نيو دلهي - رويترز
حثت الهند اليوم الأربعاء رعاياها في كندا ومن يعتزمون زيارتها على توخي الحذر مع تدهور العلاقات بعد أن طردت كل دولة أحد دبلوماسيي الأخرى في خلاف متصاعد حول مقتل زعيم انفصالي من السيخ.

وتصاعد التوتر منذ أن قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم الاثنين إن بلاده تحقق في "اتهامات معقولة" بشأن احتمال تورط عملاء للحكومة الهندية في مقتل هارديب سينغ نيجار في كولومبيا البريطانية في يونيو حزيران.

وقالت وزارة الخارجية الهندية "في ضوء الأنشطة المتزايدة المناهضة للهند وجرائم الكراهية والعنف الإجرامي المتغاضى عنها سياسيا في كندا، نحث جميع المواطنين الهنود هناك ومن يفكرون في السفر، على توخي أقصى درجات الحذر".

أضافت الوزارة في بيان "نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية في كندا، يُنصح الطلاب الهنود على وجه الخصوص بتوخي الحذر الشديد والبقاء يقظين".

وتعد الهند أكبر دولة لها طلاب أجانب في كندا منذ عام 2018.

وأحجم المسؤولون الكنديون حتى الآن عن تحديد سبب اعتقادهم بأن الهند قد تكون على صلة بمقتل نيجار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی کندا

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل سفير كندا بالقاهرة لبحث سُبُل التعاون المشترك

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد أولريك شانون، سفير كندا لدى القاهرة،بمقر مشيخة الأزهر، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي المشترك.

وخلال اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن استعداد الأزهر الشريف لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في كندا، لخدمة مسلمي كندا والجاليات العربية والإسلامية، ومساعدتهم على تعلم لغة القرآن الكريم، فضلًا عن استضافة الأئمة الكنديين في "أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ"، لتطوير مهاراتهم الدعوية وتحصينهم علميًّا في مواجهة الفكر المتطرف، وتمكينهم من بيان المفاهيم الإسلامية الصحيحة فيما يخص قضايا التعايش، وحقوق المرأة، واندماج المسلمين إيجابيًّا في المجتمعات الغربية، وغيرها من القضايا العصرية التي تهم المجتمعات.

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أنَّ الأزهر الشريف يحرص على توطيد علاقاته مع المراكز الإسلامية والمؤسسات الدينية حول العالم، في إطار رسالته العالمية لنشر السلام وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش والأخوة الإنسانية، مؤكدا انفتاح الأزهر على كل المؤسسات الثقافية والدينية حول العالم، وهو ما أثمر محليًّا في تأسيس بيت العائلة المصرية، الذي يجمع الأزهر الشريف ومختلف الكنائس المصرية، والذي أسهم في القضاء على كثيرٍ من أشكال الفتن الطائفية وانتزاعها من جذورها.

وبيَّن فضيلته أن الأزهر انطلق من السلام المحلي إلى تحقيق السلام العالمي، وذلك من خلال الانفتاح على كبرى المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم؛ كمجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط وكنيسة كانتربيري، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخيَّة مع البابا الراحل فرنسيس عام ٢٠١٩.

من جانبه، أعرب السفير الكندي عن تقديره الكبير لفضيلة الإمام الأكبر، مشيدًا بدور الأزهر المحوري وفضيلة الإمام الأكبر  في ترسيخ قيم السلام والتعايش، مؤكدًا أن الأزهر يتمتع بمكانة مرموقة واحترام واسع لدى مسلمي كندا، الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.

ورحَّب "شانون" بمبادرة الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في كندا، مؤكدًا أنها ستحظى باهتمام بالغ من أبناء الجالية الإسلامية هناك؛ لما يمثله الأزهر من مرجعيَّة دينيَّة كبرى ومصدر ثقة في العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل مطرانين من الكنيسة الهندية الأرثوذكسية
  • هذا ما يحدث للجسم عند تناول البرقوق.. مرضي السكري عليهم الحذر
  • اكتشاف أقدم الصخور على وجه الأرض في كندا
  • تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الهندية المنكوبة
  • أخضر الشباب يفوز على كندا في بطولة العالم لكرة اليد
  • المحققون يقتربون من فك لغز تحطم الطائرة الهندية 
  • شراكة أمنية مع الاتحاد الأوروبي.. هل بدأت كندا مرحلة جديدة؟
  • شيخ الأزهر يستقبل سفير كندا بالقاهرة لبحث سُبُل التعاون المشترك
  • الروبية الهندية ترتفع مع تراجع أسعار النفط
  • الظبي الجفول.. رمز الصحراء وملهم الشعراء