ومضات: في عين العاصفة .. توثيقيات للحرب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ومضة : (2)
إعتادت أذني :
على إسمها .. الدانة
على رسمها .. الدانة
على جرمها .. الدانة
على فتكها .. الدانة
إلى أن جاء يوم فيه زارتنا الدانة .. لكنا لم نرحب بها ..
إلى أن جاء يوم فيه زارتنا الدانة .. لكنها لم ترحب بنا ..
جالسة أنا وأطفالي الثلاث المتحلقون حولي أرتب لشاي الصباح
و الكاسات المجهزة مرصوصة ومُتَّمَرة .
زارتنا .. ولم ترحب بنا الدانة .
زارتنا .. ولم نرحب بها الدانة .
نَظَّرتُ - أجساد أطفالي الثلاث المتحلقون حولي وأجساد كانوني وكاسات شاي الصباح المرصوصة ومُتَّمَرة .. أمامي .
.. رأيتها جميعاً أشلاء .. أمامي .
إختلطت أجساد أطفالي الثلاث .. المتحلقون حولي وأجساد كانوني وكاسات شاي الصباح المرصوصة ومُتَّمَرة .. أمامي .
.. رأيتها جميعها أشلاء ..أمامي .
بدأت دموعي .. تذرف
بدأت دموعي .. تنزف
دموعي خفت ..
دموعي جفت ..
تحاضَّنت - أجساد .. كانوني وكاسات شاي صباحنا المرصوصة أمامنا .
بأجساد أطفالنا الثلاثة بقربنا .. التي ما عادت أجسادنا .. بل هي أشلائنا حين شربت شاي الصباح معنا .. الدانة
مخلوطاً بحمرة دمائنا .. الدانة
وبأشلاء أطفالي الثلاث .. الدانة
بأشلائي أنا .. أمهم
الحاضنة .. الدالة .
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
العراق: ندعم سوريا سياسيا وإنسانيا.. ونسعى لمنع انزلاقها للحرب الأهلية
قال مازن الزيدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، إن العراق يقف إلى جانب الشعب السوري، بعد أكثر من عقد ونصف من الحصار الاقتصادي والاحتراب الداخلي الذي استنزف قواه.
وأكد أن الدولة العراقية- انطلاقًا من موقفها العربي والإنساني- تولي أهمية بالغة لدعم الشعب السوري، مضيفا: "العراق يشجع العملية السياسية في سوريا، ويدعم أن تكون أكثر تمثيلاً وشمولاً، ولم يقتصر دعمنا على الجانب السياسي؛ بل سبقه تقديم مساعدات إنسانية شملت الغذاء والمحروقات وغيرها من الاحتياجات الأساسية".
وأشار الزيدي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، إلى أن العراق منفتح على تعزيز العلاقة مع سوريا، ويهتم بإنجاح تجربتها السياسية.
وشدد على أن ما يعبّر عن الموقف الرسمي للعراق؛ هي الحكومة، في ظل تعددية إعلامية تضمن حرية التعبير في إطار الدستور والقوانين.
وأوضح مازن الزيني، أنه على الرغم من وجود توجهات معارضة سياسية أو اجتماعية داخل العراق؛ فإن القرار السيادي العراقي يتجه نحو دعم سوريا، ومنع انزلاقها إلى صراعات أهلية، أو التقسيم أو اقتطاع أجزاء منها لصالح الكيان الإسرائيلي.
العراق مستمر في دعم سورياأكد مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن العراق مستمر في هذا النهج، ويحظى هذا التوجه بدعم داخلي؛ انطلاقًا من المصلحة القومية والإقليمية في الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها.