كيف تحقق السلام في اليمامة بعد حروب الردّة؟.. باحث في التاريخ السعودي يوضح
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد “راشد بن عساكر” الباحث في التاريخ السعودي وتاريخ شبه الجزيرة العربية، أن المعركة الأخيرة من معارك حروب الردة التي قادها الصحابي الجليل والفارس المغوار “خالد بن الوليد”، كانت في منطقة تسمى حديقة الموت أو حديقة اليمامة.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “على خطى العرب” عبر قناة “العربية”، أنه بعد انتهاء هذه المعركة وانتصار المسلمين فيها عاد الهدوء مرة أخرى إلى منطقة حجر اليمامة.
وبين أن جيش المرتدين بقيادة “مسيلمة الكذاب” لجأ إلى حديقة الموت أو حديقة الميامة، بعدما تمكنوا من الفرار من المسلمين.
أخبار قد تهمك ما هي فتنة “هوذة بن علي” وهو ملك حكم اليمامة قبيل الإسلام؟ باحث في تاريخ شبه الجزيرة العربية يوضح 25 أغسطس 2023 - 3:34 مساءً “حجر اليمامة”.. كانت مدينةً محاطة بأسوار داخل أسوار حتى قبل 500 عام 25 أغسطس 2023 - 2:32 مساءًوأوضح أن منطقة حديقة الموت هي أرض منخفضة تتجمع فيها السيول والشعاب، إضافة إلى احتوائها على الأسوار العالية ولهذا لجأ إليها جيش المرتدين.
كيف تحقق السلام في اليمامة بعد حروب الردّة؟
#على_خطى_العرب@eidelyehya pic.twitter.com/NCDsUVZ7kr
— KhotaAlArab برنامج على خطى العرب (@KhotaAlArab) September 29, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: على خطى العرب حجر اليمامة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تضع قائمة بــ”8 حروب أنهاها ترامب في 8 أشهر” وتثير الجدل
الولايات المتحدة – نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تدوينة مثيرة للجدل عبر منصة “إكس”، وصفت فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”رئيس السلام”، وأنه أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر فقط.
وأرفقت الوزارة منشورها بصورة لترامب وهو يلوح بيده أثناء نزوله من الطائرة، مع قائمة تضمنت أسماء الدول أو الأطراف التي قالت إنه ساهم في إنهاء النزاعات بينها.
وتشمل القائمة كل من: كمبوديا وتايلاند، كوسوفو وصربيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، باكستان والهند، إسرائيل وإيران، مصر وإثيوبيا، أرمينيا وأذربيجان، بالإضافة إلى إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
وجاء في نص المنشور: “رئيس السلام الذي أنهى 8 حروب في 8 أشهر”، في إشارة إلى ما وصفته الوزارة بإنجازات ترامب في إحلال السلام العالمي.
لكن وسائل إعلام أمريكية، من بينها وكالة “أسوشيتد برس”، شككت في دقة هذه الادعاءات، موضحة أن العديد من هذه النزاعات لم تنته فعليا، وأن بعض الاتفاقات التي أبرمت خلال فترة ترامب كانت رمزية أو هشة ولم تؤد إلى وقف دائم للأعمال القتالية.
وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين من رأى في المنشور تكريما لدور ترامب في السياسة الدولية، وبين من اعتبرها محاولة لتلميع صورته عبر مبالغات لا تستند إلى واقع ميداني.
ويأتي هذا الجدل في وقت يسعى فيه ترامب إلى تعزيز صورته كزعيم قادر على إنهاء الصراعات، فيما يرى منتقدوه أن ما تم الترويج له لا يعدو كونه حملة إعلامية ذات أهداف سياسية أكثر من كونه إنجازا دبلوماسيا حقيقيا.
وسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام، مبررا ذلك بجهوده في “إحلال السلام العالمي” واتفاقاته في الشرق الأوسط. لكن لجنة نوبل النرويجية تجاهلت مساعيه هذا العام، ومنحت الجائزة للمعارِضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تكريما لنضالها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا. وهكذا خسر ترامب حلمه بـ”نوبل” التي طالما اعتبرها اعترافا عالميا بإنجازاته السياسية.
المصدر: RT