بدء الدراسة ببرنامجي اللغتين الإنجليزية والفرنسية والترجمة التركية والفارسية بآداب سوهاج
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن بدء الدراسة ببرنامجي "اللغتين الإنجليزية والفرنسية" و"الترجمة التركية والفارسية" بمرحلة الليسانس بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب، اعتبارًا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي ٢٠٢٣-٢٠٢٤، وذلك بناءاً علي القرار الوزاري رقم ٤٤٤٠.
وقال "النعماني" أن الجامعة تخطو خطوات جادة لتفعيل العديد من البرامج الجديدة، ذات جودة عملية، لرفع مهارات الخريجين بما يضمن إعداد جبل متميز ومواكب لاحتياجات سوق العمل بتخصصاته البينية الجديدة المطلوبة، و بما يتلاءم مع المتغيرات العالمية.
وأوضح ان هذه البرامج تعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويقوم بالتدريس بها نخبة منتقاة من الأساتذة المتخصصين.
وأوضح الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن إدارة الجامعة تسعي الي التطوير المستمر للعملية التعليمية والتدريبية،، مضيفاً ان تفعيل البرنامجين جاء بناءاً علي موافقة المجلس الأعلى للجامعات و موافقة لجنة قطاع الآداب، ومجلس الجامعة.
واضاف أن تلك البرامج ستقدم خدمة تعليمية مميزة لقطاع كبير من الطلاب الذين يتطلعون لدراسة الترجمة وقد جري تحديد مجالاتها في ضوء احتياجات سوق العمل.
وأشار الدكتور محمد توفيق عميد الكلية الي ان كلية الاداب تقدم مجموعة من البرامج التعليمية عالية المستوي لصقل مهارات الطلاب نحو سوق العمل المصري والاقليمي.
كما انه تمت الموافقة ايضاً في شهر اغسطس الماضي علي بدء الدراسة ببرامج «السكان ونظم المعلومات الجغرافية، الدراسات البيئية والاستشعار عن بعد، وبرنامج اللغة اليونانية الحديثة وآدابها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج الاداب كلية الاداب
إقرأ أيضاً:
العمل الحر يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير لدى النساء
جميعنا نحلم بامتلاك مشروع تجاري، وأن نكون رؤساء أنفسنا، وأن نرد على رسائل البريد الإلكتروني بملابس النوم، وأن نأخذ استراحة كلما دعت الحاجة، قد يبدو الأمر خياليًا، لكن الحقيقة أبعد من ذلك.
العمل الحر قد يكون ذلك مفيدًا للقلب، حيث تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة BMC للصحة العامة إلى أن طريقة كسب عيشك قد تؤثر على طول عمرك، وتركز الدراسة تحديدًا على النساء والفوائد المذهلة للعمل الحر على صحة القلب والأوعية الدموية.
أجرى فريق البحث استطلاعًا لآراء ما يقرب من 19,400 بالغ شاركوا في المسح الوطني للصحة والتغذية (NHANES)، ودرس الباحثون عوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وسوء التغذية، وقلة التمارين الرياضية، وقلة النوم.
نتائج الدراسة
ببساطة، كانت النساء العاملات لحسابهن الخاص أفضل حالًا في عدة جوانب تتعلق بصحة القلب مقارنةً بنظيراتهن العاملات براتب ثابت، بدءًا من انخفاض معدلات السمنة، وتحسن النوم، وقلة النشاط البدني، وصولًا إلى اتباع نظام غذائي أكثر توازنًا.
انخفضت احتمالية إصابة النساء البيض العاملات لحسابهن الخاص بالسمنة بنسبة 7.4%، وانخفض احتمال خمولهن البدني بنسبة 7%، وانخفضت احتمالية حصولهن على قسط كافٍ من النوم بنسبة 9.4%، كما حققت النساء ذوات البشرة الملونة نتائج جيدة، حيث انخفضت احتمالية اتباعهن لنظام غذائي سيئ بنسبة 6.7%، وانخفضت نسبة خمولهن بنسبة 7.3%، وتحسنت جودة نومهن بنسبة 8.1%، وكان التأثير واضحًا أيضًا لدى الرجال البيض العاملين لحسابهم الخاص، ولكن ليس بنفس القدر من الوضوح.
وجدت هذه الدراسة ارتباطات، لا علاقة سببية. بمعنى آخر، العمل الحر ليس حلاً سحريًا لصحة القلب؛ الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك.
وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة:
الاستقلالية تقلل التوتر:إن اختيار جدولك وحجم عملك يمكن أن يساعد في خفض مستويات التوتر المزمن، وهو أحد الأسباب المعروفة لأمراض القلب.
إن المرونة في الوقت تعني مزيدًا من الحركة: فبدون ساعات عمل صارمة، قد يكون الأشخاص أكثر ميلًا إلى ممارسة التمارين الرياضية أو تجنب فترات الجلوس الطويلة.
مزيد من التحكم في النظام الغذائي: عندما لا تتناول الطعام على مكتبك أو تتناول طعامًا جاهزًا بين الاجتماعات، يمكنك اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة.
تتحسن جودة النوم: لا تنقل، ولا اجتماعات لا تنتهي، ولا أحد يسرق غداءك.
المصدر: timesnownews