أعلنت وزارة تكنولوجيات الاتصال أنها ستطلق يوم الاثنين المقبل تجربة نموذجية لاستغلال خدمات الانترنات عبر الأقمار الصناعية بتونس التي توفرها شركة ستارلينك / سبايس اكس.

وأضافت الوزارة، الجمعة 29 سبتمبر 2023 أن هذه التجربة ستجري في إطار ورشة عمل حول واقع وآفاق خدمات الانترنات عبر الأقمار الصناعية سنتعقد يوم الاثنين 02 أكتوبر 2023.

ويشرف على هذه الورشة وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي بحضور ممثلين عن شركة "ستار لينك " علما وان الاخيرة تمتلك ،كوكبة من الأقمار الاصطناعية المصنوعة بواسطة شركة سبيس إكس لتوفير خدمة الاتصال القمري بالإنترنت.

وكانت وزارة تكنولوجيا الاتصال اتفقت في 31 جويلية 2023 مع شركة أمريكية مختصة في مجال خدمات الاتصالات على بنود إتفاقية ستمكن بمقتضاها تونس من فترة تجريبية لتركيز تقنية " ستارلينك" ذات النطاق العريض.

وتوصل الجانبان الى الاتفاق خلال زيارة أداها وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي الى الولايات المتحدة الأمريكية من 24 إلى 28 جويلية 2023 وتضمنت الاطلاع على نشاط عدد من الشركات الأمريكية المختصة على غرار ستارلينك وأستراناميس وأمازون كيوبر.

وأشارت الوزارة، إلى أنه يتم تغطية كافة مناطق العالم بشبكة الاتصالات والأنترنات عبر4436 قمر اصطناعي ذات المدار غير المستقر، بإرتفاع 460كم وعدد من المحطات الأرضية.

*وات

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

مَسْلَخ الفاشر الجماعي تكشفه الأقمار الصناعية (شاهد)

كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" عن مشاهد مروعة في مدينة الفاشر السودانية، حيث تحولت إلى ما يشبه "مسرح جريمة ضخم" بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية مقابر جماعية وحفر حرق للجثث، فيما تشير تقديرات إلى مقتل عشرات الآلاف واختفاء مئات الآلاف وسط حصار خانق ومجاعة كارثية بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن جثثًا كثيرة تتكدس في شوارع المدينة بينما تعمل قوات الدعم السريع على طمس الأدلة المتعلقة بحجم المجزرة. وبعد ستة أسابيع من سيطرة هذه القوات على المدينة، جُمعت الجثث في عشرات الأكوام بانتظار دفنها في مقابر جماعية أو حرقها في حفر ضخمة، وفقًا لتحليلات حديثة.

ومع استمرار إغلاق عاصمة ولاية شمال دارفور أمام الغرباء، بما في ذلك محققي جرائم الحرب التابعين للأمم المتحدة، كشفت صور الأقمار الصناعية عن شبكة من الحفر الجديدة المخصصة للحرق والدفن، يُعتقد أنها أُنشئت للتخلص من أعداد كبيرة من الجثث. وبينما لا يزال العدد النهائي للضحايا غير واضح، أُبلغ نواب بريطانيون بأن ما لا يقل عن 60 ألف شخص قُتلوا في الفاشر.




وقالت سارة تشامبيون، رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم: "تلقّى الأعضاء إحاطة خاصة حول السودان، ذكر خلالها أحد الأكاديميين أن تقديراتنا الدنيا تشير إلى مقتل 60 ألف شخص خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".

ومازال نحو 150 ألفا من سكان الفاشر في عداد المفقودين منذ سقوط المدينة بيد قوات الدعم السريع، وسط تكهنات قاتمة بشأن مصيرهم.

وأوضح ناثانييل ريموند، مدير مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، الذي يتابع صور الأقمار الصناعية للمدينة، أن الفاشر تبدو خالية بشكل مخيف، إذ تحولت أسواقها المزدحمة سابقًا إلى أماكن مهجورة.

وتشير أحدث تحليلات ييل إلى أن الأسواق باتت مهملة لدرجة أنها بدأت تغطيها الأعشاب، فيما نُقلت كل الماشية خارج المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ 1.5 مليون نسمة قبل اندلاع الحرب في نيسان/ أبريل 2023.

وقال ريموند: "بدأت تبدو وكأنها مسلخ كبير".


ووفق الصحيفة؛ لم يتمكن أي خبير أو جهة من تفسير مصير عشرات الآلاف من السكان المفقودين منذ أن اجتاحت قوات الدعم السريع المدينة في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد حصار تجويعي دام 500 يوم.

وأكدت مصادر لـ"الغارديان"، احتجاز بعض السكان في مراكز اعتقال داخل المدينة، لكن أعدادهم قليلة.

وأفادت الصحيفة أن قوات الدعم السريع كانت قد تعهدت بالسماح للأمم المتحدة بدخول الفاشر لتقديم المساعدات والتحقيق في الفظائع، إلا أن المدينة لا تزال مغلقة أمام المنظمات الإنسانية ومسؤولي الأمم المتحدة.

وتنتظر قوافل الإغاثة في مدن وبلدات مجاورة ريثما تنجح المفاوضات في الحصول على ضمانات أمنية، لكن حتى الآن ترفض القوات شبه العسكرية تقديمها.

ورغم الغموض بشأن عدد السكان الذين ما زالوا على قيد الحياة داخل الفاشر، فإن الحاجة إلى وصول المساعدات تُعتبر ملحّة، مع تسجيل مستويات "مروعة" من سوء التغذية بين من تمكنوا من الفرار.

وقد أعلن خبراء دوليون أن المدينة تعيش حالة مجاعة، فيما أشار ريموند إلى أن بعض السكان، الذين انقطع الاتصال بهم لاحقًا، أبلغوا فريقه خلال اليومين الأولين من الهجوم بأن ما يصل إلى 10 آلاف شخص قُتلوا.

ويرى خبراء حقوق الإنسان أن الفاشر قد تكون أسوأ جريمة حرب في الصراع السوداني، الذي يتسم أصلًا بالمجازر والتطهير العرقي.

وعلى مدى 32 شهرا من الحرب المدمرة، تمزق السودان، حيث قُتل نحو 400 ألف شخص ونزح ما يقارب 13 مليونًا، في أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق شامل في الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين، الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب الفاشر قبل ستة أشهر.

ووثق تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية استهداف المدنيين واحتجاز رهائن وتدمير مساجد ومدارس خلال ذلك الهجوم الواسع، داعيًا إلى فتح تحقيق مع قوات الدعم السريع بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

مقالات مشابهة

  • وزارة المياه الأردنية توقع اتفاقيات مع شركة المقاولون العرب لتنفيذ مشاريع صرف صحي بقيمة 27.7 مليون دولار
  • مركز الاتصال الحكومي يختتم دورة «أساسيات الصحافة»
  • أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. انطلاق الملتقى الأول للطفل .. قوافل المسرح المتنقل بسيوة.. ومعرض تجربة شخصية بكفر الشيخ
  • مَسْلَخ الفاشر الجماعي تكشفه الأقمار الصناعية (شاهد)
  • سبيس إكس تُطلق 28 قمرًا صناعيًّا جديدًا إلى الفضاء
  • نزار السليماني يخطو أولى خطواته في عالم المونودراما بمسرحية "البياض"
  • أميركا تعلّق بعض عقوباتها على شركة لوك أويل الروسية
  • لدوره بتطوير تجربة المستخدم.. "توكلنا" أفضل تطبيق حكومي عربي ذكي
  • الولايات المتحدة تعلق بعض عقوباتها على شركة نفط روسية
  • محافظ كفر الشيخ يشهد توقيع بروتوكول مع وزارة الخارجية