بنك البركة يستثمر 300 مليون جنيه في تطوير بنيته التحتية والتكنولوجية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال حازم حجازي الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة، إن استثمارات البنك في البنية التحتية المتطورة لتكنولوجيا المعلومات تتجاوز 300 مليون جنيه مصري خلال عام ونصف، ضمن استراتيجيته التطوير والنمو التى يتبناها البنك حتى عام 2025.
وكشف حجازي، أن استراتيجية بنك البركة للتطوير والنمو أعتمدت على ثلاثة ركائز أساسية تشمل: تقييم البيانات الحالية، واستقطاب الكفاءات من المواهب، وتأسيس معايير قياس ثابتة لضمان النجاح.
وأشار أن استراتيجيتنا لا تعتمد على التحول والنمو على الاستثمار في البنية التحتية المتطورة لتكنولوجيا المعلومات فحسب لتحقيق النجاح، بل أيضًا تمتد لتشمل موظفينا وثقافة العمل السائدة داخل بيئة العمل. ونلتزم بتعزيز مهارات موظفينا عن طريق تدريبهم باستثمارات سنوية عالية القيمة. علاوة على ذلك، قمنا بالاستعانة بخبراء الصناعة لتشكيل ثقافة خاصة ببيئة العمل من أجل تعزيز التكامل والتعاون والإنتاجية، كما قمنا باستحداث وظائف متخصصة وزيادة القوى العاملة لدينا بنسبة تزيد عن 25% دعمًا لعملية التطوير ."
كما أكد حجازي مجددًا على التزام البنك بتحقيق النمو الفعال، حيث قال: "نلتزم بمزيد من الاستثمارات في دعم النظام البيئي وتعزيز الشراكات مع شركات التكنولوجيا المالية والشركات الصغيرة والمتوسطة في الفترة المقبلة، وهو ما من شأنه أن يعزز مكانتنا كبنك إسلامي حيوى يقدم منتجات وخدمات تخضع للشريعة الإسلامية لكل عملائه".
جاء ذلك خلال حديث حازم حجازي في الجلسة النقاشية بعنوان: "كيف تتطور البنوك والمؤسسات المالية الكبيرة" خلال منتدى Enterprise للتمويل حيث تناول خلالها التحول والتطور الذي يشهده القطاع المصرفي، وذلك إلى جانب نخبة من كبار الرؤساء التنفيذيين والمصرفيين والمستثمرين. ويتيح المنتدى لكبار الشخصيات في مجتمع الأعمال مناقشة ومعالجة الموضوعات الرئيسية في القطاعات الرئيسية للتمويل بشكل واسع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك البركة بنك البركة مصر
إقرأ أيضاً:
اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
الثورة /يحيى الربيعي
عقب استهداف العدوان مطار صنعاء الدولي ومينائي الحديدة ورأس عيسى، بالإضافة إلى مصنعي إسمنت باجل وعمران ومحطات ومحولات الكهرباء في العاصمة، تحركت حكومة البناء والتغيير بخطوات عملية لإعادة الحياة إلى هذه المرافق الحيوية.
وفي ميناء الحديدة، باشرت الكوادر الهندسية والفنية إعادة تأهيل الأرصفة المتضررة بوتيرة متسارعة بهدف إنجازها في فترة قصيرة لضمان استمرار تدفق السلع. وقد استمرت السفن في إفراغ حمولتها على مدار الساعة، ولم تتأثر برامج الاستقبال والتفريغ بفضل جهود الكوادر الفنية والملاحية.
وفي مطار صنعاء الدولي، بدأت الفرق الفنية والهندسية عملية إعادة الجاهزية والتشغيل للمطار في أقرب وقت ممكن لتقديم خدماته الإنسانية وتسهيل عودة العالقين والمرضى. وقد ناقش اجتماع موسع خطة العمل الطارئة والاحتياجات الضرورية لاستئناف الرحلات المدنية.
وفي مصنعي الإسمنت عمران وباجل، وجه وزير الاقتصاد والصناعة بسرعة إعداد تقارير فنية حول حجم الأضرار ووضع تصورات للإصلاح والتأهيل، مع تجهيز فرق العمل والطوارئ لبدء العمل بأسرع وقت.
وعلى مستوى تأمين الاحتياجات الأساسية، وتحديداً، توفير المشتقات النفطية، وعقب استهداف ميناء رأس عيسى، بذلت الحكومة جهوداً مكثفة لضمان توفير المشتقات النفطية، وتكللت هذه الجهود باستئناف عمليات الضخ لمادتي البنزين والديزل من السفن إلى الناقلات وتوجيهها إلى مختلف المحافظات لتزويد محطات التعبئة بعد انتهاء أعمال الصيانة لإعادة تأهيل منصات التعبئة المتضررة. وقد أكدت شركة النفط اليمنية على توفر المواد البترولية وحرصها على تحقيق الاستقرار التمويني.
فيما يتعلق بمشاريع التنمية المستدامة، ففي القطاع الزراعي، بدأت وزارة الزراعة تنفيذ مشروع زراعة مليون شتلة خلال الموسم الزراعي الحالي، بالإضافة إلى زراعة 100 ألف شتلة سدر في تهامة وصعدة، وإنشاء مشاتل جديدة في محافظات كانت تفتقر إليها كالجوف.
ورغم وطأة العدوان وتحدياته الاقتصادية والإنسانية، تُظهر الأرقام والخطوات العملية التي تتخذها حكومة التغيير والبناء إصراراً على تجاوز هذه الظروف الصعبة. من العمليات العسكرية النوعية التي فرضت واقعاً جديداً، مروراً بالجهود المضنية لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وصولاً إلى مشاريع التنمية المستدامة ومكافحة الفساد والحفاظ على الإرث الحضاري، تتجلى إرادة صلبة تسعى لبناء مستقبل أفضل لليمن رغم نيران الحرب.