البوغديري: 95% من الكتب المدرسة طبعت وتم توفير 16 مليون كراس مدعّم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أفاد وزير التربية محمد علي البوغديري أن 95 بالمائة من الكتب المدرسية طبعت في تونس بمناسبة العودة المدرسية، مع تسجيل شبه استقرار في سعرها بارتفاع طفيف قدّر ب 500 مليم في الكتاب الواحد، وقد تم توفير 16 مليون كراس مدعّم بأسعار منخفضة ونوعية ممتازة.
وذكر في حوار خاص مع وكالة تونس افريقيا للأنباء، أمس الجمعة، أن وزارة التجارة تبذل ما بوسعها من جهود للتصدّي لظاهرة احتكار الكراس المدعّم، مبيّنا، أن الكميات المتوفرة من الكراس المدعّم تفي بحاجة التلاميذ وهي متوفرة في نقاط البيع بالمكتبات.
وأوضح، أن ارتفاع أسعار الكرّاس غير المدعّم يقابلة توفّر نظيره المدعّم بأسعار معقولة وبنوعية ذات جودة، مشيرا في المقابل، الى أن مصالح وزارتي التجارة والصحة تقوم بدورها بمجهودات من أجل التصدّي لكميات من المستلزمات المدرسية مجهولة المصدر في السوق الموازية .
وأقرّ، بأن وجود انفلاتات في ترويج المواد المدرسية مجهولة المصدر يمكن أن تنجر عن استعمالها تداعيات صحية، معتبرا، أن مسؤولية المواطنين تكمن في التزوّد من نقاط البيع القانونية للمستلزمات الدراسية.
واعتبر، أن التمكّن من طباعة الكميات اللازمة من الكتب المدرسية يعكس التزام الدولة بدعم التعليم كأولوية ضمن السياسات العامة للبلاد، مشيرا، الى أن الصعوبات المالية لم تمثّل أي عائق أمام ارادة النهوض بالتعليم .
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
نوبات غضب الأطفال أثناء الواجبات المدرسية.. أسبابها وحلول فعالة للتعامل معها بهدوء
يعاني كثير من الآباء من نوبات غضب الأطفال أثناء أداء الواجبات المدرسية، خاصة عندما يشعر الطفل بالإحباط أو التعب الذهني.
طرق للسيطرة على نوبات غضب الأطفال أثناء حل الوجبات المدرسيةوقد تتحول هذه اللحظات إلى صراخ أو بكاء أو رفض تام لإكمال الواجب، مما يسبب توترًا في المنزل. لكن وفقًا لموقع Genie Academy، ويمكن التعامل مع هذه المواقف بذكاء وهدوء من خلال بعض الاستراتيجيات التي تساعد الطفل على التركيز والتعبير عن مشاعره بطريقة صحية، وهي :
ـ تطوير العادات والروتين اليومي:
تُعد العادات المنتظمة مفتاحًا للنجاح الأكاديمي وسلوك الطفل، إذ يُنصح بممارسة مهارة معينة لمدة 5 دقائق يوميًا مرة أو مرتين، فبمرور الوقت تتحول هذه الممارسة إلى عادة إيجابية. وعندما يبدأ الطفل بمجهود بسيط لا يستغرق وقتًا طويلًا، تقل احتمالية رفضه لأداء المهام، ويزداد تحسنه في الدراسة تدريجيًا.
ـ وضع جدول زمني مناسب:
يساعد تنظيم وقت الطفل على تقليل نوبات الغضب أثناء الواجبات، لأنه يمنحه إحساسًا بالسيطرة والاستقرار.
ومن النصائح الفعّالة في ذلك:
تحديد وقت ثابت للواجب بعد الراحة أو اللعب.
تقسيم المهام الطويلة إلى فترات قصيرة مع استراحات بسيطة.
تجنّب أداء الواجب عندما يكون الطفل جائعًا أو متعبًا.
مكافأته بعد الانتهاء بنشاط يحبه.
ويساعد هذا الروتين على تحويل الواجب من عبء إلى عادة مريحة ومتوقعة.
ـ تقليل المشتتات أثناء الدراسة:
من أهم العوامل التي تساعد على تهدئة الأطفال أثناء أداء الواجبات هو خلق بيئة مناسبة للتركيز، وذلك من خلال:
اختيار مكان هادئ بعيد عن الضوضاء والتلفاز.
إغلاق الهواتف والألعاب خلال وقت المذاكرة.
تنظيم المكتب وإزالة الأدوات الزائدة.
تحديد وقت واضح للبداية والنهاية لتقليل الملل.
البيئة الهادئة تُحفّز التركيز وتُخفّف التوتر، مما يجعل وقت الدراسة أكثر إنتاجية وهدوءًا.
ـ البدء بالواجب الأسهل أولًا:
ابدئي مع طفلك بالمهام البسيطة التي يمكنه إنجازها بسهولة، فهذا يعزز شعوره بالنجاح والثقة بالنفس منذ البداية، ويقلل من مقاومته لبقية الواجبات، مما يحدّ من نوبات الغضب تدريجيًا.
ـ التحدث بصوت هادئ أثناء نوبات الغضب:
عند مواجهة نوبات الغضب، استخدمي نبرة صوت هادئة، لأن الهدوء يساعد الطفل على الشعور بالأمان ويخفف من انفعاله.
الحديث بنغمة منخفضة يعزز التواصل الإيجابي بين الطفل والوالدين، ويمنحه فرصة للتفكير والتعبير بدلًا من الصراخ أو البكاء، مما يحوّل وقت الواجب إلى تجربة تعليمية هادئة ومثمرة.