أمريكا تحجب مساعدات مالية على مصر بسبب الاعتقال السياسي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قررت الولايات المتحدة حجب مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 85 مليون دولار بسبب تقاعس القاهرة عن إطلاق سراح عدد كاف من السجناء السياسيين، وفق ما نقله موقع الحرة عن عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي، كريس مورفي المنتمي للحزب الديمقراطي.
وتتوقع مصادر حجب مبلغ آخر يقدر بـ 235 مليون دولار تقريبا، فيما لم ترد على أسئلة وكالة رويترز وزارة الخارجية الأمريكية أو السفارة المصرية.
وقال عضو مجلس الشيوخ كريس مورفي المنتمي للحزب الديمقراطي في قاعة المجلس “اتخذت الإدارة قرارا صائبا بحجب الدفعة الأولى – 85 مليون دولار مرتبطة بالإفراج عن السجناء السياسيين – لأنه لم يتم إحراز تقدم كاف من دون شك”.
وأضاف “أود أن أحث الإدارة على إنهاء المهمة وحجب المبلغ بالكامل وهو 320 مليون دولار حتى يتحسن سجل مصر في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية”.
ودأبت منظمات حقوق الإنسان على اتهام مصر بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يشمل التعذيب والاختفاء القسري.
ونفى السيسي وجود سجناء سياسيين في مصر، قائلا “إن الاستقرار والأمن لهما أهمية قصوى، وإن السلطات تعزز الحقوق من خلال محاولة تلبية الاحتياجات الأساسية من الوظائف والسكن”.
ومنحت على مدى عقود، الولايات المتحدة مصر حوالي 1.3 مليار دولار سنويا في شكل تمويل عسكري خارجي لشراء أنظمة أسلحة وخدمات من متعاقدين عسكريين أمريكيين. وجاءت هذه المساعدات إلى حد كبير نتيجة لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.
وخلال السنوات العشر الماضية أو نحو ذلك، جعل الكونغرس الأمريكي بعض المساعدات خاضعة لشروط تتعلق بحقوق الإنسان.
كلمات دلالية الاعتقال السياسي الكونغرس تمويل مساعدات مصرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاعتقال السياسي الكونغرس تمويل مساعدات مصر ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
سميح ساويرس يكشف: خسرت 200 مليون دولار بسبب قرار استثماري ندمت عليه
كشف رجل الأعمال سميح ساويرس عن القرار الاستثماري الذي ندم عليه، قائلاً: “ندمت على الاستثمار في رابع أكبر شركة سياحة في ألمانيا، حيث وجدت نفسي مسؤولًا عن 12 ألف موظف في 60 دولة”.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: “تحملت أعباء مالية ضخمة للحفاظ على وظائف العاملين، وخسرت أكثر من 200 مليون دولار في هذه التجربة، وأكبر خطأ ارتكبته أنني لم أحسب تكلفة المسؤولية الاجتماعية مسبقًا”.
وأردف: “وقت الأزمة الكبيرة التي حدثت في مصر، كان لدي 5 آلاف عامل في مجال المقاولات لم يكن لديهم عمل، فاضطررت إلى إنشاء شركة مقاولات لحمايتهم من البطالة في مصر”.