محافظ الجيزة يتابع انتظام استقبال الطلاب بالمدارس
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تابع اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة انتظام العملية التعليمية بالمدارس في اول أيام العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.
وإطلع المحافظ على تقرير غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة والخاص بفعاليات إستقبال الطلاب بالمدارس بمختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة.
كما اطمأن راشد من مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة على استقرار العمل على مدار أول أيام الدراسة، مشدداً بضرورة الإلتزام بالجداول المحددة لتنظيم عملية دخول وخروج الطلاب ومواعيد الإستراحة (الفسحة) ومراعاة الفواصل الزمنية بين الفترات الدراسية لضمان عدم التدافع بين الطلاب.
وشدد المحافظ على ضرورة توجيه مديري الإدارات التعليمية بالتواجد اليومي بالمدارس والمرور الدوري للوقوف علي انتظام العملية التعليمية ودعم المجموعات المدرسية وفقا للقرارات الوزارية المنظمة لذلك مع مراعاة تواجد مشرف أو أكثر بكل دور حسب الكثافات الطلابية مع إعداد جدول أسبوعي بأسماء المشرفين القائمين على تنظيم تحرك الطلاب من وإلى الفصول الدراسية واتخاذ مايلزم من إجراءات لضمان سلامة الطلاب وتهيئة المناخ الملائم لهم إلى جانب مراجعة دورية لكافه عناصر السلامه بالمدارس وطفايات الحريق ومصادر التهوية.
وفى سياق متصل وجه محافظ الجيزة رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بتكثيف الجهود لمنع أية مخالفات بمحيط المدارس ومنع أية تعديات ورفع الإشغالات لتيسير حركة المرور ومنع أى إزدحام قد يعيق حركة المرور أو دخول وخروج الطلاب من المدارس، ورفع أية مخلفات بالتنسيق مع الهيئة العامة للنظافة والتجميل وتعيين دوريات نظافة على مدار اليوم لمنع تراكم أي مخلفات بمحيط المدارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد راشد محافظ الجيزة إدارات التعليم الإدارات التعليمية التربية والتعليم الهيئة العامة للنظافة والتجميل العام الدراسي الجديد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة انتظام العملية التعليمية أول أيام العام الدراسي الجديد أيام العام الدراسي الجديد مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة مديرية التربية والتعليم بالجيزة IMG 20231001
إقرأ أيضاً:
امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف
في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.
الخرطوم: التغيير
تشهد مناطق مختلفة من السودان امتحانات الشهادة الثانوية لدفعة العام 2024، وسط ظروف بالغة التعقيد، حيث يواجه الطلاب والمعلمون تحديات كبيرة في ظل النزوح والحرب والحالة الاقتصادية المتردية.
في مدرسة قرية أبو هشيم بولاية النيل الأزرق، تحمّل مجلس الآباء ومدير المدرسة مسؤولية تكاليف ترحيل الامتحانات إلى المركز، بعد أن فشلت إدارة التعليم بالولاية والمحلية في توفير عربة وحراسة لتأمين الامتحانات.
وقال أحد أعضاء مجلس الآباء إنهم استعانوا بصاحب عربة للنقل بقيمة مائة ألف جنيه سوداني يوميًا، حتى لا يفقد أبناؤهم فرصة الجلوس للامتحانات.
في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.
وأظهر مقطع فيديو متداول معاناة المعلمين أثناء نزول الأمطار الغزيرة بالقرية، حيث يضطرون إلى إحضار الطلاب من منازلهم ومساعدتهم في خوض الوحل والأمطار بعد فوات زمن جلسات الامتحان أحيانًا.
ووصف مدير المدرسة حال الأستاذ الذي أحضر الطلاب بأنه في حال يُرثى لها، بعد أن غمرته مياه الأمطار في ملابسه بالكامل.
وطالب المدير وزارة التربية والتعليم بالنظر في توقيت الامتحانات، خاصةً في ظل الظروف الحالية.
كما حذر من احتمال إصابة الطلاب والمعلمين بأمراض الالتهاب وأمراض الخريف.
يأتي هذا في وقت يشهد فيه التعليم في السودان تحديات كبيرة، حيث يواجه الطلاب والمعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس والاستفادة من التعليم بسبب النزوح والحرب والظروف الاقتصادية الصعبة.
وانتقد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فكرة قيام الامتحانات في هذا التوقيت من العام، خاصةً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد.
إحصائيات اليونيسففي أحدث إحصائية من اليونيسف (مارس 2025)، تشير البيانات إلى أن قرابة 17 مليون طفل سوداني خارج مدارسهم منذ عامين بسبب الحرب والاضطرابات، في مشهد وصفته المنظمة بأنه “جيل معرض للخطر”.
كما أوضحت اليونيسف أن نحو 90% من الأطفال في سن التعليم (ما يقرب من 19 مليونًا) يفتقدون الآن إلى التعليم الرسمي.
وتؤكد ملخصات الأرقام الرئيسية أن مليون طفل خارج المدارس منذ عام 2023، وحوالي 19 مليون طفل (أي نحو 90% من سن المدرسة) لا يتلقون تعليمًا رسميًا حاليًا.
هذه الإحصائيات المخيفة تؤكد أن السودان يعيش أسوأ أزمة تعليمية في تاريخه الحديث، حيث إن تقديم التعليم البديل والدعم النفسي والاجتماعي بات ضرورةً عاجلةً لتجنّب انهيار شامل لمستقبل جيل بأكمله.
الوسومالشهادة السودانية امتحانات الشهادة الثانوية