صرح كونستانتين جافريلوف، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات فيينا بشأن الأمن العسكري والحد من الأسلحة، اليوم الخميس، بأن روسيا تنصح بعدم التكهن باستخدام الأسلحة النووية لأنها لا ترى ضرورة لاستخدامها.

وأضاف جافريلوف في تصريحات إعلامية تعليقًا على المناقشات حول الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية وسط الوضع في أوكرانيا: "أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن تكهناتها بأن روسيا تهدد باستخدام الأسلحة النووية، لم نفعل ذلك مطلقًا، بل لدينا مبادئ لاستخدام مثل هذه الأسلحة".

وتابع: "قل متى وأين يمكن استخدام الأسلحة النووية، نحن نلتزم بصرامة المبادئ التبي لدينا بشأن استخدام هذه الأسلحة، ولا يستحق الأمر التكهن هنا"، لافتا إلى أن موسكو قادرة على التعامل مع التحديات الحالية بالوسائل المتاحة ليس بالتهديد بالأسلحة النووية، والصناعات الروسية تنمو.

وفيما يتعلق بإرسال بريطانيا ذخائر اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، قال جافريلوف إن هذا أمر يدعو للقلق لأن هذه الأسلحة تلوث التربة المحلية وتجعل مناطق واسعة غير صالحة للاستخدام، مشيرا إلى أن هذه قضايا متعلقة بالسمية.

حلف الناتو يعلن إرسال سلاح خطير إلى الحدود مع روسيا روسيا تكشف شرطًا واحدًا للاعتراف بحكومة طالبان في أفغانستان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا الاسلحة النووية الولايات المتحدة أوكرانيا بريطانيا ذخائر اليورانيوم المنضب الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني: بدأنا الاستعداد لـ"فشل المفاوضات النووية"

قال مسؤول إيراني بارز إن المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني "غير جادة" من الجانب الأميركي، مشيرا إلى أن بلاده بدأت فعليا الاستعداد لسيناريو فشل هذه المفاوضات.

وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، تحدث المسؤول الذي لم يُكشف عن هويته، عن "تقديرات داخل إيران بأن هذه المحادثات صممت منذ البداية لتكون فخا لجر الوضع في المنطقة نحو مزيد من التوتر".

واتهم المسؤول الإيراني واشنطن بانتهاج ما وصفها بـ"اللعبة السياسية والإعلامية"، من خلال ما اعتبره "انقطاعات وفجوات أسبوعية غير مبررة في مسار المحادثات"، مؤكدا أن بلاده لم تكن ترغب في هذا النمط من التفاوض المتقطع.

وأضاف أن الجانب الأميركي "غير مستعد" لإجراء محادثات سياسية أو تقنية "هادفة"، مشيرا إلى أن الردود التي تقدمها واشنطن "مختصرة وعامة، وتتجاهل في الغالب المقترحات الرئيسية المقدمة من إيران، في حين يتغير الموقف الأميركي باستمرار"، على حد قوله.

والأحد يستأنف كبار المفاوضين الإيرانيين والأميركيين المحادثات، لحل الخلافات بشأن البرنامج النووي لطهران في مسعى لتحقيق تقدم، مع تشديد واشنطن لموقفها قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط.

ورغم أن طهران وواشنطن قالتا إنهما تفضلان الدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود، فإنهما تظلان منقسمتين بشدة بشأن العديد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب العمل العسكري في المستقبل.

ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجولة الرابعة من المحادثات في مسقط عبر وسطاء عمانيين، رغم اتخاذ واشنطن موقفا صارما في العلن، الذي قال مسؤولون إيرانيون إنه لن يساعد المفاوضات.

وقال ويتكوف، الخميس، إن الخط الأحمر الذي وضعته واشنطن هو "لا تخصيب. وهذا يعني التفكيك وعدم التسليح"، الأمر الذي يتطلب تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان بالكامل.

وأضاف أنه "إذا لم تكن (المحادثات) مثمرة الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى سلك مسار مختلف".

ومن المقرر أن يتوجه ترامب، الذي هدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية، إلى الشرق الأوسط، حيث يزور السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 مايو.

وردا على تعليقات ويتكوف، قال عراقجي السبت إن إيران لن تقبل التنازل عن حقوقها النووية.

وقال عراقجي: "تواصل إيران المفاوضات بنية حسنة. إذا كان هدف هذه المحادثات هو الحد من حقوق إيران النووية فإنني أقول بوضوح أن إيران لن تتخلى عن أي من حقوقها".

ويقول مسؤولون إيرانيون إن طهران تبدي استعدادها للتفاوض بشأن بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساس بها" في المحادثات.

وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض إن مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في "عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات".

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "ما تقوله الولايات المتحدة علنا يختلف عما يقال في المفاوضات".

وتابع أن الأمور ستتضح أكثر عندما تجرى محادثات الأحد، التي كان من المقرر في البداية أن تجرى في الثالث من مايو في روما لكن تم تأجيلها بسبب ما وصفتها سلطنة عمان بأنها "أسباب لوجستية".

وعلاوة على ذلك، استبعدت إيران بشكل قاطع التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ البالستية، وتطالب بضمانات قاطعة بعدم انسحاب ترامب مرة أخرى عن الاتفاق النووي.

وكان ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع 6 قوى عالمية، خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران.

ومنذ 2019 تنتهك إيران، التي تقول منذ فترة طويلة إن برنامجها النووي سلمي، القيود النووية التي فرضها الاتفاق المبرم عام 2015، بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يصلح لصنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مقالات مشابهة

  • الصين تعلن عن إنشاء آلية تشاور مع الولايات المتحدة بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية
  • تحذير طبي خطير: جلطة في الساق قد تقتلك بصمت! واستشارية تكشف الأعراض
  • إيران تتهم واشنطن بنصب "فخ تفاوضي" وتستعد لفشل المحادثات النووية.. تطور خطير
  • مسؤول إيراني: بدأنا الاستعداد لـ"فشل المفاوضات النووية"
  • عراقجي: طهران تصر على حقوقها النووية.. وإسرائيل تسعى لإضعاف البلدان الإسلامية
  • زعماء أوروبيون يوجهون دعوة إلى روسيا بشأن أوكرانيا
  • وزراء باكستانيون: لن ننتهك التعهد بعدم استخدام الأسلحة النووية
  • مبعوث ترامب يوجه تحذيرا لإيران بشأن المفاوضات النووية
  • تحذير خطير .. السفارة الأمريكية: أوكرانيا تتعرض لهجوم جوي كبير
  • روسيا تزيد صادراتها من التيتانيوم إلى الولايات المتحدة في مارس