ترقبوا.. ظاهرة فلكية تُزين سماء مصر غدًا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن مصر تشهد غدًا الجمعة ظاهرة فلكية نادرة وهي استطالة عطارد ( أقرب الكواكب إلى الشمس" مرسال الآلهة"، إلى أقصى استطالة غريبة له من الشمس تبلغ 18 درجة تقريبًا.
. أهم الظواهر الفلكية المتبقية في سبتمبر أفضل وقت لمشاهدة الظاهرة
وأوضح تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن هذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
مشاهدة الظواهر الفلكيةوأكد رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وتابع، ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، مشيرًا إلى أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء ، فضًلا عن أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ة ظاهرة فلكية نادرة استطالة عطارد عطارد الشمس الكواكب الظواهر الفلكية الظواهر الفلکیة
إقرأ أيضاً:
رصد هلال ذي الحجة مساء اليوم في سماء المملكة
صراحة نيوز ـ قالت الجمعية الفلكية الأردنية، إن الحسابات التي أجرتها تشير إلى أن الاقتران المركزي (المحاق) لهلال شهر ذي الحجة لعام 1446هـ سيحدث صباح الثلاثاء 27 من الشهر الحالي، عند الساعة 6:02 صباحًا بتوقيت الأردن، فيما يحدث الاقتران السطحي في الساعة 4:55 صباحًا من اليوم ذاته.
وأشار رئيس الجمعية عمار السكجي في بيان، الجمعة، إلى أن القمر سيبقى فوق الأفق عند غروب الشمس مساء الثلاثاء، حيث يغرب بعد الشمس بنحو 48 دقيقة، وهو ما يُتيح إمكانية رصد الهلال بواسطة التلسكوبات في حال توافرت الظروف الجوية والفلكية المثالية، سواء في الأردن أو معظم الدول العربية.
وبين بأنه ووفق المعطيات الفلكية التفصيلية، فإن عمر الهلال لحظة الغروب، سيبلغ 14 ساعة و46 دقيقة، وتُقدّر الاستطالة الزاوية بينه وبين الشمس بـ 8 درجات و24 دقيقة، بينما يبلغ فرق الارتفاع بينهما قرابة 8 درجات و20 دقيقة، مع فرق سمت يقارب درجة واحدة.
وأوضح بأن سمك الهلال يُقدّر بـ11 ثانية قوسية، وتصل نسبة إضاءته إلى 0.54%، في حين تُسجّل زاوية الطور قيمة 171 درجة و 34 دقيقة، وهي مؤشرات تؤكد، بحسب الجمعية، إمكانية رصد الهلال بصريًا عبر الوسائل الفلكية الحديثة مساء يوم التحري.
وشددت الجمعية على أن هذا البيان يأتي في إطار علمي وفلكي بحت، ولا يُعد إعلانًا رسميًا لبداية شهر ذي الحجة، مشيرة إلى أنها ستُشارك بالتعاون مع مركز الفلك الدولي في تنظيم لجان رصد مساء الثلاثاء في مناطق مختلفة من المملكة، وذلك استجابةً لدعوة التحري التي سيصدرها سماحة مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية.
وأكدت الجمعية أن الجهة الرسمية والشرعية المعنيّة بتحديد بداية شهر ذي الحجة هي دائرة الإفتاء العام، ممثَّلة بسماحة المفتي العام وأعضاء مجلس الإفتاء