I2U2 تدشن أولى مشروعاتها بإطلاق أداة فضائية.. هذه مهامها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
دشنت مجموعة (I2U2) التي تضم الهند وإسرائيل والإمارات والولايات المتحدة، أولى مشروعاتها المشتركة، بعد يوم واحد من إعلان تفعيلها.
وأعلنت المجموعة، السبت، عن مشروع فضائي مشترك، يهدف إلى إنشاء "أداة فضائية فريدة"، لصانعي السياسات والمؤسسات ورجال الأعمال.
جاء ذلك بعد توقيع الدول الأربع، على اتفاقية المشروع المشترك، وذلك على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي: "في إطار مجال التركيز الفضائي لمجموعة (I2U2)، أعلنت حكومات الهند وإسرائيل والإمارات والولايات المتحدة، وجميعها موقِّعة على اتفاقيات أرتميس، عن مشروع فضائي مشترك جديد".
وأضاف البيان: "في المقام الأول باستخدام بيانات وقدرات المراقبة الفضائية للدول الأربع الشريكة في (I2U2)، يهدف المشروع إلى إنشاء أداة فضائية فريدة لصانعي السياسات والمؤسسات ورجال الأعمال".
وتابع البيان: "كما يستهدف المشروع تمكين عمل صانعي السياسيات بشأن التحديات البيئية وتغير المناخ، وتعزيز تعاوننا في مجال تطبيقات البيانات الفضائية من أجل الصالح العام للبشرية".
والجمعة، أطلقت مجموعة (I2U2)، موقعها الإلكتروني لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في عدة قطاعات، ودعت شركات القطاع الخاص من الدول الأعضاء الأربعة لتقديم مشاريعها لمعالجة بعض التحديات التي تواجه العالم.
وأطلقت المجموعة لأول مرة في أبريل/نيسان الماضي، وهي شراكة تركز على التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي وسط التغيرات المناخية العالمية.
وتهدف مجموعة (I2U2) إلى تشجيع الاستثمارات المشتركة في 6 مجالات محددة بشكل متبادل، وهي المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والأمن الغذائي.
اقرأ أيضاً
إطلاق تحالف أعمال I2U2.. تعميق التعاون الإماراتي مع الهند وإسرائيل وأمريكا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الفضاء الهند الإمارات أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“اصنع في الإمارات”.. حزمة واسعة من مُمكنات الأعمال وفرص الاستثمار
تشهد الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات 2025″ تفاعلاً لافتاً من قِبل أبرز مُمكنات الأعمال وشركات الاستثمار والمؤسسات المالية في الدولة، ما يؤكد دورها بوصفها محفّلا رئيسيا للنمو الصناعي والتنويع الاقتصادي.
وخصص”اصنع في الإمارات 2025” مساحةً لعرض جهود مجموعة مؤثرة من الجهات الداعمة للاستراتيجية الصناعية الوطنية، بما في ذلك “الشركة القابضة الدولية”، و”بنك أبوظبي الأول”، و”غرفة تجارة وصناعة الشارقة”، و”شركة مبادلة للاستثمار”، و”مكتب أبوظبي للتصدير”، و”مجموعة كيزاد”، وغيرها.
ويُبرز حضور هذه الجهات التزامًا مشتركًا بدعم المُصنّعين، وتعزيز الشراكات الجديدة، وتوسيع نطاق الوصول إلى التمويل والموارد والبنية التحتية للمؤسسات الصناعية عبر الدولة.
وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار إن الفعالية تمثل منصة انطلاق الإمارات نحو النمو الصناعي المستدام، وبوصفنا الشريك المضيف لهذا العام، يقود مكتب أبوظبي للاستثمار جهودًا استراتيجية لدفع هذا الزخم المتنامي عبر جذب الاستثمارات الذكية، وتمكين قطاع التصنيع المتقدم، ودعم التوسع الصناعي محليًا وعالميًا، وذلك في سبيل تحقيق هدفنا الأسمى وهو ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة صناعية عالمية رائدة ومتميزة.
وأضاف أن” اصنع في الإمارات ” فرصة مثالية لعرض منظومتنا التنافسية عالميًا وقدرات قطاعاتنا الصناعية المتنوعة، وذلك عَبّر تعزيز الشراكات التجارية الدولية وفرص التصدير،وأكد في هذا الإطار دور أبوظبي الفاعل في سلاسل الإمداد العالمية.
من جانبه قال عبد الله الحملي، الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة في مجموعة موانئ أبوظبي إنه في إطار رؤية أبوظبي لاقتصاد متنوع ومستدام مدعوم بالتقنيات المتقدمة، تعمل مجموعة كيزاد على تمكين النمو الصناعي الشامل عبر مختلف القطاعات، وإزالة الحواجز أمام الاستثمار، وتعزيز اندماج الشركات الإقليمية والعالمية في الأسواق، مما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركز أعمال عالميا.
بدوره قال الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمارات الإماراتية في “مبادلة”إنه منذ انطلاق “اصنع في الإمارات “، التزمت “مبادلة” بتسريع تنويع الاقتصاد وترسيخ أسس متينة للاقتصاد الوطني، إذ ركّزنا على بناء شركات وطنية رائدة تُحفّز النمو الصناعي وتنافس عالمياً، وأن هذا الالتزام لا يقتصر على الاستثمار، بل يعكس سعينا لخلق أثر مستدام، ودعم التصنيع المحلي، وتمكين الكفاءات الإماراتية، وتعزيز سلاسل الإمداد المرنة، وبالتعاون مع شركائنا والقادة، نعمل على تشكيل مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام.
من ناحيته ذكر أحمد الخوري، النائب الأول للرئيس للاستراتيجية والتميز في “إيدج” أن إيدج باعتبارها من شركاء منصة ” اصنع في الإمارات 2025″ تسعى لتعزيز خبراتها في التقنيات المتقدمة ورؤية الإمارات لقطاع صناعي قويٍّ قادر على الاكتفاء الذاتي.
ونوه إلى أنه بالشراكة مع “اصنع في الإمارات” تهدف “إيدج” إلى تطوير منظومة ديناميكية تزدهر فيها الأفكار المبتكرة مشيرا إلى ما يشهده قطاع التصنيع من نقلة نوعية تتعزز مكانة الدولة مركزا رائدا في التكنولوجيا.
ومع استمرار “اصنع في الإمارات 2025″، يؤكد حضور هذه الجهات نهج الإمارات المتكامل في دفع التقدم الصناعي، عبر الجمع بين السياسات، والاستثمارات، والبنية التحتية، والابتكار.وام