أميرة خالد
أكدت دراسة جديدة أن نبات الستيفيا، أحد أشهر البدائل الطبيعية للسكر، قد يتسبب في إصابة الأشخاص بمشكلات صحية خطيرة، أهمها النوبات القلبية .
وأفادت الدراسة أن هناك علاقة بين مادة “الإريثريتول” الموجودة في نبات الستيفيا، وتجلط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
و وجد الباحثون أن المستويات الأعلى من “الإريثريتول” كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة في غضون 3 سنوات.
وكتبوا في دراستهم، التي نشرت في مجلة “نيتشر”: “إن كل ارتفاع بنسبة 25% للإريثريتول في الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بمقدار الضعفين”.
وأكدوا أن الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب، مثل مرض السكري، كانوا أكثر عرضة مرتين للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية إذا كان لديهم مستويات عالية من “الإريثريتول” في دمائهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السكر بديل السكر
إقرأ أيضاً:
بعد إصابته بالسرطان.. صبري عبد المنعم يتعرض لأزمة قلبية
أُصيب الفنان صبري عبد المنعم بأزمة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى، بعد تفاقم مشاكل قلبية خطيرة تطلبت تدخلاً طبياً عاجلاً.
ويكافح عبد المنعم مرض السرطان منذ سنوات، دخل المستشفى قبل أيام بسبب اضطراب في ضربات القلب، وخضع لعملية جراحية لزرع جهاز منظم لضربات القلب.
حالته استقرت جزئيًا بعد العملية، لكنه واجه لاحقًا تسارعًا في نبضات القلب استدعى فحصًا طبيًا جديدًا.
واكتشف الطبيب المعالج خللاً في عمل الجهاز المزروع، ليُبقي الفنان تحت الملاحظة الدقيقة لمعالجة المشكلة ومعرفة أسبابها.
تداعيات علاج السرطان
وكان عبد المنعم قد أعلن سابقًا إصابته بالسرطان وخضوعه للعلاج الكيماوي لأكثر من خمس سنوات، ما ترك آثارًا جانبية خطيرة، أبرزها تلف الضفيرة الكهربائية بالقلب، وتسبّب في تعرضه لإغماءات متكررة.
كما أشار إلى معاناته من نوبات الزهايمر المؤقتة بين الحين والآخر، نتيجة الإرهاق البدني والنفسي الطويل أثناء العلاج.
ويُذكر أن الفنان كان قد تصدر الأخبار في مايو 2023 بعد تعرضه لعملية نصب كبيرة فقد خلالها معظم مدخراته، وكشفت التحقيقات أن وراء الواقعة عصابة مكوّنة من عشرة أشخاص، تم حبس أربعة منهم على ذمة قضايا مشابهة.
مسيرة فنية طويلة
ينتمي صبري عبد المنعم إلى جيل الممثلين المخضرمين، وشارك في عشرات الأعمال التلفزيونية والمسرحية، وحظي بتقدير واسع بين الجمهور والنقاد على حد سواء، بفضل أدواره الإنسانية والاجتماعية وأدائه الهادئ الذي يجسد الشخصيات الواقعية ببساطة وصدق.