وزير الخارجية: أولويات شراكة مصر مع المفوضية الأوروبية ليس بها إملاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن شراكة الاتحاد الأوروبي سواء على مستوى المفوضية الأوروبية أو مستوى الدول الأعضاء، تعد مجموعة مهمة من الدول، والتي تتبادل مع مصر معها الرؤى بشكل دوري لتبادل الرؤى حول القضايا الثنائية والدولية والإقليمية والتوصل لتحديد أولويات هذه الشراكة.
وأضاف «شكري»، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، وتذيعه قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الأولويات تتسق مع الأولويات الوطنية ليس بها إملاء والابتعاد عن المشروطية والعمل بحيث تستخلص كل من الجانبين مصالحهم على نحو متساوٍ.
ولفت إلى أنه كان هناك اهتمام بإنشاء أطر جديدة للتعاون ومن أمثلتها الآلية الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية، والتي أخذت تتطور ويبرز الدور المركزي لها في تحقيق الاستقرار في منطقة شرق المتوسط، بفتح مجالات تعاون بين الدول الثلاث سوء الزراعة أو السياحة أو النقل، وهذا على أسس وجذور تاريخية ممتدة تربط شعوب الدول الثلاث تحقق مصالح الدول الثلاث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
البرلمان الفلسطيني: رئاسة أبو العينين لبرلمانية المتوسط انطلاقة جديدة للتعاون والتنمية
أكد النائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، أن انعقاد المنتدى في القاهرة يمثل لحظة محورية في مسيرة التعاون الأورومتوسطي، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يأتي في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة.
وأضاف بلال قاسم، أن المنتدى يوفر فرصة لتجديد الالتزام بالشراكة بين ضفتي المتوسط، وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
خارطة طريق سياسية واقتصاديةوقال قاسم: "أنا على ثقة تامة أن اليوم يمثل الانطلاقة الجديدة للجمعية في ظل رئاسة مصر لها برئاسة النائب محمد أبو العينين".
وأكد أن كلمة أبو العينين تشكل وثيقة رسمية تُعد بمثابة خارطة طريق تحدد أولويات العمل على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتشجع على تنفيذ مشاريع مشتركة تعود بالنفع على كافة الدول الأعضاء.
دعم مصر للقضية الفلسطينيةوأضاف قاسم تحيته وتقديره لمصر وشعبها وقيادتها على دورهم القيادي في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى جهود مصر المستمرة على المستويات الرسمية والشعبية والبرلمانية، وصولاً إلى اتفاق السلام في شرم الشيخ.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يثمن كل الدعم المقدم لضمان حقوقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
أهمية المنتدى في تعزيز السلام والتنميةوأشار ممثل البرلمان الفلسطيني، إلى أن المنتدى ليس مجرد مناسبة لإحياء ذكرى برشلونة، بل هو فرصة لتطوير التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وضمان استفادة الشعوب من التنمية المشتركة بين ضفتي المتوسط.
واختتم قاسم ، كلمته بتوجيه الشكر لمصر ومجلس النواب المصري على استضافتهم الكريمة، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء، وأن المنتدى يشكل منصة فعالة لدفع مسيرة الشراكة الأورومتوسطية نحو آفاق أوسع من التعاون والتنمية.