النعيمي وبن حبتور يشاركان في افتتاح المؤتمر العلمي الثاني لجامعة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الثورة نت|
افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي ورئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور اليوم أعمال المؤتمر العلمي الثاني لجامعة 21 سبتمبر للعلوم التطبيقية بمشاركة استشاريين وأطباء القلب وأكثر من “ألف طالباً وطالبة من مختلف الجامعات اليمنية “.
وفي الافتتاح أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي بالإنجازات التي حققتها جامعة 21 سبتمبر والتطورات التي شهدتها خلال فترة وجيزة استطاعت أن تتجاوز بعض الجامعات اليمنية العريقة.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود والارتقاء بأداء العلم والتعليم بكل مستوياته وبرامجه وتفعيل دور ووظائف الجامعات التي أنشئت من أجله في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.. لافتا إلى أن جامعة 21 سبتمبر استطاعت أن تفعل وظائفها ومهامها بالشكل المطلوب وفي مقدمتها إقامة المؤتمرات العلمية والندوات الفكرية المستمرة وتشجيع البحث العلمي وخدمة المجتمع.
من جانبه نوه رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور بجهود قيادة الجامعة في إقامة النشاط العلمي المتواصل وكذا دعم وزارة التعليم العالي وتشجيعها المستمر لمختلف الانشطة العلمية و البحثية التي تقيمها الجامعات اليمنية.
ولفت إلى أنه رغم عمر الجامعة القليل إلا أنها استطاعت ان تحقق انجازات علمية لم تنجزها جامعات لها باع وتاريخ طويل في المجال العلمي.. مشيرا إلى أن القائمين على هذه الجامعة يستحقون الاحترام والتقدير والشكر من قبل المجتمع اليمني ودعم وتكريم المجلس السياسي الاعلى الذي يقود كل التحولات الكبيرة في المجتمع اليمني وفي المقدمة قيادة الانتصار العظيم الذي تحقق على أعداء الوطن.
وقال الدكتور بن حبتور” ينبغي ان لا ننسى جميع الكوادر الذين عملوا في ظل ظروف استثنائية ومنهم الاطباء و الطبيبات واساتذة الجامعة الذين استطاعوا أن يرفعوا مستوى التعليم الطبي إلى مستوى راقٍ ونافسوا عواصم عربية حققت إنجازات قبلهم في هذا المجال “.
و اضاف :” الشكر للداعمين لهذا المؤتمر والذين كان لدعمهم الأثر الكبير في انعقاده على هذا النحو المميز و للشخصيات الطبية والاكاديمية الكبيرة التي تقود هذا النشاط العلمي و الذين حتما سيكون لحضورهم دوره الحيوي في انجاح اعمال المؤتمر “. معبرا عن تقديره لجامعة 21 سبتمبر وجميع الجامعات اليمنية التي تقوم بأدوار اكاديمية وعلمية و بحثية هامة خلال هذه الفترة الاستثنائية الحرجة والصعبة من تاريخ اليمن.
بدوره أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب إلى أهمية انعقاد المؤتمر الثاني لجامعة 21 سبتمبر التي تُعد أحد إنجازات ثورة 21 سبتمبر التي استطاعت أن تصمد وتتجاوز التحديات والظروف الصعبة وتمكن الطلبة من إنهاء مشوارهم الدراسي تحت أزيز الطائرات وقصف العدوان.
وأشاد بكوادر وقيادة الجامعة الذين استطاعوا إدارتها في ظل العدوان بكل كفاءة واقتدار وتمكنوا من تحويل الخلافات والصعوبات التي واجهتها إلى فرص مكنتها من أن تكون رقماً صعباً يشار إليها بالبنان على مستوى الساحة الوطنية.
وأكد الوزير حازب أن جامعة 21 سبتمبر أصبحت تشكل ركيزة أساسية إلى جانب نظيراتها من الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية .. مؤكداً أن البحث العلمي يمثل أحد أهم وظائف الجامعات وأحد مرتكزات التنمية والتطور إلى جانب مهامها في التعليم وخدمة المجتمع.
وذكر حازب أن أهم إنجازات حكومة الإنقاذ الوطني وثورة 21 سبتمبر تمثلت في إنشاء أربع جامعات حكومية و12 جامعة أهلية وافتتاح أكثر من 100 برنامج أكاديمي وتحديث وتطوير البرامج الأكاديمية وإعداد المعايير المرجعية الوطنية الأكاديمية للبرامج الطبية والهندسية والحاسوبية والإدارية والإنسانية.
وأوضح أن الوزارة ومجلس الاعتماد الاكاديمي بصدد الإعلان عن منح شهادة الإعتماد الأكاديمي البرامجي الخاص لإحدى الجامعات اليمنية التي استوفت كافة الشروط والمعايير المطلوبة خلال الأسبوع القادم وكأول جامعة يمنية يتم منحها شهادة الاعتماد المحلي تمهيداً للحصول على الاعتماد الدولي.
فيما أعتبر رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية – رئيس المؤتمر الدكتور مجاهد معصار، وعميد كلية الطب بالجامعة – نائب رئيس المؤتمر الدكتورة سلوى الغميري نجاح المؤتمر العلمي الأول للجامعة حافزاً للاستمرار في عقد مؤتمرات علمية مماثلة لها أثرها ومردودها العلمي والأكاديمي والبحثي على مستوى الوطن .
وأشارا إلى أن المؤتمر سيكون له الأثر الإيجابي في مجال تطوير وتحديث التوعية في مجال جراحة القلب والأوعية الدموية وعرض آخر ما توصل إليه العلوم في العالم مما سيعطي أطباء الجراحة القلب في اليمن فرصاً للتعرف على هذه النتائج العلمية التي وصل إليها العالم ونقل تلك الخبرات إلى الوطن والاستفادة منها في تطوير وتحديث الخدمات الطبية في هذا المجال.
من جانبهما أشار أمين عام المؤتمر الدكتور طه الميموني ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور محمد الإرياني إلى أن انعقاد المؤتمر يمثل إضافة نوعية لما يتضمنه من أبحاث وأوراق علمية في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية بما ينعكس إيجاباً على تطوير البحث العلمي للكادر الطبي المتخصص في هذا المجال.
وأكدا أن أمراض القلب تعد من أكبر التحديات الصحية التي تواجهها البلاد في العصر الحديث وتشمل مجموعة واسعة من الحالات المرضية التي تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية وأن تفهم تلك الأمراض وتحسين الوقاية والتشخيص والعلاج المبكر يلعب دوراً حاسماً في تحسين جودة حياة المرضى.
وأشار الدكتور الميموني والدكتور الإرياني إلى الحرص على تحقيق تقدم في مجال الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج الفعال لأمراض القلب وإسهام المؤتمر في توحيد الجهود وتبادل الخبرات بين المتخصصين والباحثين والمهتمين بهذا المجال.
حضر الافتتاح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، وأعضاء المجلس الطبي، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، وعمداء كليات الطب بالجامعات اليمنية، ورؤساء المؤسسات والهيئات والمستشفيات وأطباء القلب في مختلف الجامعات.
وناقش المؤتمر 13 ورقة عمل علمية وبحثية لكبار استشاريي القلب في اليمن حول آخر ما توصل إليه العلم الحديث في علاج أمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية وتحديث معلومات الأطباء والطبيبات من الخريجين ومن طلاب الامتياز الموجودين حالياً في المجالين الطبي والصحي ورفع قدراتهم المهنية وبما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في هذا المجال.
وفي المؤتمر تم تكريم وزير التعليم العالي، وأعضاء اللجان العلمية والتحضيرية والإدارية والتنظيمية بدروع الجامعة تقديراً لجهودهم المبذولة في دعم ومساندة جامعة 21 سبتمبر منذ التأسيس، وكذلك لدورهم في إنجاح المؤتمر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المؤتمر العلمي الثاني لجامعة 21 سبتمبر القلب والأوعیة الدمویة الجامعات الیمنیة لجامعة 21 سبتمبر التعلیم العالی جامعة 21 سبتمبر فی هذا المجال فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
شراكات وتعاون.. وفد رفيع المستوى من الجامعات الفرنسية في طنطا
استقبل الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، اليوم الأربعاء، وفدًا رفيع المستوى من جامعات فرنسية، في خطوة هامة لتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية الدولية.
تبادل خبراتضم الوفد الفرنسي كلًا من البروفيسور أوليفييه كومي (Prof. Olivier Comes)، رئيس جامعة ESTIAM، والبروفيسور غيوم فانك (Prof. Guillaume Finck)، نائب رئيس "Collège de Paris"، والسيد أحمد الخولي، مسؤول الشراكات الدولية بالجامعة الفرنسية، وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد عتمان نائب رئيس جامعة طنطا السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد كلية الآداب، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، والدكتور محمد النمر المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات الالكترونية والمعرفية، والدكتورة شهيرة شرف الدين مدير وحدة رعاية الطلاب الوافدين، والدكتورة ندا الشناوى مدير وحدة البوابة الالكترونية، والدكتورة ياسمين السنطيل الأستاذ المساعد بكلية التجارة، والدكتور أحمد أبو السعادات مدير المركز الاعلامي بالجامعة ومدير مراكز التطوير المهني.
أعضاء هيئة التدريسخلال اللقاء قدم الدكتور محمد حسين عرضا تقديميا حول إمكانيات جامعة طنطا، شمل تاريخ الجامعة العريق وتطورها لتصبح صرحًا تعليميًا وبحثيًا رائداً، إضافةً إلى الحجم والنطاق الأكاديمي الواسع، والذي يضم 16 كلية، والبنية التحتية المتطورة، بما في ذلك المجمعات الجامعية الحديثة، والمختبرات والمعامل المجهزة بأحدث التقنيات، والتقدم في مجال البحث العلمي والابتكار، ومكانة الجامعة في التصنيفات الدولية، والتحول الرقمي، والأنشطة الطلابية المتنوعة وخدمة المجتمع، والتي تعكس دور الجامعة المحوري في بناء شخصية الطلاب والمساهمة الفاعلة في تنمية البيئة المحيطة.
دعم رئيس جامعة طنطاوأكد الدكتور محمد حسين على الأهمية الكبيرة لهذه الشراكة في تدعيم مكانة جامعة طنطا كمركز إقليمي ودولي للتعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة "ESTIAM" وجامعة Collège de Paris ، سيفتح آفاقًا واسعة أمام طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس للاستفادة من الخبرات الفرنسية المتميزة في المجالات المختلفة، موضحًا أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص جامعة طنطا المستمر على تعزيز شبكة علاقاتها الدولية مع الجامعات المرموقة حول العالم، بما يساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب البروفيسور أوليفييه كومي عن سعادته البالغة بالاستقبال الحافل من جامعة طنطا، مؤكدًا حرص جامعة "ESTIAM" على بناء علاقة قوية ومستدامة مع جامعة طنطا، مشيراً إلى حرص جامعة ESTIAM على اقامة شراكة استراتيجية مع جامعة طنطا تشمل برامج التبادل الأكاديمي، وتدريب الطلاب، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتعاون في مجالات الهندسة، والذكاء الاصطناعي، وصيانة الطائرات، والأمن السيبراني.
زيارة ميدانيةوقام الوفد الفرنسي بزيارة تفقدية لكليتي الهندسة والاداب، رافقهم خلالها الدكتور محمود سليم، والدكتور ممدوح المصري، والدكتور احمد نصر، حيث تعرفوا خلالها على أهم مقومات وحدة النمذجة الذكية (الروبوت) ومعمل الخرسانة بكلية الهندسة، ومركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ومركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بكلية الاداب.