رجل أعمال من أصل مصري يدفع ببراءته من تهم رشوة سيناتور أميركي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دفع رجل أعمال من ولاية نيوجيرسي الأميركية، الثلاثاء، ببراءته من اتهامات برشوة السيناتور الأميركي، بوب مينينديز.
وقدم وائل حنا (40 عاما) التماسا في جلسة أمام القاضي، أونا وانغ، في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن.
ومن المقرر أن يتم استدعاء مينينديز (69 عاما) وزوجته نادين مينينديز (56 عاما) ورجلي أعمال آخرين متهمين برشوة السيناتور البارز عن ولاية نيوجيرسي، الأربعاء.
ويقول ممثلو الادعاء إن حنا، وهو مصري الأصل، رتب اجتماعات، في عام 2018، بين مينينديز ومسؤولين مصريين وإن هؤلاء المسؤولين ضغطوا على السيناتور للتوقيع على مساعدات عسكرية حجبتها واشنطن عن مصر بسبب مخاوف تتعلق بسجل البلاد في مجال حقوق الإنسان.
ويشغل مينينديز منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكنه تنحى مؤقتا بعد وقت قصير من توجيه الاتهام إليه.
ويزعم ممثلو الادعاء أنه، وفي المقابل، وضع حنا زوجة مينينديز على جدول رواتب الشركة التي يديرها والتي تتمتع بالحق الحصري في التصديق على اللحوم الحلال التي يتم شحنها من الولايات المتحدة إلى مصر.
وينفي مينينديز وزوجته ارتكاب أي مخالفات، ويرفض السيناتور دعوات زملائه الديمقراطيين للاستقالة.
وجاء في لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الفيدرالية في نيويورك، أن مينينديز "أساء استخدام سلطته لمصلحة مصر سرا"، وتتهم اللائحة ثلاثة رجال أعمال، من بينهم حنا، بالتورط في القضية.
وتشير اللائحة إلى أن مينينديز استخدم منصبه الرسمي "لصالح وائل حنا، وخوسيه أوريبي، وفريد دعيبس، والحكومة المصرية، مقابل رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات لمينينديز وزوجته نادين، تضمنت سبائك ذهب وأموالا نقدية. وسيارة مكشوفة فاخرة".
وحنا، الذي يعيش في إدجووتر بولاية نيوجيرسي، متهم مع رجلي الأعمال الآخرين بالتآمر لارتكاب جريمة الرشوة، التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن خمس سنوات، وتهمة واحدة بالتآمر لارتكاب "عمليات احتيال في خدمات صادقة"، التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 20 عاما، وفق بيان صادر عن مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية في نيويورك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نيويورك.. انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول "حل الدولتين"
نيويورك - صفا تنطلق يوم الإثنين، أعمال المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ "حلّ الدولتين"، في مدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا. ويشارك في المؤتمر، الذي تستمر أعماله حتى 30 تموز/ يوليو الجاري، عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني، ويمثل دولة فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى. ويهدف المؤتمر، وفقًا للمذكرة المفاهيمية الصادرة عن الجهات المنظمة، إلى حشد الزخم للقضية الفلسطينية من خلال البناء على المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية، واعتماد تدابير ملموسة، لتعزيز احترام القانون الدولي ودفع سلمي عادل ودائم وشامل يضمن الأمن للجميع. ويشكل المؤتمر منصة لإعادة تأكيد الدعم الدولي لـ"حل الدولتين" والتخطيط والتنسيق لتنفيذ هذا الحل، والهدف الأسمى المتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين مستقلة وذات سيادة وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعية مدريد ومبادرة السلام العربية. ويتضمن بيانات افتتاحية من الرئيسين المشتركين للمؤتمر السعودية وفرنسا، ومن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وممثلي الدول والمراقبين.