العدو الصهيوني يغلق الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يمانيون../
أغلقت سلطات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، أمام الفلسطينيين وفتحته أمام المستوطنين بمناسبة “عيد العرش” العبري.وقال مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي في تصريح صحفي، إن سلطات العدو تغلق المسجد الإبراهيمي، اليوم الاثنين، وغدًا الثلاثاء، بسبب عيد “العرش”.
وأكد الرجبي، أن العدو يفتح أبواب المسجد الإبراهيمي أمام المستوطنين، لاحتفالاتهم الصاخبة، وأداء صلوات تلمودية في أقسامه.
وأشار إلى أن العدو يغلق المسجد 10 أيام في كل عام، خلال الأعياد اليهودية المختلفة، وتفتحه للمستوطنين في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت سيطرة الاحتلال، ومنذ عام 1994 قسّمه الاحتلال إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين والآخر باليهود، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن متطرف أسفرت عن استشهاد 29 مصلّ.
وتغلق قوات العدو المسجد الإبراهيمي في وجه المسلمين خلال الأعياد اليهودية، التي يستباح خلالها بأروقته كافة، ويمنع أي تواجد فلسطيني سواء للصلاة أو رفع الأذان، ويترافق ذلك مع إجراءات عسكرية وأمنية واسعة في محيطه.
#الحرم الإبراهيميالعدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: مئات الفلسطينيين يتعرضون لاعتقالات أسبوعية في الضفة المحتلة
الثورة نت /..
كشف “نادي الأسير الفلسطيني” أن قوات العدو الإسرائيلي تعتقل مئات الفلسطينيين أسبوعياً في أنحاء الضفة الغربية، وتخضعهم للتحقيق والتنكيل قبل الإفراج عن غالبيتهم بعد ساعات أو أيام قليلة.
يأتي ذلك في وقت أقر فيه جيش العدو باعتقال 40 فلسطينياً فقط خلال الأسبوع الماضي.
وأعلن جيش العدو أمس الجمعة، في بيان رسمي، اعتقال 40 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة خلال الأسبوع الأخير، بينهم معتقلون من العملية العسكرية المستمرة منذ الأربعاء شمالي الضفة، مدعياً أن 12 منهم ينتمون لحركة “حماس”.
وأوضح “نادي الأسير”، في بيان، اليوم السبت، أن الاعتقالات التي يعلنها الجيش تمثل فقط الحالات التي يبقي عليها في سجونه ويصدر بحقها أحكاماً لاحقاً، بينما لا تشمل مئات من يتم اقتحام منازلهم وتخريب محتوياتها والاعتداء عليهم واحتجازهم لساعات أو أيام ضمن التحقيقات الميدانية.
وقالت مديرة الإعلام في نادي الأسير، أماني سراحنة، إن عمليات الاعتقال الفعلية على الأرض أكبر بكثير مما يعلنه جيش العدو، مؤكدة أنه تم توثيق اعتقال 162 فلسطينياً في محافظة طوباس وحدها منذ بدء العدوان على المنطقة الأربعاء الماضي.
وأضافت أن التحقيقات الميدانية الإسرائيلية تترافق عادة مع ضرب مبرح وتهديد وتحريض، إلى جانب تحطيم محتويات المنازل وسرقة أموال منها خلال عمليات الدهم.
ومنذ الأربعاء، يواصل جيش العدو تنفيذ عملية عسكرية واسعة في طوباس وعدد من البلدات المحيطة، شملت اقتحام عشرات المنازل وتحويل بعضها إلى مراكز احتجاز مؤقتة وثكنات عسكرية، إضافة إلى تخريب الممتلكات.
وبينما يبرر جيش العدو عمليته بأنها تستهدف “القضاء على مخربين”، يحذر مراقبون فلسطينيون من أهداف غير معلنة تتعلق بدعم توسع الاستيطان ودفع السكان نحو التهجير القسري، ضمن مخطط لإعادة رسم السيطرة على مناطق الضفة.