مكتب الزراعة بدوعن ينفذ نزولا ميدانيا على مصانع ومعامل تغليف التمور
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دوعن((عدن الغد )) محمد بن صويلح
نفذ مكتب الزراعة بمديرية دوعن وبالتنسيق مع مدير عام المديرية الأستاذ سالم أحمد بانخر صباح اليوم الاثنين الـ 11 من سبتمبر نزولا ميدانيا على مصانع ومعامل تغليف التمور بدوعن والذي حضره مدير مكتب المدير العام الأستاذ عبدالله حسن العماري.
وجاء هذا النزول امتدادا للقاء الأول الذي عقد بمكتب مدير عام المديرية يوم 4 سبتمبر الجاري مع ملاك ومشرفي مصانع تغليف التمور.
وكانت أولى محطات النزول الميداني وحدة تعبئة التمور وتشجيع الإنتاج المحلي بمدينة صيف حيث ذكر مدير مكتب الزراعة بمديرية دوعن المهندس سالم راجي باكربشات أن الهدف من زيارة المصانع والمعامل هو تشجيع الإنتاج وربط علاقات مع الملاك بهدف تطوير المعامل والاهتمام بالمنتج والترويج له مما سينعكس ايجابا على الاهتمام بزراعة النخيل وتقديم محصول جيد وتشجيع المزارع على غرس فسائل جديدة للنخيل والاهتمام بما هو موجود.
عقب ذلك تم زيارة معامل طاخيل وبن لسود لتغليف التمور بمنطقة غار بن لسود حيث عبّر الأخ سالم بن لسود مالك معمل طاخيل عن سعادته لهذه الزيارة مقدما شكره للسلطة المحلية ومكتب الزراعة وذكر أن إنتاج المعمل منذ بداية موسم هذا العام قد وصل إلى 100 ألف كجم من التمور المغلفة والمهروسة وأن المصنع يعمل على تشجيع عمالة من الشباب وكذا النساء بشكل منفصل.
واختتم النزول بزيارة مصنع بركة حضرموت الواقع بمنطقة بدرة بمديرية وادي العين وحورة واطلع باكربشات ومرافقيه من مكتب الزراعة على شرح مفصل لسير إنتاج المصنع، حيث يعتزم المصنع شراء التمور من المزارعين من وادي دوعن بكميات كبيرة ستساهم في رفع الإنتاج والاهتمام بالنخيل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب الزراعة
إقرأ أيضاً:
شمال غزة يحترق .. جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف موسعة لمئات المنازل
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، عمليات نسف واسعة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وذلك عقب تقدمه بريًا في الأجزاء الشمالية الغربية من البلدة، في خطوة تشير إلى بدء المراحل التمهيدية لعملية "عربات جدعون" التي أعلنت عنها إسرائيل مؤخرًا كمرحلة جديدة من حربها في القطاع.
ووفقًا لتقارير وسائل إعلام محلية، استخدم جيش الاحتلال روبوتات مفخخة لتنفيذ عمليات تفجير شملت منازل ومبانٍ سكنية في بلدة بيت لاهيا، انطلاقًا من تمركز قواته في منطقة السلاطين المجاورة. وقد ترافقت هذه العمليات مع قصف مدفعي مكثف أجبر معظم سكان البلدة على النزوح مجددًا بعد أن كانوا قد عادوا إليها مؤخرًا.
وفي تطور موازٍ، نفّذ الاحتلال تفجيرات مشابهة في المناطق الشرقية من مخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع، حيث سبق وأن دمّر أجزاء واسعة من المخيم خلال اجتياحه العسكري نهاية العام الماضي. وأسفرت هذه العمليات عن أضرار مباشرة لقسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى الإندونيسي، أحد أبرز المنشآت الصحية في شمال غزة.
أما في وسط وجنوب القطاع، فقد واصل الاحتلال قصفه المدفعي لبلدة القرارة والأجزاء الشمالية من مدينة خان يونس، تزامنًا مع تقدم بري محدود شبيه بالتحركات التي جرت في شمال القطاع.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي، أن قواته بدأت تنفيذ "ضربات واسعة" ونقل وحدات ميدانية "للاستيلاء على مناطق داخل غزة"، في إطار تنفيذ خطة "عربات جدعون"، وهي خطة عسكرية جديدة تهدف إلى توسيع رقعة المعركة داخل القطاع، وتحقيق أهداف تشمل السيطرة على مناطق جديدة والبقاء فيها لفترة طويلة.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الخطة ترمي إلى تدمير البنية التحتية لحركة حماس، لا سيما الأنفاق ومواقع القيادة العسكرية، إلى جانب إجبار السكان على النزوح إلى مدينة رفح جنوبًا، وهي المدينة التي باتت مطوقة بالكامل بعد تدمير معظم مبانيها، وخاصة في محور موراج الذي أنشأه الاحتلال مؤخرًا لقطع أوصال المدينة وتضييق الخناق على السكان.
في سياق متصل، تواصلت عمليات القصف المدفعي والجوي على عدة مناطق في قطاع غزة، حيث طالت أحياء الزيتون والتفاح شرق مدينة غزة، بالإضافة إلى المناطق الشرقية من مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن هذا التصعيد أدى إلى استشهاد 118 فلسطينيًا منذ فجر الجمعة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.