جبانة.. السعودية تدين الهجمات الإرهابية في باكستان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
عبرت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها للهجمات الإرهابية الجبانة التي وقعت اليوم في عددٍ من الأقاليم بجمهورية باكستان الإسلامية، وأدت إلى مقتل وإصابة العديد من الأبرياء.
وأكدت الوزارة من جديد على موقف المملكة الثابت والداعي لنبذ العنف والإرهاب أينما كان، معربةً عن تضامن المملكة التام ووقوفها إلى جانب باكستان وشعبها الشقيق في هذا الحدث الجلل.
وقدمت الوزارة خالص تعازي ومواساة المملكة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الباكستاني الشقيق، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في أجواء لاهبة.. وزارة الصحة السعودية تتدخل لإنقاذ حجاج من «الإجهاد الحراري»
أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تسجيل خمس حالات إصابة بإجهاد حراري بين الحجاج أثناء تأديتهم لمناسك الحج، وذلك نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة التي تشهدها المشاعر المقدسة هذه الأيام. وأكدت الوزارة أن جميع المصابين تلقوا الرعاية الطبية اللازمة، وأن حالاتهم الآن مستقرة وتحت المتابعة الطبية.
وفي بيان رسمي، شددت الوزارة على أن الفرق الصحية والطواقم الميدانية المنتشرة في جميع مواقع المشاعر المقدسة تعمل على مدار الساعة، وهي على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ صحي، ضمن خطة صحية متكاملة تهدف إلى حماية صحة ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم خلال أداء الشعائر.
وأضافت الوزارة أن فرق الإسعاف والعيادات المتنقلة المجهزة قامت بالتعامل الفوري مع الحالات الخمس، مستخدمة بروتوكولات علاجية متقدمة للتبريد السريع، مع توفير التغذية والماء والمتابعة الطبية اللازمة حتى استقرار الحالة الصحية للمصابين.
وتندرج هذه الجهود ضمن حملة وطنية توعوية شاملة أطلقتها وزارة الصحة هذا العام، موجهة للحجاج بعدة لغات، للوقاية من أمراض الصيف ومخاطر ضربات الشمس والإجهاد الحراري، التي تشكل تهديدًا متزايدًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتتضمن الحملة الإرشاد إلى: شرب كميات كافية من الماء بانتظام، استخدام المظلات الواقية من الشمس والمشي في الأماكن المظللة، تجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة، طلب المساعدة الطبية فور الشعور بالتعب أو الدوخة أو الجفاف.
كما تم تعزيز فرق التوعية الصحية في الميدان، وتوزيع مواد توعوية مطبوعة ورقمية، ونشر فرق تطوعية للتوجيه والوقاية في مناطق التجمع الكثيفة.
هذا وتؤكد المملكة العربية السعودية عبر جميع قطاعاتها المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصحة، على التزامها الكامل بتوفير رعاية صحية شاملة وآمنة لضيوف الرحمن، وفق أعلى المعايير العالمية، بما يضمن لهم أداء مناسكهم بسلام وأمان وطمأنينة.
وشهد موسم حج عام 1445هـ (2024م) ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، إذ تجاوزت درجات الحرارة في المشاعر المقدسة—منى وعرفات ومزدلفة—سبعاً وأربعين درجة مئوية في بعض الأيام، وسُجِّل أكثر من ألفين وسبعمئة حالة إجهاد حراري بين الحجاج من مختلف الجنسيات، وتركزت الخطورة على كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
ورغم هذه الأرقام لم تُسجَّل وفيات مباشرة ناجمة عن الحرارة، ويُعزى ذلك إلى جاهزية النظام الصحي السعودي الذي فعّل خطط استجابة مبكرة شملت توسيع المستشفيات الميدانية ونقاط التبريد وتوزيع المظلات والمياه المبردة ونشر الرذاذ المائي في مواقع التجمع، إلى جانب حملات توعوية متعددة اللغات قبل وأثناء الموسم، ما مكّن من احتواء الحالات بسرعة وحافظ على تصنيف الموسم ناجحاً صحياً مقارنة بالأعوام السابقة.