أبوظبي (وام)

زار وفد من دائرة الطاقة - أبوظبي برئاسة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل الدائرة، الجمهورية الفرنسية وجمهورية ألمانيا الاتحادية بهدف عقد لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والمعنيين بقطاع الطاقة في الدولتين. 
وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي أن الزيارة تأتي انطلاقاً من جهود الدائرة المستمرة لتعزيز كفاءة الطاقة واستدامتها وتحقيق تحوّل الطاقة في إمارة أبوظبي، إضافة إلى توسيع الشراكات وتبادل الخبرات مع المؤسسات العالمية الكبرى.


وقال إن الزيارة مثّلت فرصة مهمة للتعرف على جهود المؤسسات الدولية الرائدة في مواجهة التحديات وأهم الحلول المبتكرة في مجال تحوّل الطاقة، وتحديد أفضل السياسات والأنظمة المرتبطة بالقطاع إلى جانب آليات إصلاح أسواق الطاقة، وتصميم المؤسسات، والمؤشرات الاقتصادية والأسعار، والحوكمة، وكفاءة الطاقة، وإدارة جانب الطلب والهيدروجين المستدام. 
والتقى المهندس أحمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة مع هند مانع العتيبة، سفيرة دولة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية، حيث تم استعراض جهود الدائرة واستراتيجيتها وسياساتها التنظيمية في تطوير قطاع الطاقة بإمارة أبوظبي، إضافة إلى أهم الإنجازات التي حققتها الدائرة في القطاع لدعم جهود دولة الإمارات في تحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.

أخبار ذات صلة مدير الأصول الدولية في «طاقة» لـ«الاتحاد»: في الإمارات.. سلة طاقة متنوعة أساسها الاستدامة 50 مليار دولار استثمارات إماراتية في الطاقة المتجددة العقد المقبل

كما ناقش الجانبان استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في شهر نوفمبر المقبل بمدينة إكسبو دبي.
وفي مقر وكالة الطاقة الدولية (IEA) التقى المهندس أحمد الرميثي مع ماري بورس واريك، نائبة المدير التنفيذي للوكالة، بحضور المهندس أحمد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة بالإنابة، والمهندس حمد خليفة المرر المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية بالإنابة، وكارلوس جاسكو المدير التنفيذي لسياسة الطاقة بالإنابة. 
وتم خلال الاجتماع استعراض دور الدائرة في قيادة تحوّل الطاقة في إمارة أبوظبي، وأهم السياسات واللوائح التنظيمية التي تساهم في دعم جهود أبوظبي لتخفيض الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى متابعة تنفيذ الشراكة الاستراتيجية بين دائرة الطاقة ووكالة الطاقة الدولية الموقّعة في عام 2019 بشأن تبادل الخبرات وتطوير كفاءاتها لتعزيز القدرة على دعم قطاع الطاقة في أبوظبي لمواجهة التحديات المستقبلية باستخدام أحدث التقنيات وأكثرها فاعلية وفق أفضل الممارسات العالمية.
كما زار الوفد كل من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ووزارة التحوّل البيئي الفرنسية، وهيئة تنظيم الطاقة، ومجموعة "إي دي إف" الفرنسية، والمجلس الدولي للأنظمة الكهربائية الكبيرة، والتقى الوفد مع أودري جورن الرئيس التنفيذي لشركة "إنجي"، للاطلاع على أنظمة تبريد المناطق وأعمال مركز هايبر فيجينو. 
وفي جمهورية ألمانيا الاتحادية، التقى وفد دائرة الطاقة مع أحمد العطّار، سفير دولة الإمارات لدى ألمانيا، حيث تم استعراض دور الدائرة في تطوير القطاع والمساهمة في دعم مسيرة النمو المستدام في أبوظبي، وأهم مشاريع الطاقة في دولة الإمارات وألمانيا. 
واستضافت سفارة دولة الإمارات لدى برلين اجتماع طاولة مستديرة بعنوان "الحوار الاماراتي - الألماني حول تحوّل الطاقة" جمع بين وفد دائرة الطاقة والجانب الألماني، حيث تم خلال الاجتماع استعراض "الأهداف الاستراتيجية للطاقة النظيفة 2035" والتي تستهدف إنتاج 60% من الكهرباء في أبوظبي من مصادر نظيفة ومتجددة بحلول عام 2035؛ كما ناقش الجانبان أبرز الدروس المستفادة والتحديات وأفضل الممارسات في مجال تحوّل الطاقة في الدولتين.

وقام الوفد بعدة زيارات ميدانية إلى عدد من الشركات الألمانية العالمية وهي: سيمنس، و(50Hertz) و (BMWK) حيث ركزت الزيارات على تعزيز سبل التعاون لتطوير الحلول التكنولوجية المبتكرة في قطاع الطاقة في عدة مجالات من أهمها تحوّل الطاقة والهيدروجين الأخضر.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة المدیر التنفیذی دولة الإمارات دائرة الطاقة المهندس أحمد الطاقة فی

إقرأ أيضاً:

وفد أبوظبي الاقتصادي يعزز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الهند وسنغافورة

 

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اقتصادية أبوظبي» تنظّم ورشة عمل حول دور منطقة العين في دفع النمو الاقتصادي أبوظبي توسّع شراكاتها الاقتصادية مع سنغافورة والهند

اختتم وفد أبوظبي الاقتصادي، برئاسة دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، زيارة ناجحة إلى الهند وسنغافورة، حيث وقّع عدداً من الاتفاقيات، واستكشف فرص تعزيز الشراكات في مختلف القطاعات، في إطار جهود الإمارة المتواصلة لترسيخ مكانتها وجهةً عالمية جاذبة للمواهب والأعمال والاستثمارات.
عقد الوفد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين في سنغافورة والهند لبحث فرص التعاون في قطاعات رئيسة تشمل علوم الحياة والصناعات الدوائية والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، والصناعات المتقدمة والخدمات المالية.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: «جاءت الزيارة إلى كل من سنغافورة والهند ضمن جهودنا لتعزيز العلاقات مع أبرز الشركاء التجاريين والقوى الاقتصادية في العالم، وقيادة الحوارات حول الاتجاهات والمتغيرات الاقتصادية ما يضمن مستقبلاً أفضل. ونرى في الشراكات المؤثرة ركائز أساسية لاقتصاد الصقر الذي يعزز التحول إلى اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام، ويوفّر فرصاً واسعة للمواهب والمستثمرين والشركات. توفر أبوظبي الفرص الملائمة لتحقيق الطموحات في إطار السياسات المبتكرة، والمنظومة الداعمة للأعمال، والبنية التحتية المتقدمة، وشبكة العلاقات والتواصل العالمية، والأطر التشريعية المتطورة. وتسهم هذه المقوّمات الفريدة لإمارة أبوظبي في النمو المتسارع للمواهب والأعمال والاستثمارات».
وأضاف معالي الزعابي: «في عام 2024، ارتفعت الاستثمارات السنغافورية في أبوظبي بنسبة 25%، مع التركيز على قطاعات التصنيع، والتعليم والإنشاءات والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، وارتفع عدد الشركات الهندية العاملة في الإمارة بنسبة 31% خلال العام الماضي. تشهد علاقاتنا الاقتصادية مع القوتين الاقتصاديتين نمواً مطّرداً، وخلال الزيارتين، ناقشنا سبل تعميق الشراكات في القطاعات الاقتصادية الحيوية والمجمّعات المتخصصة، التي تشمل علوم الحياة والصناعات الدوائية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والخدمات المالية والطاقة المستدامة والخدمات اللوجستية والصناعات المتقدمة».
عقد وفد أبوظبي الاقتصادي أكثر من 140 اجتماعاً في سنغافورة والهند مع جهات ومؤسسات رائدة، وقوى مالية واستثمارية، وشركات لإدارة الأصول، وشركات ومكاتب عائلية، وعدد من أصحاب الثروات من أجل التعاون في توفير الفرص والاستفادة منها في عدد من القطاعات والمناطق في العالم.
ووقعت جهات ومؤسسات من أبوظبي 5 مذكرات تفاهم مع شركاء في الهند لتعزيز التعاون في مجال الشركات الناشئة والشركات العائلية والخدمات اللوجستية والصناعة وتسهيل التجارة.
ونظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وأبوظبي العالمي (ADGM) ومكتب أبوظبي للاستثمار وجمارك أبوظبي سلسلة من المنتديات والفعاليات خلال زيارة وفد أبوظبي الاقتصادي إلى سنغافورة والهند بهدف بناء العلاقات وتعزيز الشراكات، وتسليط الضوء على الفرص التي توفرها خطط أبوظبي لتسريع النمو والتنويع الاقتصادي.
وقدّم منتدى أبوظبي للاستثمار في مومباي منصة للشركات والمستثمرين في الهند لاستكشاف الفرص في أبوظبي من خلال التواصل المباشر مع صُنّاع القرار. وسلّط المنتدى الضوء على فرص التعاون في مجالات تشمل الرعاية الصحية، والصناعات الدوائية وعلوم الحياة، والتكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي والمائي والخدمات المالية والإعلام والترفيه والألعاب الإلكترونية والرياضية.
وقال الدكتور عبد الناصر جمال الشعالي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الهند: «تشهد الشراكة بين دولة الإمارات والهند نقلة نوعية بناءً على عقود طويلة من الثقة والتبادل التجاري من أجل الاستفادة من تقنيات وفرص المستقبل. لقد رسّخت أبوظبي مكانتها وجهةً لرواد الأعمال والشركات الطموحة من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الابتكار وتحقيق النمو والتوسع العالمي. ومن خلال مبادرات رائدة مثل سلسلة الشركات الناشئة الإماراتية-الهندية التي أُطلقت في يونيو 2025، نسهم في تمكين المواهب عبر توفير فرص الوصول إلى الاستثمارات والمنظومة الداعمة للأعمال في دولة الإمارات التي تتيح تحقيق أقصى الإمكانات. وتمتاز دولة الإمارات والهند بالطموح والعزيمة لصناعة مستقبل أفضل، ونعمل معاً على تحفيز الابتكارات والاستثمارات بما يسهم في نمو البلدين».
وخلال أشهر، أصبحت سلسلة الشركات الناشئة الإماراتية-الهندية أكبر مبادرة للشركات الناشئة في الهند، حيث اجتذبت أكثر من 10000 رائد أعمال في مجالات تشمل التكنولوجيا المالية والتقنيات المتقدمة والتكنولوجيا الزراعية والتكنولوجيا الصحية والطاقة النظيفة والخدمات اللوجستية والتصنيع المتقدم. وستختار خمس شركات ناشئة للتوسع عالمياً انطلاقاً من دولة الإمارات. ويحظى البرنامج بدعم شركاء استراتيجيين في منظومة الابتكار سيوفرون الرعاية والإرشاد وتسهيلات الوصول إلى الأسواق وحلول دعم التجارة للشركات الفائزة.
وشارك صُنّاع السياسات وقادة الأعمال والمستثمرون من الهند وسنغافورة في فعاليات مختلفة خلال الزيارتين، حيث بحثت سبل تعزيز التعاون، والتعريف بالتطورات التي تشهدها البيئة الاستثمارية في أبوظبي، وجاذبية بيئة الأعمال فيها، والفرص المتنامية في قطاعات التنقل والرعاية الصحية والأمن الغذائي والخدمات المالية والتصنيع المتقدم، وغيرها من القطاعات الواعدة.
وناقشت الشركات الناشئة الهندية والسنغافورية، والشركات العائلية، والشركات المدرجة في الأسواق المالية، والمؤسسات الاستثمارية سبل تطوير التعاون في صناعات المستقبل وفي المجمّعات الاقتصادية المتخصصة في أبوظبي، ومنها مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة، ومجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه، ومجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة. ويتوقع أن تسهم هذه المجمّعات الثلاثة بنحو 228 مليار درهم (62 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر أكثر من 120 ألف فرصة وظيفية مع جذب استثمارات تتجاوز 200 مليار درهم (54.5 مليار دولار) بحلول عام 2045.

 

مقالات مشابهة

  • هيئة الاعتماد تبحث تعزيز التعاون التعليمي مع اليابان
  • رئيس الإكوادور يفتتح مقر سفارة بلاده في أبوظبي
  • وزير البترول يبحث التعاون في مجال البتروكيماويات مع الرئيس التنفيذي لشركة سابك
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر في مجال الذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات
  • وزير الخارجية ونظيره النرويجي يؤكدان أهمية مواصلة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين
  • وزير الخارجية ومدير وكالة الطاقة الذرية يبحثان هاتفيا التعاون الثنائي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية
  • «كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع إيطاليا بمجالات الاستدامة والطاقة النظيفة
  • وزيرة التخطيط تبحث مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني
  • وفد أبوظبي الاقتصادي يعزز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الهند وسنغافورة
  • وزير الكهرباء يبحث تعزيز التعاون مع وفد مؤسسة التمويل الدولية IFC