حمدان بن محمد يزور مقر الإدارة العامة للدفاع المدني ويثني على جهودها وخططها المستقبلية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
سموه التقى أبناء شهداء الدفاع المدني ..
حمدان بن محمد:
- الأمن والسلامة أولوية يسهر على تحقيقها رجال لا يدخرون جهداً في خدمة الوطن وضمان راحة وسلامة المواطن والمقيم والزائر.
- نستذكر بكل الفخر تضحيات شهداء الواجب الذين قضوا في الميدان وهم يؤدون رسالتهم في الحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم.
دبي في 28 سبتمبر/ وام/ أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن الأمن والسلامة أولوية مطلقة لحكومة دبي يسهر على تحقيقها رجال يحملون المسؤولية بكل شرف وأمانة ولا يدخرون جهداً في رفعة الوطن وخدمة المواطن، ويسهرون على راحة المجتمع وسلامة جميع أفراده من مواطنين ومقيمين وكذلك الزوار تحقيقاً للهدف الإستراتيجي المتمثل في ترسيخ مكانة دبي المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه إلى مقر الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، حيث كان في استقبال سموه سعادة الفريق خبير راشد ثاني المطروشي المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ومساعدوه، وعدد من كبار الضباط ومديرو الإدارات العامة.
واطلع سمو ولي عهد دبي خلال الزيارة على الخطط الإستراتيجية المستقبلية للدفاع المدني في دبي، وأجندة التغيير للدفاع المدني 2026 والهادفة إلى تحقيق الريادة والتميز في خدمات الدفاع المدني عالميا وفق أفضل المعايير والممارسات، وباعتماد أعلى مستويات الكفاءة في أداء المهام المختلفة التي تعنى بها الإدارة والتي تصب مجتمعة على ضمان أعلى مستويات الحماية للأرواح والممتلكات في كافة الأوقات ضمن مختلف الظروف.
وقد أثنى سموه على خطط ومبادرات الإدارة العامة التي تؤكد الجاهزية العالية للدفاع المدني في دبي والرؤية الشاملة التي تتبعها الإدارة في رفع الجاهزية والاستعداد للتعامل مع مختلف الطوارئ والمواقف الاستثنائية بحشد الطاقات والتجهيزات والمعارف المهنية المتخصصة ضمن أطر تستشرف متطلبات المستقبل وتؤكد القدرة الكاملة على الوفاء بها في هذا الخصوص.
واستمع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة إلى شرح حول الخطة المستقبلية للدفاع المدني وما تشمله من الإستراتيجيات التخصصية المتعلقة بالبنية التحتية المستدامة، والصناعات المبتكرة للدفاع المدني دبي ،وخادماتها التنافسية إلى جانب إستراتيجية المواهب 997، والتي تسهم جميعها في تحقيق الاستراتيجية التنافسية 2023-2026 بهدف ضمان أعلى معدلات الشعور بالسلامة والأمان في امارة دبي.
واطلع سموه على نتائج الأداء الرئيسية للإدارة والتي جاءت في مستوى متقدم مع تحقيق نتائج ريادية وتنافسية على مستوى العالم في معدل حوادث الحرائق والوفيات والإصابات لكل 100 ألف نسمة، إضافة الى نتائج المسح الوطني لإستراتيجية جودة الحياة لعام 2022 الخاصة بخدمة مكافحة الحرائق، كما تابع سموه شرحا حول أهم المشاريع التحويلية الذكية في الدفاع المدني دبي منها برنامج جاهزية الدفاع المدني بدبي وبرنامج الاستعداد البيئي الذكي إضافة إلى التحول الرقمي لإدارة الحوادث، كما اطلع سموه علي مجموعة من المركبات والصناعات المبتكرة من الورشة الفنية للدفاع المدني دبي.
- أبناء الشهداء.
إلى ذلك، التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أبناء شهداء الدفاع المدني، حيث اطمأن على أحوالهم مؤكداً لهم أن تضحيات آبائهم هي مصدر فخر يحملونه وساماً على صدورهم ويتوجون به هاماتهم، وقال سموه : " نستذكر بكل الفخر والتقدير تضحيات شهداء الواجب الذين قضوا في الميدان وهم يؤدون رسالتهم في الحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم .. ستظل الإمارات أرض الأمن والسلامة بفضل عطاء أبنائها وجهودهم وتضحياتهم " .
وأعرب سعادة الفريق خبير راشد ثاني المطروشي المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بدبي عن بالغ الشكر والامتنان إلى سمو ولي عهد دبي، منوها بدعم سموه المستمر وتشجيعه لكافة القطاعات أن تكون دائماً في أعلى مستويات اللياقة المهنية والقدرة على مواجهة كافة الظروف بكفاءة ومرونة عالية، تواكب سرعة تقدم دبي كمدينة عالمية ومركز اقتصادي محوري.
وأكد الفريق المطروشي أن الدفاع المدني في دبي حريص على أن يكون له دائما دور محوري في تحقيق الغايات الإستراتيجية لدبي وضمان استدامة الاقتصاد حيث يشكل عنصر الأمن والأمان أحد المتطلبات الرئيسية لتحقيق تلك الغايات.
وتشمل ملامح أجنده التغيير 2026 للإدارة العامة جعل الدفاع المدني في دبي مرجعية عالمية لأفضل الممارسات والابتكارات في مجالات السلامة وتوفير بنى تحتية مستدامة ومتطورة وجاهزية رقمية للمستقبل الى جانب استجابة قياسية للمخاطر وللأزمات بمرونة عالية بالإضافة إلى مباني ذكية مستدامة السلامة وآليات ومعدات تخصصية "صنع في دبي" إلى جانب إستراتيجية تنافسية طموحة لتكون أفضل مدن العالم في السلامة. كذلك، يتضمن السياق الإستراتيجي للدفاع المدني دبي DCD 2026 الاستجابة الفعالة للطوارئ، والسلامة والحماية من المخاطر والريادة والتنافسية وجوده حياه المعنيين والاستثمار الفعال للموارد.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العامة للدفاع المدنی الدفاع المدنی حمدان بن محمد المدنی دبی
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على إنجازات برنامج «أطلِق» وخططه المستقبلية
أبوظبي: «الخليج»
اطَّلع سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، على أبرز إنجازات البرنامج التدريبي «أطلق»، والتقى بمجموعة من المنتسبين المتميِّزين من المسار العام، إضافة إلى المسار المخصَّص للأطفال، تأكيداً لأهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية.
وأُطلِقَ البرنامج في عام 2020، بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبمبادرة من الاتحاد النسائي العام، والقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تمكين الكوادر الإماراتية وتعزيز مشاركتها في القطاعات الحيوية والمستقبلية.
ويواصل البرنامج مسيرته في دعم جهود التوطين وتأهيل الكفاءات الوطنية ضمن قطاع التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، ويجسِّد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار برأس المال البشري، من خلال تمكين الشباب الإماراتي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة والتحوُّل الرقمي التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشاريع الاستراتيجية الوطنية، لإعداد جيل إماراتي مؤهَّل لقيادة مسارات التطوير، بما يواكب توجُّهات الدولة نحو الاقتصاد الرقمي والمعرفي، ورؤية الدولة المستقبلية.
وحقَّق البرنامج منذ انطلاقه إنجازات نوعية، أبرزها تدريب 415 منتسباً، وتنفيذ أكثر من 2,600 دورة تدريبية، وتقديم ما يزيد على 129,000 ساعة تدريبية. ونال البرنامج شهادة التميُّز ضمن جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لإسهاماته في مجال بناء القدرات الرقمية.
وأكَّدت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، أهمية البرنامج كمنصة وطنية لتأهيل الكفاءات الإماراتية الشابة، مشيرة إلى أنه يُترجِم رؤية «أم الإمارات» في تمكين المرأة وجيل الشباب، وتعزيز مشاركتهم في القطاعات المستقبلية، ويقدِّم نموذجاً رائداً للاستثمار في الطاقات الوطنية الشابة، ودعم توجُّهات الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتحوُّل الرقمي.
وكشفت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، جانباً من الخطط المستقبلية للبرنامج التي تشمل توسيع نطاق المبادرة نحو دول مجلس التعاون الخليجي، عبر تفعيل الاتفاقيات الموقَّعة مع الجهات المعنية في تلك الدول، وإطلاق مسار «أطلق لليافعين»، وهو برنامج مبتكَر يستهدف الطلبة من الصف العاشر إلى الثاني عشر، لتنمية شغفهم بالتجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتعريفهم بعالم التكنولوجيا المتقدِّمة، وتزويدهم بالمهارات الأساسية لبناء مستقبل مهني واعد.