الاصدقاء وطن أن غابوا عنا شعرنا بالغربة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
آخر تحديث: 23 شتنبر 2023 - 9:32 صبقلم:احمد صبري نعم شعرنا ومازلنا نشعر بالغربة برحيل عزيزنا الأخ محمد عبد العزيز الدوري الذي تحل علينا هذه الأيام ذكرى رحيله الأولى،فالأصدقاء ء والاعزاء حين يرحلون ويغيبون عنا نشعر بالغربة فما بالك اذا كانت غربة الوطن هي الأخرى تضيف لجمرة الغربة احمالا باتت ثقيلة من فرط الوجع والضياع الذي يتعمق في نفوسنا عندما نفقد اعزاء علينا،فرحيل من نحب عن هذه الحياة يبقى جرحا نازفا بالقلب لاينسى فهو يتكرر كل عام عندما نستعيد ذكرى مسيرة حافلة بالعطاء محفورة في ذاكرتنا هي مع صديقنا محمد الدوري التي نستعيد ذكرياتها ،لقد كانت الحياة تليق بك اخي أبا عمر لكن إرادة الله التي لاراد لها،فانت عنوان الوفاء والصديق الصدوق وثبات الموقف ومذ عرفتك كنت خير جليس ويدك ممدودة لفعل الخير والتسامي على الجراح فانت الانسان الذي ترك بصمة في مشواره في العمل الوظيفي والإنساني فكان نعم الانسان، أبا عمر عام مضى على رحيلك عن الدنيا لكنك بقيت حيا في قلوبنا لان الأصدقاء مثل سجيتك اوطان صغيرة كما يقال لتصدأ ابدا لانها خط الدفاع الأخير والوجه الاخر للمحبة والصداقة الصادقة والنقيه التي لاتصدأ بمرور الزمن،أبا عمر لقد اسعدتنا في حياتك ودعواتنا ان يسعدك الله في جنتك لانك الأخ والصديق العزيز الذي يستحق الذكر والدعاء له ،رحمة الله على قلوب رحلت ولم تنس وجبر الله قلوب اشتاقت فدعت، نعم نشعر بجمرة غربتي الوطن ورحيل الأعزاء عنا لكننا نرنو لوطننا عندما يغدو امنا ومستقرا وللراحين عنه حسن الخاتمة،رحمك الله اخي أبا عمر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الضعين
في مواقيت أصبحت معلومة بسبب تكرارها، يدور الحديث في الإعلام و الوسائط عن مفاوضات بين الجيش و الدعم السريع .
ذات الأحاديث تدور علي أرض العمليات و لكن بلغة السلاح و القوة .
مع انتصارات الجيش و المشتركة في كردفان يرد نفي عالي النبرة للمفاوضات من التمرد كلما هزموا و أحبطوا في مدينة وموقع .
لغة الإعلام تقول إن التفاوض بين الجيش و الدعم السريع تتم في مكان ما دون سند و مرجع رسمي .
لغة السلاح و القوة تقول إن (الضعين جوا) و في هذا إجابة لأوهام المتمردين بمفاوضات تنقذهم .
الأبطال في الميدان و جماهير الشعب السوداني تقول لا للتفاوض .
قيادات التمرد تقول إن الهدف من حربهم الشمالية و شندي معقل الفلول و الكيزان .
أوباش التمرد يدركون أن الشمالية كانت معقل الإتحاديين عندما كانوا علي رأس دولة 56 و لم يكن للكيزان فيها وجود و لكنها حمية الجاهلية و جهل القيادة التي تسوقهم لحرب عنصرية .
ركزوا قيادتهم و قواتهم الصلبة في نيالا و الضعين ليؤسسوا تفرقة وطنية تجعل لكل فريق مساحة و مدناً و حواضن .
أمس تقدمت القوات المسلحة و المشتركة بعد إعادة السيطرة علي الخوي و هي تستعد لاجتياحهم في معاقلهم بدارفور .
عندما كان التمرد يسيطر علي الوسط و الشمال رفضت القوات المسلحة التفاوض لأنها تعلم و تدرك أنها لن تفاوض من منطلق ضعف.
عندما تصل قواتنا المسلحة و القوة الحليفة لدارفور فإنها ستخوض معارك أقل يسراً و أيسر من التي مضت، ذلك أن التمرد قد فقد القادة و الجنود و العتاد في الميدان و لن تسعفهم و لن تنقذهم تحركات و دعوات من داعميهم في الخارج و لا أجنحتهم السياسية من الخونة في تقدم و قحت و صمود.
القوات المسلحة ترفض التفاوض مع المتمردين لأن هدفها المعلن و من كبار قادتها هو إفنائهم و تنظيف السودان منهم و لن يكون لللانتصارات معني إذا كانت ستعيد الجهلة القتلة من آل دقلو و من تبعهم للمشاركة في الحكم .
الحرب نهايتها أن تضع السودان في مرحلة جديدة مَن يحمل السلاح فيها قواته المسلحة فقط .
مرحلة السودان الجديدة أن تكون بلادنا و فضاؤها السياسي و حكمها للذين كانوا حماة للوطن و لا مكان فيها للخونة و القتلة .
قريباً ستتم المفاوضات بلغة و إرادة القوات المسلحة و على وقع انتصاراتها و سيكون مكانها (الضعين جوا).
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب