بيلي ميلر شريك ميغان ماركل ينتحر عن عمر يناهز 43 عاماً
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
توفي بيلي ميلر عن عمر يناهز 43 عاماً، قبل أيام قليلة من عيد ميلاده، وتم الكشف عن أن سبب وفاته هو الانتحار.
وأكدت والدته باتريشيا ميلر أن ابنها الذي لعب دور البطولة إلى جانب ميغان ماركل في فيلم "سوتس"، توفي منتحراً يوم الجمعة.. وأصدرت بياناً أشادت فيه بابنها وشكرت معجبيه على دعمهم.
وقالت إن عائلة بيلي وأصدقاءها تلقوا قدراً كبيراً من الحب والتعازي بعد وفاة ابنها، كما تحدثت أيضاً عن أنه كان يعاني من حالات نفسية أهمها الاكتئاب في السنوات التي سبقت وفاته.
وقالت باتريشيا: "لقد خاض معركة شجاعة طويلة مع الاكتئاب ثنائي القطب لسنوات.. لقد بذل كل ما في وسعه للسيطرة على المرض، ولكن في النهاية انتصر المرض واستسلم لحياته".
وكانت وفاة بيلي موضوع تكهنات لا أساس لها من الصحة على عدد من مدونات المعجبين، حيث ردت باتريشيا على الشائعات قائلة، إن الأسباب المتداولة حول وفاة ابنها غير صحيحة.. وشكرت باتريشيا المعجبين على دعمهم المستمر، وقالت إن عائلتها الآن تحاول بشجاعة التعامل مع خسارة بيلي.
وقد وجه العديد من أصدقاء بيلي وزملائه كلمات العزاء والتضامن مع عائلته، إلا أن ميغان ماركل، التي لعبت دور راشيل في فيلم "سوتس"، لم تتحدث بعد عن وفاة شريكها في العمل.
بدأ بيلي مسيرته عندما وقّع عقداً مع وكالة عرض الأزياء ويلمينا، واستمر في الظهور في عدد من الإعلانات التلفزيونية للعديد من العلامات التجارية.. في عام 2006، حصل بيلي على دور ريتشي نوفاك في المسلسل التلفزيوني "جميعهم أطفالي"، وفي عام 2015 بدأ في تصوير فيلم "سوتس"، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
أم تزود ابنها بترسانة أسلحة لتنفيذ هجوم على مدرسته
خاص
ألقت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية القبض على امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا، بتهمة دعم الإرهاب، بعد أن زودت ابنها بالذخيرة والمعدات التكتيكية لمساعدته في تنفيذ هجوم داخل مدرسته الإعدادية.
ووفقًا لشبكة “ABC”، كان الابن يخطط لهجوم على مدرسة رودس الإعدادية في سان أنطونيو، وكشفت التحقيقات أنه مولع بحوادث إطلاق النار الجماعي، حيث عثر على رسومات تتضمن خريطة للمدرسة وكلمة طريق الانتحار، بالإضافة إلى بحثه عن مجزرة مسجد كرايستشيرش في نيوزيلندا.
ورغم تحذيرات المدرسة، لم تُبدِ الأم، أي قلق من سلوك ابنها، بل وافقت على تزويده بالعتاد مقابل رعاية أشقائه، فيما وصفته الشرطة بتواطؤ مباشر في عمل إرهابي محتمل.
وأوضحت الجدة أن الأم اصطحبت ابنها إلى متجر للمستلزمات العسكرية، واشترت له مخازن ذخيرة وسترة واقية وخوذة وملابس قتالية، وقبل يوم الحادث المحتمل، أخبر الطالب جدته بأنه سيصبح مشهورًا قبل مغادرته مع والدته.
وعثرت السلطات في غرفته على ذخيرة حية وأجهزة متفجرة بدائية وألعاب نارية معدلة، إلى جانب ملاحظات تشير إلى أسماء منفذي هجمات سابقة وعدد الضحايا، ما يدل على تخطيط دقيق لهجوم محتمل.
وأكدت المدرسة في بيان أن الطالب محتجز بتهمة الإرهاب، مشددة على التزامها الكامل بحماية الطلاب والعاملين، فيما أُفرج عن الأم بكفالة 75 ألف دولار، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة منتصف يوليو المقبل.