برر الصحفي الفرنسي باسكال برود انتشار حشرة البق في فرنسا ، أن سببها المهاجرون غير النظاميين، وطرح “باسكال” سؤالا خلال لقاء تلفزيوني ملمحًا إلى أن الظروف الصحية والنظافة التي يتمتع بها المهاجرون الموجودون على الأراضي الفرنسية كانت سببًا في انتشاره.
 

تعود إلى 1400 سنة.. مصر ترمم مخطوطة نادرة للمصحف الحجازي|تفاصيل مشاهد صادمة| وصلة ضرب عنيفة من الشرطة لأمريكي من أصل أفريقي


وأثارت هذه التصريحات موجة غضب واسعة وأعلن عدد من النواب رفع شكوى ضد الصحفي ووصفوا تلك التعليقات بـ “العنصرية”، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية العربية.


 

حشرة البق تغزو باريس

وبدأت قصة البق منذ قرابة الشهر، حيث أبلغ مستخدمو العديد من الأماكن العامة في العاصمة باريس عن وجود هذه الحشرة بالقطارت ودور السينما ومكتبات وأماكن عامة.

فيما أعلن عمدة باريس تنظيم اجتماعات بشكل عاجل من أجل مكافحة هذه الحشرة، بق الفراش ليس بالحشرة الهين التعامل معها، فهو يسبب بثروا جلدية حمراء مصحوبة بحكة شديدة، ويتكاثر بسرعة كبيرة، كما أنه أصبح مع مرور الوقت يقاوم المبيدات الحشرية والتخلص منه أصبح أصعب مما كان عليه سابقا 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حشرة البق فرنسا باريس العربية العنصرية

إقرأ أيضاً:

زيارة لافتة.. وفد برلماني فرنسي بالجزائر يشارك في ذكرى مجازر 8 مايو 1945

في خطوة لافتة تأتي في خضم توتر مستمر بين باريس والجزائر، وصل وفد برلماني فرنسي، الأربعاء 7 مايو 2025، إلى الجزائر، للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لمجازر الثامن من مايو 1945، وهي المحطة التاريخية الأليمة التي تمثل جرحًا عميقًا في الذاكرة الوطنية الجزائرية جرّاء القمع الدموي الذي مارسته فرنسا الاستعمارية آنذاك.

واستُقبل الوفد الفرنسي بمطار هواري بومدين الدولي من قِبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية في البرلمان الجزائري، محمد خوان، برفقة أعضاء من المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر–فرنسا، بقيادة رئيسها محمد بوعبد الله.

ومن المرتقب أن تستمر زيارة الوفد الفرنسي حتى الحادي عشر من مايو الجاري، حيث تشمل المشاركة في عدد من الفعاليات الرسمية والتاريخية المرتبطة بإحياء ذكرى المجازر التي وقعت عام 1945 في مدن سطيف وقالمة وخراطة، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الجزائريين المطالبين بالاستقلال، على يد الجيش الفرنسي.



سياق سياسي متأزم

تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية فتورًا حادًا منذ عدة أشهر، على خلفية ملفات خلافية متراكمة، أبرزها الذاكرة الاستعمارية، والتصريحات السياسية المثيرة للجدل من الطرفين، إضافة إلى تباينات في المواقف الجيوسياسية بالمنطقة المغاربية والملف الأمني في الساحل.

وكانت الجزائر قد استدعت سابقًا سفيرها في باريس احتجاجًا على ما وصفته بتدخلات فرنسية غير مقبولة في شؤونها الداخلية، فيما تعثرت محاولات متكررة لإعادة الدفء إلى العلاقات الثنائية التي شهدت تقلبات كثيرة رغم الروابط التاريخية والمصالح المشتركة.

رمزية المشاركة وسط الاضطرابات

يرى مراقبون أن مشاركة الوفد البرلماني الفرنسي في ذكرى مجازر 8 مايو تمثل، رغم التوتر، بادرة رمزية تحمل أبعادًا دبلوماسية، تعكس محاولة فرنسية لتهدئة النفوس وتعزيز "دبلوماسية الذاكرة"، في ظل تعقيد الملفات العالقة بين البلدين.

ومع ذلك، فإن الزيارة قد تواجه استقبالًا شعبيًا وإعلاميًا متحفظًا في الجزائر، حيث تُعتبر مجازر 1945 واحدة من أبرز محطات الجرائم الاستعمارية التي لا تزال تطالب الجزائر باعتراف رسمي كامل بها وتعويضات رمزية ومادية.


مقالات مشابهة

  • «مهرجان مسرح الجنوب» يكرم الكاتب الصحفي محمد السيسي
  • المهاجرون الأفارقة.. الفرار إلى جحيم اليمن والصراع يضاعف معاناتهم (تقرير خاص)
  • محام أمريكي: المهاجرون ينتظرون على مدرج عسكري تمهيدا لترحيلهم إلى ليبيا  
  • اتفاق تاريخي.. لبنان وسوريا يخطوان نحو ترسيم الحدود بدعم فرنسي
  • سي إن إن تؤكد: المهاجرون لم يرحّلوا إلى ليبيا، والطائرة العسكرية لم تُقلع نحو مصراتة
  • زيارة لافتة.. وفد برلماني فرنسي بالجزائر يشارك في ذكرى مجازر 8 مايو 1945
  • زيارة لافتة.. وفد برلماني فرنسي بالجزائر يشارك في ذكرى مجازر 8 ماي 1945
  • المهاجرون وصلوا.. سخرية الدبيبة تحصد تفاعلا ليبيًا واسعا
  • ببطارية عملاقة وأداء خارق.. سامسونج تغزو الأسواق بهاتف Galaxy S25 Edge
  • 70 مليون يورو.. الرئيس السيسي يوافق على قرض فرنسي لإنشاء خطة سكة حديد