%62 من الديمقراطيين يرفضون ترشح بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال رامي جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، إن استطلاعات الرأي التي تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المرشحين للرئاسة الأمريكية، ليست حقائق، بل تشير لما يمكن أن يفكر فيه الناخبون بالوقت الراهن.
%62 من الديمقراطيين يريدون مرشحا آخر غير بايدنأضاف خلال إفادة على الهواء مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج «مطروح للنقاش»، أن الانتخابات الرئاسية ما زال أمامها مدة تتجاوز العام، وقد تحدث أشياء كثيرة خلال هذا العام قد تغير كثيرا من توجهات الناخبين سواء بالنسبة للرئيس الحالي جو بايدن أو الرئيس السابق دونالد ترامب.
ولفت إلى أن هناك بعض الاستطلاعات تظهر تقدم بايدن على ترامب، والبعض الآخر يظهر تقدم ترامب على بايدن، لكن الخطير في آخر استطلاع ليس تقدم ترامب على بايدن بعشر نقاط، لكن وجود 62% من الديمقراطيين المشاركين في الاستطلاع يريدون من حزبهم اختيار مرشحا آخر غير بايدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية الرئاسة الأمريكية بايدن
إقرأ أيضاً:
مسقط تعلن عن تقدم "غير حاسم" بالجولة الـ5 من محادثات واشنطن وطهران
مسقط- أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، الجمعة 23 مايو 2025، أن الجولة الـ5 من المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، التي انعقدت في روما، أحرزت "تقدما غير حاسم".
وعبر حسابه على منصة "إكس"، قال البوسعيدي: "انتهت اليوم في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة".
وأضاف أن محادثات هذه الجولة "أحرزت بعض التقدم، لكنه ليس حاسما"، دون تقديم أية تفاصيل بالخصوص.
وأعرب البوسعيدي، عن أمله في أن "يتم خلال الأيام المقبلة توضيح القضايا المتبقية (التي لم يتم حسمها بين الجانبين بعد)، بما يسمح بالمضي قدما نحو الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مستدام ومشرف".
وترأس الوفد الإيراني في المحادثات، اليوم، وزير الخارجية عباس عراقجي، فيما قاد الوفد الأمريكي مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وتأتي هذه الجولة استكمالا للمحادثات غير المباشرة التي انطلقت في 12 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن بعث ترامب، في مارس/ آذار، برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، دعا فيها إلى استئناف المفاوضات النووية، مهددا ضمنيا باستخدام القوة.
وردت طهران على الرسالة عبر قنوات دبلوماسية في سلطنة عُمان، ما مهد لعقد خمس جولات من التفاوض غير المباشر بين الجانبين، توزعت بين مسقط وروما.
وفي 18 مايو/ أيار الجاري، شدد ويتكوف على أن "مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم يمثل خطا أحمر لإدارة ترامب"، مضيفا: "لا يمكننا السماح بذلك، لأنه يُمكّن من التسليح النووي".
ويشكل هذا التصريح تراجعا عن إشارات سابقة من الإدارة الأمريكية بإمكانية القبول بتخصيب محدود النسبة، ما يعكس تصلبا في الموقف الأمريكي، وسط استمرار التباين مع الموقف الإيراني.
من جهتها، تطالب طهران برفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، مع التأكيد على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وفي وقت سابق الجمعة، قال عراقجي، في منشور عبر "إكس"، إن "إيجاد طريق للتوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الصعب: عدم وجود أسلحة نووية يعني وجود اتفاق، عدم التخصيب يعني عدم وجود اتفاق. حان وقت اتخاذ القرار".
وتأتي هذه التطورات بعد حالة من الجمود الطويل في الملف النووي، أعقبت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب عام 2018، وما تبعه من تصعيد سياسي واقتصادي بين الطرفين.