عقيل: المصالحة تحتاجها القوى المسلحة وليس الشعب الليبي المتآخي شوف
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعتبر المحلل السياسي عز الدين عقيل، أن الشعب الليبي لا يحتاج مصالحة وطنية كما يروج لها داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن من يحتاج هذه المصالحة من وصفهم بـ”القوى المسلحة المنفذة لحروب الوكالة مقابل حصولها على السحت”.
وقال “عقيل”، في منشور له بفيسبوك، “المنساقون خلف وهم المصالحة الوطنية تنفيذا لتوجيهات أجنبيه مبيتة ما رايكم اليوم؟ هل يحتاج الشعب الليبي لمصالحة فعلا!؟”.
وأضاف، “إنكم ادركتم ان المصالحة لا يحتاجها الشعب المتآخي باشد درجات التآخي، بل تحتاجها القوى المسلحة المنفذة لحروب الوكالة مقابل حصولها على السحت والنفوذ”.
وتابع، “لن يكون هناك أمن ولا أمان، وستكون هناك (درنات) أخرى، ما بقى أنجاس السلاح يتنازعون بينهم شرعية احتكاره ومزاج استخدامه”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر يجري زيارته الأولى إلى مزار أم المشورة المصالحة
زار مساء أمس، قداسة البابا ليون الرابع عشر مزار "أم المشورة الصالحة" في جينازانو في زيارة خاصة. المزار، الذي يديره رهبان رهبانية القديس أوغسطينوس، يحتفظ بصورة قديمة للعذراء، عزيزة على الرهبانية ومرتبطة بذكرى قداسة البابا ليون الثالث عشر.
أم المشورة الصالحةوبعد استقبال حافل من قبل مئات من الأشخاص الذين تجمعوا في الساحة أمام المزار، دخل الحبر الأعظم إلى الكنيسة، حيث سلّم على الرهبان وتوقف للصلاة، أولاً أمام المذبح ثم أمام صورة العذراء، حيث تلا مع الحاضرين صلاة البابا القديس يوحنا بولس الثاني إلى "أم المشورة الصالحة".
في النهاية، وبعد تلاوة "السلام عليكِ يا مريم" وترتيل "السلام عليكِ يا ملكة"، توجه الأب الأقدس بالكلمة إلى الموجودين في الكنيسة، مرحبًا بهم وموجّهًا تحية إلى شعب جينازانو المتجمع في الخارج: "لقد رغبت كثيرًا في المجيء إلى هنا في هذه الأيام الأولى من الخدمة الجديدة التي كلفتني بها الكنيسة، لأتابع هذه الرسالة بصفتي خليفة بطرس".
وتذكر قداسة البابا الزيارة التي قام بها بعد انتخابه كأب عام لرهبانية القديس أوغسطينوس، وخياره "لتقديم الحياة للكنيسة"، وجدّد قداسته تأكيده على "ثقته بأم المشورة الصالحة"، التي تعتبر رفيقة "النور والحكمة"، مع الإشارة إلى كلمات مريم للخدام في عرس قانا الجليل، كما وردت في إنجيل يوحنا: "مهما قال لكم، افعلوه".
بعد ذلك، انضم البابا لاون الرابع عشر إلى جماعة المزار في القاعة الداخلية لعقد لقاء خاص. في ختام الزيارة، أطلّ الحبر الأعظم من بوابة الكنيسة، ووجه للحاضرين بعض الكلمات، معبرًا عن فرحته بتمكنه من القدوم للصلاة لأم المشورة الصالحة، واصفًا إياها بـ"الهدية العظيمة" لشعب جينازانو، والتي تترتب عليها أيضًا مسؤولية كبيرة: "كما أن الأم لا تتخلى عن أبنائها، عليكم أيضًا أن تكونوا مخلصين للأم".
وجه الأب الأقدس تحية خاصة للشباب، وللشباب في القلب - "كلنا شباب!"، كما قال - واستحضر روح الحماس في اتباع المسيح، مقتديًا بمثال مريم.
أخيرًا، وقبل مغادرته للمزار، بارك عظيم الأحبار الحاضرين. وفي طريق عودته إلى الفاتيكان، توقف البابا ليون الرابع عشر عند كنيسة "سانتا ماريا ماجوري"، حيث صلى أمام ضريح البابا فرنسيس، وأيقونة العذراء "خلاص شعب روما" (Salus Populi Romani).