" مقارنة بتلك الموجودة في الأشخاص الذين لم يتلقوا المثبط، ولا توجد مثبطات LRRK2 معتمدة في الأسواق حتى الآن.

وقال الدكتور مايكل أوكون المستشار الطبى لمؤسسة "باركنسون" ومدير معهد "نورمان فيكسل" للأمراض العصبية فى جامعة فلوريدا للصحة، "إن فكرة استخدام الحمض النووي داخل الجزء القوي من الخلية الذي نشير إليه باسم الميتوكوندريا كعلامة لمرض الشلل الرعاش كانت طريقة ذكية للغاية".

وأضاف أن الباحثين تمكنوا أيضًا من التعرف بشكل موثوق على الأشخاص الذين لديهم علامة وراثية لمرض الشلل الرعاش هي طفرة "LRRK2"، وتابع "الشئ الوحيد الذي كان جذابا للغاية بشأن نهجهم المعتمد على الدم هو أنهم يستطيعون تحديد ما إذا كان الشخص قد يستجيب أم لا لشكل معين من العلاج الدوائي لمرض باركنسون".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشلل الرعاش الأشخاص الذین الشلل الرعاش

إقرأ أيضاً:

الأمير ويليام يعرب عن تأثره بشجاعة أطفال غزة الذين يتلقون العلاج في المملكة المتحدة

أعرب الأمير ويليام أمير ويلز عن "تأثره بشجاعة" أطفال غزة الذين التقى بهم ، والذين تم إجلاؤهم إلى المملكة المتحدة لتلقي رعاية طبية متخصصة.


وأكدت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية ، في بيان لها اليوم /الأحد/ ، وصول خمسين طفلاً وعائلاتهم المباشرة إلى بريطانيا لتلقي العلاج يوم 21 نوفمبر الجاري.


وأفاد قصر كنسينجتون بأن الأمير ويليام زار عددا من الأطفال من غزة الذين يعانون من أمراض خطيرة ويتلقون العلاج داخل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا .. بحسب صحيفة /إندبندنت/ البريطانية اليوم.


وقال متحدث باسم قصر كنسينجتون : "التقى أمير ويلز مؤخرا بعدد قليل من أطفال غزة الذين يتلقون حاليا رعاية طبية متخصصة في المملكة المتحدة .. أراد الأمير أن يمنح لحظة من الراحة لهؤلاء الصغار الذين عانوا من تجارب لا ينبغي لأي طفل أن يواجهها".


وأشار المتحدث إلى أن الأمير ويليام قدم امتنانه العميق لفرق هيئة الخدمات الصحية الوطنية التي قدمت رعاية استثنائية خلال هذه الفترة العصيبة، وأعرب عن تأثره بشجاعة الأطفال وعائلاتهم، وتفاني الفريق الذي يدعمهم باحترافية وإنسانية عالية.


وسبق للأمير ويليام أن التقى بأطفال فلسطينيين خلال زيارة عام 2018 لمخيم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة.


وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية أمس /السبت/ : "عملت الحكومة مع شركائها لتنفيذ عمليات إجلاء طبي من غزة إلى المملكة المتحدة خلال فصل الخريف ، يتلقى خمسون مريضا وأفراد أسرهم المباشرين الآن الرعاية في بيئة آمنة ومرحب بها".
 

طباعة شارك الأمير ويليام أمير ويلز شجاعة أطفال غزة المملكة المتحدة رعاية طبية متخصصة وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية

مقالات مشابهة

  • تشبه الإنفلونزا.. اعرف الأعراض الأولية لمرض الإيدز في يومه العالمي
  • الإمارات تطورعلاجا مناعيا لمرض التصلّب المتعدّد
  • أعراض أقل شهرة لمرض السكري.. علامات قد لا تنتبه لها
  • إليكم عدد الصحافيين الذين يرافقون البابا في الطائرة المتوجهة إلى لبنان
  • الأمير ويليام يعرب عن تأثره بشجاعة أطفال غزة الذين يتلقون العلاج في المملكة المتحدة
  • دراسة.. كيف تسبب المشروبات الخالية من السكر أمراض الكبد
  • علماء يوضحون علاقة شرب القهوة بمرض الزهايمر
  • خطوات فعالة لتقليل الإصابة بمرض الزهايمر
  • من هم المشاهير الذين اعتقلتهم السعودية بسبب تأجيج الرأي العام؟ (شاهد)
  • باحثون يحذرون من بديل السكر “السوربيتول”